موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت - سالم باجميل

السبت, 25-أبريل-2009
سالم باجميل -
يقول شاعر فرنسا الكبير اراغون: "لا ثقافة بغير حب ..إن الذي يحبه المرء يخلق". ولا غرو أن الحب يصنع الأمجاد والبطولات ويوهب المرء روح الإقدام على الفداء والتضحيات عند مجرد إحساسه بالخطر أو التهديد لما يحبه، ولا يكره الأوطان إلا أناس غير أسوياء، ورحم الله القائل:
وحبّبَ أوطان الرجال إليهم
مآرب قضاها الشباب هنالكا
فالذود عن الأوطان من شيم النفوس الأبية في كل زمان ومكان، والثوار والأحرار الحقيقيون لا يبيعون الأرض والأهل بالدينار أو الدولار أو بأية عملة من عملات أهل الكوكب الأرضي ..ولكن عناصر الفوضى والعبث في أرضنا الطيبة لا يفتأون يصرخون ليلا ونهارا بكل ما هو بغيض ومنكر بين أوساط العباد والبلاد.. وأية فوضى وعبث أو أية أصوات بغيضة ومنكرة في الوقت الحاضر تفوق ما نرى ونسمع من ترهات المنادين بشق صفوف اليمنيين وتفريق كلمتهم؟!
لدى الخارجين عن الدستور والقانون في ربوع يمننا الجديد تحت رايات ما يسمى "النضال السلمي الديمقراطي" وهو منهم براء ناهيك عن دعاة حريات المذاهب المزعومة.
متى يفهم هؤلاء المأزومون وأولئك الغلف أن الوطن اليمني ليس مسرحا لثارات الماضي كي يكفوا عن التعاطي مع ثقافة الكراهية التي لا تدمر إلا أهلها؟ ولنا أن نعتبر من خلال قراءة الدرس من جماعات الإرهاب والفوضى التي سادت ثم بادت طوال تاريخ البشرية.
أما ثقافة المحبة والإخاء فيمكن قراءتها بالوفاء والتمام في رؤى ومواقف المناضل الإنسان الرئيس علي عبد الله صالح خلا ل فترات الحرب والسلم طوال عهده الوحدوي الزاهر في اليمن المعاصر والتي تشرق علي جنبات حياتنا شروق شمس كل يوم جديد علي هذا الكون.
الأحرار والثوار حقا وصدقا يملكون ثقافة المحبة والإخاء والمساواة ولا يتزحزحون عن معطياتها قيد أنملة في الاختلاف والاتفاق، ولديهم استعداد تلقائي في الوقوف إلي جانب الصواب ونزوع فطري يدفعهم إلى تصحيح الخطأ لأن من يعمل يخطئ.

فلا يخدعن إلا نفسه من يعتقد انه قادر على استغلال أخطاء العمل في بلادنا لتجييش الناس ضد مصالحهم، ولا يغش إلا نفسه أيضا من يتوهم انه يقوى علي حرف مسار التطور السياسي الوطني والحضاري في البلاد بممارسة الخطاب الدعائي المزيف لوعي المواطنين.

خير لمثيري الفتن والتمردات والإرهاب أن يلجأوا إلى الولاء والطاعة للنظام والقانون وأن يجنحوا إلى السلام الاجتماعي الأهلي والوطني فورا وقبل فوات الأوان؛ لأن الدولة والنظام لديهما من أسباب القوة في الوقت الراهن ما يردع طغيان تلك العناصر إذا ما أرادا وضع نهاية لما تطلقه من الصخب الممقوت.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)