موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مستقبل مجهول يحيط المحافظة في ظل حشد طرفي الصراع..حضرموت على صفيح ساخن..!! - الأمين العام المساعد يعزي آل العابلي - صنعاء.. إحالة 19 متهماً إلى النيابة - حصيلة جديدة لضحايا العدوان على شعوب - صنعاء تستهدف عمق الكيان و"ترومان" و"فينسون" - مؤتمر سقطرى يدين انتهاكات سلطات الاحتلال بحق المواطنين وتجار القات - العدوان يشن سلسلة غارات على مأرب - الراعي يشدد على اخضاع المشتقات النفطية للفحص - الصناعة تطلق 46 خدمة جديدة عبر البوابة الإلكترونية - الشريف يعزي بوفاة الرئيس الاسبق لفرع المؤتمر بشبام كوكبان -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 22-أبريل-2025
يحيى نوري -
بناء وطنٍ يتسع للجميع، بات يمثل تحدّياً ومطلباً استراتيجياً لمختلف الفعاليات الوطنية والشعبية، بل وأصبح يمثل اتجاهاً إجبارياً لمختلف القوى ومهمةً وطنيةً يجب أن تعلو على كل المهام والمسئوليات الملقاة على عاتقها..

وبما أن ذلك بات منطلَقاً وموقفاً شعبياً، فإن كل المبررات التي يسوّق لها البعض، والتي تشير بكل ما تحمله هذه الإشارة من يأس وإحباط إلى أن تحقيق هذا الهدف لم يعد ممكناً في ظل حالة التجاذبات الإقليمية والدولية للمشهد اليمني، وهو قول لا ريب لم يعد مستساغاً شعبياً، وأن تواري أي قوى خلفه يُعد بمثابة خيانة وطنية عُظمى واستسلام لمخططات قوى خارجية على حساب الوطن وسيادته، وإسهام في المزيد من تشتيته وتمزيقه ومفاقمة معاناة الشعب التي أصبحت اليوم لا تُطاق..

وبما أن الساحة اليمنية عموماً أصبحت ميداناً مفتوحاً لصراعات القوى الكبرى التي تسعى إلى تأمين مصالحها الاستراتيجية لمائة عام قادمة، فإنه قد حان الوقت أمام مختلف القوى اليمنية للوقوف المسئول من أجل نصرة شعبها ووطنها والعمل الدؤوب والمخلص للوصول إلى معالجات ناجعة للقضية الوطنية وفرض إرادتها على مختلف القوى الدولية والإقليمية المتصارعة، في خطوة تاريخية تؤكد من خلالها انتماءها الوطني، ما لم فإن على هذه القوى التي تدَّعي امتدادها الشعبي، أن تدرك تماماً أن الشعب لن يقبل بالمزيد من الارتهان، وأنه قادر على إيجاد قوى جديدة تحترم إرادته الحرة في الاستقلال والسيادة وبناء دولته الحديثة التي تنطلق من خلالها مشاركته الواسعة والفاعلة في عملية البناء الوطني الشامل وبلوغ المستقبل الأفضل..

ولسنا هنا بحاجة إلى تأكيد قدرة الشعوب على إحداث التغيير، لكوننا ندرك أن الجميع يستوعب تماماً هذه الحقيقة..

ولعل أبرز دافع حقيقي وواقعي نحو تحقيق هذا الهدف الوطني العظيم هو ما نشاهده بأم أعيننا اليوم ما يواجهه وطننا من حقد دفين جرَّاء ما يتعرض له من عدوان سافِر منذ العام 2015م، وما تقوم به الغطرسة الأمريكية من تدمير للبُنى التحتية، واستهداف للمواطنين، وهي جرائم لا ينبغي السكوت عليها، ولن يغفر التاريخ والأجيال القادمة لكل الصامتين أبداً.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
نحو وطن يتسع للجميع
يحيى نوري

‏قراءة نقدية في مسار الفِكر القومي العربي
السفير/ نايف القانص

أمريكا ومستنقع اليمن
ابراهيم العشماوي

اسمعوا نصيحتي.. ‏رسالة للحالمين بتحرير صنعاء من أهلها!!
حسين علي حازب*

اليمن إلى أين !؟
فيصل بن امين ابوراس

البروفيسور عبدالرحمن الدربجي نموذج متميز للمترجم المحترف في الوطن العربي
محمد المخلافي

يا دان حضرموت
يحيى الحمادي

رواية "أفعال بشرية" لـ "هان كانغ" تفضح وحشية الأنظمة الاستبدادية
حسن نعيم*

اللهث للمال والحروب أمريكياً وإسرائيلياً!!
مطهر الاشموري

أميركا والصين.. مَنْ يصرخ من الألم أولاً ؟
تمارا برو*

مفارقات.. أنظمة لا سُلطةَ لها !!
عبدالغني علي الزبيدي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)