موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الجمعة, 22-سبتمبر-2006
الميثاق نت -  اننا نقدر حالة الصدمة التي اصيب بها مهرجو ما يسمى باللقاء المشترك وندرك ان الشعب لقنهم درسا لن ينسوه أبدا بعد ان ملت مسامعه خلال الشهور الماضية من أكاذيبهم وافتراءاتهم وسخر من أحلامهم المجنونة ومحاولتهم تضليل الرأي العام ، لان الشعوب تعرف جيدا كيف تختار حكامها الذين يليقون بها وترفض اختيار المهرجين والعجزة الذين لا يقدرون على قيادة قسم شرطه فكيف ببلد .
نشفق عليهم من حالة الجنون التي اصيبوا بها الآن وسنتحمل منهم كما تحملنا في السابق وحسبنا قوله تعالى" والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس" ، كما أننا ندرك حالة الندامة التي يعيشون فيها بعد ان كانوا قد قضوا بقلم الاستاذ/ سلطان البركاني - الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام -
اننا نقدر حالة الصدمة التي اصيب بها مهرجو ما يسمى باللقاء المشترك وندرك ان الشعب لقنهم درسا لن ينسوه أبدا بعد ان ملت مسامعه خلال الشهور الماضية من أكاذيبهم وافتراءاتهم وسخر من أحلامهم المجنونة ومحاولتهم تضليل الرأي العام ، لان الشعوب تعرف جيدا كيف تختار حكامها الذين يليقون بها وترفض اختيار المهرجين والعجزة الذين لا يقدرون على قيادة قسم شرطه فكيف ببلد .
نشفق عليهم من حالة الجنون التي اصيبوا بها الآن وسنتحمل منهم كما تحملنا في السابق وحسبنا قوله تعالى" والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس" ، كما أننا ندرك حالة الندامة التي يعيشون فيها بعد ان كانوا قد قضوا الليالي والأيام يوزعون مواقع السلطة ويمنحون الألقاب والرتب ، فالطامح لمنصب نائب الرئيس مع رئيسه كانا قد صنعا لهما تاج من خزف، وهكذا فضل البعض واستورد أجمل البدلات الباريسية بثمن غالي تليق بالسلطان .
سقطت هذه الأحلام ولم يعد لديهم ما يبررون به حتى كذب بعضهم على بعض أو يخاطبون به الحاشية والأقارب الذين كانوا ينتظرون ما وعدوا به من الانتقال إلى القصور الفارهة وركوب السيارات الفخمة، لأنهم لم يأخذوا بالمثل اليمني القائل من" تعشى بالكذب ما تغدا به " فحبال الكذب قصيرة .
ما أسخف عندما تحدد أحزاب المشترك أرقام الفوز قبل الاقتراع بأشهر ولا يكتفون بالا غلبيه العادية وإنما يذهبون إلى اغلبيه "مليحة ".
لكنها خابت تلك الظنون و"صبحت اللقيه سود" وعاد المفلسون إلى افلاس اكبر من ذي قبل .
ماذا قدم الخائبون للشعب اليمني ؟ فالإنجاز الذي اضافوه إلى تاريخهم وصبحونا به اول الأسبوع تمثل بالعمل الإرهابي في مأرب وحضرموت وكان قائد حرس المرشح بن شملان احد المدبرين للعمل الإرهابي الوشيك ! ذلك كان أول هدية سلطتهم ، فكيف لإرهابي ان يطلب من شعبه ثقة؟
أما إخواننا البوليتاريين فلا نعيب عليم اليوم لنكرانهم ، لان من كان ينكر وجود الله لاعتب عليه ان هو اليوم أنكر إرادة الشعب ورفض التسليم بنتائج صندوق الاقتراع .
ومساكين الأشقياء الذين ربطوا "حمارهم بجانب حمار المدبر" ، الليلة استيقظ عبد الناصر من قبره غاضبا يقول لهم كفى كذبا أنا برئ منكم ومن أفعالكم .
مع ذلك نحن نقول لهم اللهم لا شماتة ونقول مرة أخرى عيب عليكم الكذب والافتراء والتضليل ، جربوا مرة ان تكونوا حضاريين .. حاولوا ان تكونوا كأحزاب العالم التي تحترم نفسها وتعترف بهزيمتها ولا تنام ليلة الفرز إلا بعد ان تبعث برقية تهنئة للفائز .
تلك هي السمات الحضارية للحزب السياسي ،أما ان تتحول الأحزاب إلى أداة لتشويه صورة بلادها لدرجة نكران ما اعترف به المراقبون ووسائل الأعلام اجمع، وتنكر على وطنها التميز الذي ناله في المجال الديمقراطي.. فما أسوأ ان تكون مثل هذه الأحزاب محسوبة على الأوطان.
بالنسبة لنا في المؤتمر كنا سنحترمهم لو أنهم ذهبوا إلى القضاء في حالة وجود مثقال ذرة مما يدعون، وسنقبل أحكام القضاء ، لكننا نعرف ان طبع هذه الأحزاب هو الإساءة للديمقراطية وللبلد وللشعب ولإرادة الناخبين
وليس ذلك بجديد عليهم أليس هم ذاتهم الناعقون في كل انتخابات..فعلوا ذلك في انتخابات 1993’1997،1999،2001،2003 – إنهم لم يتغيروا ولم يأخذوا من تقاليد العمل السياسي في البلد اوالعالم شيئا مفيدا ..يالهم من تعساء! .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)