موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هجوم جوي يمني يضرب يافا وعسقلان - الأقصى تدعو للمشاركة في مسيرات الجمعة - جريحان بنيران العدو السعودي في صعدة - فليتشر: من المستحيل توصيل المساعدات إلى غزة - بـ"فرط صوتي": صنعاء تقصف هدفاً عسكرياً في يافا المحتلة - بـ8 صواريخ و17 مسيرة.. صنعاء تباغت أمريكا - تظاهرة في نيويورك رفضاً لاستمرار حرب الإبادة في غزة - 82 شهيداً و2322 جريح ومعتقل بالقدس - حصيلة جديدة للشهداء والجرحى بغزة - بعد استهداف العدوان الإسرائيلي.. فريق أممي في ميناء الحديدة -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 05-فبراير-2009
عباس غالب -
وكأن مشاكلنا قد انتهت، وأن مخزون التخلف قد جففته سنوات التنوير حتى يأتي إلينا عتاولة «الإرهاب» لينسّقوا جهودهم الخارجية مع جهود أصحابهم في الداخل «!!»..
أو كأننا قد أمّنا مواطنينا من وعثاء «الإرهاب» وفصلنا بينهم وبين هذه الطامة بسلاح المواطنة الصالحة حتى تأتي شرذمة لتعلن أنها قد وحّدت جهودها تحت تسمية «القاعدة في اليمن والسعودية» على حد سواء.
أية كارثة هذه ؟!.
وأية مصيبة أن يلتحق الشر بالكراهية، والظلامية بالعدمية؟!.
وأي مستقبل ينتظر أجيالنا ونحن نتقيأ صور الإحباط ونماذج العنف وسلاح الدم؟!.
وأي مخرج لمشكلات مجتمعاتنا إذا كنا نعيد إنتاج «داحس والغبراء» و«أبي جهل» وصور مغامرات «بن لادن» في جبال أفغانستان؟!.
المجتمعات المتطورة تعلن عن اكتشافات في علوم الذرّة وإرسال أقمار اصطناعية للكواكب من حولنا، ونحن - فقط - ننظر إلى حيث نعبئ البنادق بالذخيرة، ونفخخ الأجواء بالديناميت، والحياة بالبؤس والرثاء والنحيب!.
وكأن «قاعدة» اليمن بحاجة إلى «قاعدة» أخرى يحمل طلبتها ليسانس من معهد «غونتانامو» ليزداد الجهلة خرافة، ويتدرب الكهنة على أدوات قمع جديدة!!.
وحيث يلتقي الحاقدون لتأسيس خلايا الكراهية والعنف والإرهاب ضد أعداء وهميين، لا يميزون بين أهدافهم، أو يتقنون التصويب إلا في كونها تفجر الدماء، وتدعو إلى البغضاء، وتثير الحنق والحزن على حد سواء!.
إنني أتساءل: ماذا يحدث عندما يلتقي «الإرهاب» بالجهل، والكراهية بالحقد والغباء معاً؟!.
بمعنى: ماذا تضيف «القاعدة» في اليمن إلى «القاعدة» في المملكة، أو العكس إذا اجتمعا وأعلنا عقد زفافهما؟!.
إن الإجابة بسيطة، إنهما ينجبان «لقيطاً» عن طريق «الاستنساخ» المشوّه أو الولادة القيصرية!!.
صحيح قد يزرعان متفجرة هنا أو قنبلة هناك، لكنهما لن يقدما شرحاً موضوعياً لمنهجهما، أو أنهما يستطيعان أن يقنعا الناس بأن رسالتهما لا يخامرها الشك أو الريبة في أنهما يبحثان عن مشروع يعرفان تماماً أنه خاسر.. منذ البداية!.
ولعلّي في معرض النصح أذكّرهم بالحكمة العربية القديمة القائلة: «من يزرع الريح يحصد العاصفة»!!.
استهداف!
لست أدافع عنه لمصلحة أو لموقعه الأول في قيادة المحافظة، فالرجل لديه من القدرات والملكات ما يمكن أن يدافع بها عن نفسه الحجة بالحجة.
ولكنني لاحظت أن استهداف الأخ المحافظ حمود خالد الصوفي في بعض الصحافة لا يقوم على منطق أو يستند إلى «موضوعية» بل هو استهداف يقوم على «شخصنة» القضايا.
وهذه أبرز عيوب بعض الصحافة التي تخلط خلطاً واضحاً بين النقد القائم على الحقائق بالاستناد إلى الوثائق والمعلومات الصحيحة؛ وبين استدراجها إلى معارك مع (الآخرين) على خلفية تجاذبات شخصية!.
وما يدلل - على هذا الاستهداف الشخصي - هو أنني لم أجد فيما نُشر مؤخراً عن الرجل ما يُقنع بأنه (موضوعي)؛ لأنه خالٍ من ذلك، بل يكاد يكون مجرد تنجيم، أو وشاية.. وهو سقوط لتلك الصحافة في كل الحالات.
عن صحيفة الجمهورية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
سوريا .. قصة لم تنتهِ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

صادق الوعد
توفيق الشرعبي

الوطن العربي والمنطقة في دائرة الخطر بعد سقوط سوريا
أحمد عبدالرحمن

أُمُّ النَّـكَبات
جميل الجعدبي

قلعة العرب الأخيرة
أحمد الزبيري

الزلزال السوري
علي ناصر محمد *

زيد أبو علي
محمد الدلواني

أيهما أثمن.. الحرية أم الوطن ؟!
عبد السلام الدباء

استراتيجيات الأطماع "الصهيو-أمريكية" المدمرة.. تفكيك الدول العربية واحتلالها
عبدالله صالح الحاج

المخطط الغربي للحرب العالمية الثالثة
سعيد مسعود عوض الجريري*

ما يجري أوسع وأكثر رعباً مما تنقله عدسات الجزيرة وأخواتها عن سوريا ما بعد الأسد !!
محمد محمد المقالح

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)