موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تحذيرات أممية من إغلاق معبر رفح - القوات المسلحة تستهدف 3 سفن إسرائيلية - تمديد التسجيل للمقاعد المجانية في الجامعات - صنعاء: فعالية تأبينية لفقيد الوطن اللواء علي سالم الخضمي - البرلمان يجدد تأكيده على أمن وسلامة الملاحة عدا السفن المعادية لليمن وفلسطين - ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 34844 - الراعي يتلقى برقية شكر من إسماعيل هنية - قتلى وجرحى بانفجار مخزن أسلحة في عبيدة بمأرب - النائب الأول لرئيس المؤتمر يرأس اجتماعاً للهيئة البرلمانية - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34789 -
مقالات
الإثنين, 02-مارس-2015
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
يقال إن معظم الأطراف السياسية في البلاد تعمل من أجل نقل الحوار من موفنبيك في صنعاء إلى أي مكان آخر، وربما يكون هذا المكان خارج حدود اليمن، وإن الاتفاق اليمني لا يمكن أن يتم إلا بعيداً عن التراب اليمني، ولا بد له من رعاية خارجية، لأن مؤتمرات ولقاءات الحوار في الداخل لم تنجح.. يقولون هذا رغم أن حوارات موفنبيك وما قبلها محاطة برعاية خارجية، لمن يشعرون في قرارات أنفسهم أنهم قاصرون.
أزعم أن القوى السياسية والاجتماعية متأثرة في اللاوعي بتاريخ زاخر بالمؤتمرات الداخلية والخارجية.. فقد ارتبط اسمها بأكثر عدد من هذه المؤتمرات، مثل «مؤتمر حرض»، و»مؤتمر عمران»، و»مؤتمر خمر»، و»مؤتمر الجند»، و»مؤتمر حمر»، و»مؤتمر جبلة»، و»مؤتمر جدة»، و»مؤتمر الطائف»، و»مؤتمر أركويت»، و»مؤتمر الخرطوم»، و»مؤتمر القاهرة».. وغيرها من المؤتمرات واللقاءات في طرابلس والجزائر والكويت وبيروت وموسكو، ووثيقة عمان، وصولاً إلى اتفاق جدة 2011م. من قبل كان الجمهوريون في صنعاء يتصارعون بفعل تأثير خارجي، ويتفقون في القاهرة أو غيرها من جهات الخارج، وكانت كل من جبهتي القومية والتحرير في الجنوب تتصارعان بتأثير خارجي، وتدمجان ثم تنفصلان ثم تقتتلان بتأثير خارجي، وكان قياديو الحزب الاشتراكي اليمني في عدن يتصارعون وينفي بعضهم بعضاً إلى الخارج، ويتفقون بتدخل من موسكو أو من شيوعيين عرب في بيروت.. والخلافات والحروب بين الشطرين كانت تغذيها وتحرض عليها وتمولها أطراف خارجية، ثم تنتهي بتدخل قوى خارجية.. ولم يحدث اتفاق ووئام إلا في الحالات التي كانت فيها الإرادات الوطنية هي صاحبة القول الفصل.. ألا تكفي العبرة من ذلك الإرث التاريخي؟
***
واحدة من مظاهر تراجع اليمنيين إلى الوراء، ما يحدث في عدن هذه الأيام.. منذ منتصف سبعينيات القرن العشرين كان الشعار السائد في الجنوب هو: «لنناضل من اجل الدفاع عن الثورة اليمنية، وتنفيذ الخطة الخمسية، وبناء الحزب الطليعي»، ثم بعد انجاز مهمة «بناء الحزب الطليعي»، أضيفت إلى الشعار قضية الوحدة، فأصبح: «لنناضل من اجل الدفاع عن الثورة اليمنية، وتنفيذ الخطة الخمسية، وتحقيق الوحدة اليمنية».. واليوم يتعرض عسكريون ومدنيون في عدن وغيرها لشتى صنوف التنكيل والاستبعاد لأسباب مناطقية.. أي لأنهم شماليون.. ومن العجيب أن معظم الأحزاب السياسية، وفي مقدمتها القومية- اليسارية، صاحبة ذلك الشعار، لم تبدِ أي استنكار لتلك الممارسات المناطقية، أو التحذير من خطورتها على ما تبقى من الوحدة الوطنية، كونها تهتك، بل تدمر النسيج الاجتماعي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)