الخميس, 29-سبتمبر-2016
الميثاق نت - قالت منظمة العفو الدولية إن نظام البشير استخدم أسلحة كيميائية في هجمات على قرى في إقليم دارفور ما تسبب في مقتل أكثر من 200 مدني بينهم أطفال، في الفترة بين يناير سبتمبر 2016.<br />
وأضافت المنظمة في تقرير نشر الخميس "إن الهجمات الكيميائية تمت كجزء من الحملة المكثفة للقوات الحكومية ضد متمردي حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد نور في منطقة جبل مرة خلال الفترة من يناير وحتى سبتمبر.<br />
الميثاق نت: -
قالت منظمة العفو الدولية إن نظام البشير استخدم أسلحة كيميائية في هجمات على قرى في إقليم دارفور ما تسبب في مقتل أكثر من 200 مدني بينهم أطفال، في الفترة بين يناير سبتمبر 2016.
وأضافت المنظمة في تقرير نشر الخميس "إن الهجمات الكيميائية تمت كجزء من الحملة المكثفة للقوات الحكومية ضد متمردي حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد نور في منطقة جبل مرة خلال الفترة من يناير وحتى سبتمبر.
وأضافت المنظمة في تقريرها أن محققي المنظمة جمعوا أدلة على استخدام متكرر لما يرجح أنه أسلحة كيميائية ضد المدنيين بمن فيهم الأطفال بواسطة قوات الحكومة السودانية في واحدة من المناطق النائية بإقليم دارفور خلال الأشهر الثمانية الماضية"، وقدرت أن ما بين 200 و250 شخصا غالبيتهم من الأطفال قد يكونون ماتوا نتيجة لانفجار أسلحة كيمائية.
وقالت مديرة أبحاث الأزمات في المنظمة تيرانا حسن في التقرير إن "عشرات الآلاف قد أجبروا على الفرار من جبل مره منذ أن بدأت الحملة الجوية والأرضية في كانون الثاني/يناير".
وأوضحت المنظمة أن الهجمات على جبل مره ترقى إلى أن تكون "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من خلال التسبب في عمليات نزوج كبيرة وقتل مدنيين".
واندلع القتال في إقليم دارفور غربي البلاد عندما قامت مجموعات تنتمي إلى أقليات افريقية بحمل السلاح ضد حكومة الرئيس عمر البشير عام 2003. وردا على ذلك أطلق البشير حملة عسكرية للقضاء على المتمردين.
وقتل جراء النزاع 300 ألف شخص وتم تهجير 2.5 مليونا آخرين وفق تقديرات الأمم المتحدة.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 02:34 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-47374.htm