موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الإثنين, 01-أبريل-2013
الميثاق نت -  كلمة الميثاق -
سعي المؤتمر الشعبي العام على إنجاح مؤتمر الحوار نابع من حرصه على اليمن ووحدته وأمنه واستقراره ليواصل أبناؤه مسيرة النماء والبناء والنهوض الشامل في ظروف ومعطيات جديدة يتجاوز فيها الأزمات بصورها المفتعلة والحقيقية مستوعباً التحديات التي تواجه الحوار وتضع العراقيل والمعيقات أمام توافق واتفاق اليمنيين تجاه حل كل قضاياهم ومشاكلهم على نحوٍ يتطلب التسامي على أمراض نزعات بعض القوى والأطراف التي مصالحها مرهونة ببقاء اليمن في دوامة الخلافات والصراعات..

ويتضح ذلك من خلال سعيهم إلى إذكاء نار الضغائن والأحقاد بمواجهة جهود مداواة جراح الماضي عبر تغليب ثقافة التسامح والمحبة والإخاء على ثقافة العنف والكراهية المناقضة لمعاني مفهوم الحوار الذي طالما دعا إليه الزعيم علي عبدالله صالح وقيادة المؤتمر الشعبي وأعضائه مراراً وتكراراً إليه وعملت على ترسيخه كنهج في حياة شعبنا ليشكل الأساس لمعالجة كافة القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية، خصوصاً بعد أن حسم الخيار الديمقراطي التعددي موضوع الصراع على السلطة باعتماد مبدأ تداولها سلمياً وعبر إنتخابات تنافسية حرة ونزيهة بين كل القوى ليكون الاحتكام لإرادة الشعب المعبر عنها في صناديق الاقتراع..

إن الديمقراطية بهذا المعنى لم ترض أولئك الذين لم يغادروا التفكير التآمري الانقلابي، فظلوا يعملون لتحقيق مراميهم وفقاً لمنطق تفكيرهم الشمولي مفتعلين الأزمات التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه, وهم اليوم يحاولون بذات العقلية إفشال الحوار ومن خلاله ينسفون التسوية السياسية للمبادرة الخليجية ليعيدوا اليمن إلى نقطة الصفر غير مبالين بما سيترتب عن ذلك من مخاطر كبرى على اليمن ومستقبل أبنائه.

في هذا السياق فإن المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه وكل الخيرين المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني سوف يقفون بكل ما يملكون من حب ووفاء لليمن الوطن والشعب للحيلولة دون تمكين تلك الأطراف المتطرفة من نيل مأربها وتفويت الفرصة عليها من خلال تصويب مساراته في الاتجاهات المؤدية إلى نجاحه وإخراج اليمن من أزمته وقطع الطريق أمام أية إمكانية للعودة إليها مهما كانت الصعوبات والتحديات بل لن يتردد المؤتمر من تقديم التضحيات وبذل الغالي والنفيس من أجل بلوغ الحوار الغايات التي من اجلها أجتمع اليمنيون على اختلاف فئاتهم وشرائحهم منطلقاً بذلك المؤتمر من استشعار مسؤوليته الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة والتي لا يمكن حل تعقيداتها ما لم يكن جميع المشاركين فيه واعين لموجبات استحقاقات الحلول التي ينبغي أن يخرج بها الحوار، والتي تحتل القضية الجنوبية ومشكلة صعدة موقع الصدارة باعتبارهما مفتاح بوابة خروج اليمن من أزمته إلى بر الأمان وشواطئ السلام والاستقرار والازدهار.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)