موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الجمعة, 27-أكتوبر-2017
الشيخ‮/‬عبدالمنان‮ ‬السنبلي -
مَنْ‮ ‬منا‮ ‬لا‮ ‬يخطئ‮ ‬؟‮! ‬فكلنا‮ ‬خطَّاؤون‮ ‬،‮ ‬وخير‮ ‬الخطَّائين‮ ‬التوّابون‮ . ‬
في حقيقة الأمر ليس عيباً أن يُخطئ المرء، ولكن العيب أن يُصرَّ على ارتكاب الخطأ ويتمادى فيه .. نتقاتل ونتصالح وهكذا هي عادة العرب منذ الأزل، لكن الرجال -كما يقولون- مواقف ولا تتجلى حقيقة معدنها إلا وقت الشدائد .
فمن أصموا مسامعنا طيلة فترة حكم علي عبدالله صالح بأنه عميلٌ للسعودية والأمريكان حتى استطاعوا انتزاع بعض المواقف من البعض ضد الرجل كانوا هم أول الطارقين أبواب بني سعود والخاطبين ود بني الأصفر من الأمريكان عندما جل الخطب وفدح الأمر، بينما أظهر الرجل السبئي موقفاً شجاعاً وصلباً تجاه العدوان وبدا متماسكاً رابطاً للجأش مفضلاً الموت والشهادة على أن يفرط أو يساوم على شبرٍ واحدٍ من تراب وطنه، وقد كان قادراً فعلاً على أن ينأى بنفسه بذريعة تقدمه في السن مثلاً أو إعلان اعتزاله الحياة السياسية أو أن يلحق بركب الذاهبين‮ ‬إلى‮ ‬الرياض‮ ‬والقابضين‮ ‬أثمان‮ ‬دماء‮ ‬أبناء‮ ‬شعبهم‮ ‬نقداً‮ ‬وعيناً‮ ‬وهو‮ ‬يعلم‮ ‬مسبقاً‮ ‬أنه‮ ‬لو‮ ‬ذهب،‮ ‬لكان‮ ‬لديهم‮ ‬اليوم‮ ‬مكينٌ‮ ‬أمين‮ !‬
ومع ذلك كله، فإننا لانزال نجد أولئك العازفين على ذات الاسطوانة القديمة المشروخة والتي سئمنا سماعها ومحاولة تكرارها وترديدها على مسامعنا من أن الرجل إنما يريد العودة إلى السلطة وأنه هو من يقف وراء كل سيئة تُرتكب في حق هذا الوطن، وما هم لهذا الشعب إلا رُسُلٌ‮ ‬ناصحون‮ ‬وملائكةٌ‮ ‬مخلصون‮ !‬
أيها الأغبياء الحمقى أفيقوا .. صالحوا وصادقوا من شئتم، وخاصموا من شئتم أيضاً، ولكن بشرفٍ وضوابطٍ أخلاقية . هكذا ناشدناكم وتوسلنا إليكم قبل سنوات ولكنكم لم تسمعوا ومضيتم في غيّكم مغرورين ومبتزين، فلم تتركوا وسيلةً من وسائل الإثم والعدوان إلا وتعاونتم عليها،‮ ‬ولا‮ ‬مفردةً‮ ‬من‮ ‬مفردات‮ ‬السوء‮ ‬إلأ‮ ‬وقلتموها‮ ‬وألصقتموها‮ ‬بالرجل‮ !‬
إن كنتم تناسيتم أو نسيتم أن الشعب ينظر ويراقب عن كثب ولديه من الوعي ما يستطيع به أن يُميّز بين الغث والسمين، فإنه لم يعد ينظر اليوم إلى صورةٍ أقبح من تلك الصورة التي يبدو بها البعض وقد أوغلوا في الحقد وفجروا في الخصومة .
أما الزعيم صالح فقد أثبت أنه لم يكن من السوء بتلك الصورة التي حاولتم جاهدين رسمها لنا، وإنما هو بشرٌ له من الإيجابيات ما له ومن السلبيات كذلك، إلا أنه استطاع أن يجعل من خصومه صغاراً جداً في عيون الشعب دون أن يكلفه ذلك من العناء شيئاً يُذكر في عالم السياسة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)