موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تحذير من تكاثر اسراب الجراد في اليمن - وقفة احتجاجية في كندا تضامناً مع اليمن وغزة - قطر تدرس إغلاق مكتب حماس في الدوحة - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34654 - القوات اليمنية تدشن المرحلة الرابعة ضد الاحتلال الصهيوني - 3 مجازر و26 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة - عدوان أمريكي جديد على صيادين يمنيين - اليونسكو تمنح جائزة الصحافة للصحفيين الفلسطينيين بغزة - سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 15-مايو-2013
توفيق الجندي -
< حقيقة ان القوى الظلامية المتآمرة والمعادية للوحدة هي جزء لا يتجزأ من القوى المتآمرة على الوحدة العربية تلك القوى الباحثة عن ذاتها اللاهثة وراء الثراء الفاحش على حساب كل القيم النبيلة والأصيلة لهذه الأمة المجيدة.
إنهم ثلة من المرتزقة والمأجورون الذين سرقوا سعادة الشعب وحقوقه ومكاسبه وسلبوه كل الاحلام السعيدة والأمل الأخضر في غد مشرق وجميل.
إن المتنفذين من عصابة لصوص الأراضي والعقارات بعد أن أكملوا نهب الأراضي في المحافظات الشمالية والغربية انطلقوا لنهب الأراضي في المحافظات الجنوبية والشرقية، حيث استغلوا قصة أن الأراضي في تلك المحافظات كانت ملكاً للدولة واعتبارها صحارى، إضافة الى قلة الكثافة السكانية، فقامت تلك العناصر بالبسط على مئات الفدادين وحجزها بأسوار بدون استثمار بهدف فتح فرص عمل تستوعب البطالة وترفد الاقتصاد الوطني بالعملة الصعبة اضافة الى قيامهم السيطرة على العقارات الحكومية بما في ذلك مساكن كبار المسؤولين، كما يلعب الحزب الاشتراكي دوراً بالتلاعب بالأراضي من خلال توزيع الأراضي على اعضائه سواء قبل الوحدة أو أثناء الفترة الانتقالية، كما لم تقم دولة الوحدة بإعادة توزيع الملكية على أبناء هذه المحافظات، لذلك ولد شعور بالغبن تنامى مع مرور السنين وتحول الى حقد يهدد دولة الوحدة في ظل تعبئة الجيل الذي ولد بعد الوحدة على الحقد والكراهية ضد اخوانهم من أبناء المحافظات الشمالية.. ومع قيام الدولة بإعادة الأراضي للسلاطين مما زاد من نقمة المواطنين على دولة الوحدة، يضاف الى ذلك القرارات الخاطئة للحكومات المتتابعة بعدم معالجة الاوضاع المتردية أولاً بأول، كما أنهم لم يستطيعوا منافسة المتنفذين اضافة الى البطالة وزيادة عدد السكان وغلاء المعيشة وسوء الإدارة والمعاملة السيئة من قبل بعض المسؤولين.
اليوم بات من الأهمية أن يخرج أعضاء مؤتمر الحوار بمشروع وطني وحدوي يلبي طموحات كل أبناء الشعب قائم على الحب والسلام والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص وتطبيق سيادة القانون وإعادة المظالم الى أصحابها وتطهير الجهاز الحكومي من الفساد والمحسوبية ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب والانطلاق في تحقيق مشروع التنمية المستقبلية وغرس قيم الحب والتعاون والتكامل والتآخي والتراحم والحفاظ على مصالح الاجيال القادمة في ظل دولة الوحدة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي

ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)