موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 29-مايو-2019
عبد الرحمن بجاش -
شيئ مؤسف أن يتحول الرجال الكبارالى مجرد ذكرى سنويه ، وتصغرالحاله الى مجرد صوره في الفيس بوك - على اهميته - والسلام ختام ….

كلما انظرفي هذا الرجل كإنسان ، فأحس أن في عينيه الف سؤال ، وفي رأسه الف جواب ، لاعينيه دمعتا تساؤل ، ولا احدا تقدم من رأسه ورأى مابه من اجابات ….
بالطبع كان هناك من يقول هذا الرجل صندوق الاسرار، وانا اقول ذلك اكيد ، ولكن الرجل لم يكن عضوا في عصابه حتى نقول هات اسرارك لنفضح الاخرين ، في راس الرجل دوله ، تنميه ، مستقبل ...كان كذلك ، ولكن ….

كان عبدالعزيزعبد الغني يدرك فسيفساء هذا الواقع ، موانعه ، ومصاعبه ، وفساد رؤوسه ، عمل بكل هدوئه على أن يجد لرجليه موطئ يشق بهما طريقا نحو مستقبل كان في ذهنه ضرورة قصوى ، لكن دولة الفساد احبطت كل رؤيه ومشروع ، وأسست لنفسها مدماكا صلبا عليه تكسرت رؤوس المخلصين ….

وبمناسبة الفساد ، فقد كنا ذات ليلة من ليالي رمضان سابق ، وهلت الذكرى ، فكان حديثنا عبد العزيزعبد الغني ، هناك من قال : هو شريك بيت هائل ، وآخرقال بثقه : بل ان معه شقق في القاهره ومشروع كبير….، طبعا مثل هذا الكلام نردده في مقايلنا يمينا وشمالا، بدون دليل ، وهذا ماجعل الفساد يمدد ولايبالي ، وتحولنا بالفعل كما قال علي محسن : (( شعب غاغه)) ، يعجبك عندما يكون فلانا سارق ومبهرر، وذلك ذكرني بالفنان يحيى السنحاني وكان يسكن في بستان السلطان ، ليله الشله سهرانين ، والباب مفتوح ، فدخل سارق ، فقبضوعليه وخلسوه كل ملابسه ، وخرج بالنكس الصغير، وفي الشارع كان يجري ويبكي، ليتوقف وينظرالى السنحاني وكان في النافذه ويصيح بصوته العالي : يلعن ابتكم سرق !!!!.

من رسم على وجهه خطوط الحكمه في تلك الجلسه انبرى خطيبا : عبد العزيزأنا اعرفه ، ليس فاسدا ، ورجل محترم ، بس وأكد على بس ، هوأمن نفسه بذيك المشروع في كندا!!!!., طيب ، إيش هوالمشروع يا صاحبي؟ - ذيك المشروع ولا تسأل ، من حقه يؤمن نفسه ….

عبد العزيزعبد الغني ترك شقيقه عبدالملك يتنقل بالسيارة النيفا القديمه حتى (( ضجرت )) منه ، وطرحت نفسها في الشارع ، ويوم زوج ابنته ، اهدى لها ولزوجها سيارة فلكسواجن قديمه كانت له ،تكاد لاترى من التراب التي عليها ، والله اعلم في اي ورشه رمموها….، ويوم زوج نجله الاكبررهن ساعة اهديت له من رئيس دوله او ملك ، وهذا الكلام ليس من وحي الخيال ، بل حدثني عنه من ذهب وباعها …..

ولولا الرئاسة بنت في الحوش ذلك المبنى الاخضر، لخرج اولاده ، ليستأجروا في اي شارع ….، وعبد العزيزربى اولاده خير تربيه ، ولعل بعضكم يتذكرماكتبته يوما في عمودي السابق (( مشاهد يوميه )) ، فقد وضعت سيارتي امام عمارة المسيبي ودخلت وصديق لنشرب القهوه ، تأخرت ، عدت ، احدهم اخبرني : صالون صدمت سيارتك ،اولاد شبان انتظروك طويلا ، ولمالم تأتي وضعوا عندي رقمهم ، لاحظ أن الصالون كانت تتحرك تلك اللحظه ، فدعاهم ، نزلوا واعتذروا، وقال الكبير: لولا أن اهلنا سيقلقون، لكنا انتظرناك ، والان اي شيئ علينا ، كان يتكلم بأدب لم اعتده من المفحطين !! ، مسكت الكبير، قلت : إبن من انت؟ - انا محمد محمد عبد العزيزعبد الغني ، اذا كانت ذاكرتي ماتزال حيه ، قلت فورا: ونعم من ربى ، بلغ والدك وجدك السلام ، وهذا كرتي …

عبدالعزيزعبد الغني يظلم حتى وهو في قبره ، وكل ذنبه (( السكوت)) ، طيب ماذاكان المطلوب منه؟ يصرخ في الشوارع !!!..كان رجل انجاز، لاعلاقة له بألاعيب السياسه ، لم يأخذ فرصته لينجز….و مع ذلك ظل يعمل بأضعف الايمان ….

من سيتصدى ويحمل قلمه ويكتب سيرة الرجل ...السيرة التي تفيد الاجيال ، اما برقيات العزاء ، فقد شبعنا ، ورحمه الله قضاها في خدمة الوطن ….

لله ألأمرمن قبل ومن بعد .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)