موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الميثاق نت - فريد باعباد

الأربعاء, 29-أبريل-2009
فريد باعباد -
يوم الأحد 26 من أبريل كان للأخ الرئيس علي عبدالله صالح كلمته في اللقاء التشاوري للقيادات السياسية والتشريعية والعسكرية والأمنية.
ولقد لفت نظري الأسلوب الذي صارح به الحاضرين بخصوص ما يعتري الساحة اليمنية وإشارته إلى من يصنعون الفوضى والذين يريدون أن يقزموا اليمن بعد أن أصبح عظيماً بعد الوحدة المباركة.
وإشارته إلى أصحاب المشاريع الانفصالية وتعديهم على المبادئ التي ارتضيناها وقبلناها وتم الاستفتاء عليها.
وقد نبه الأخ الرئيس إلى هؤلاء الشرذمة المأزومة والتي خسرت ماضيها وتريد أن تعيد الكرة في صور العنف تحت مسميات متعددة ومختلفة.
إن ذكر الرئيس لهم وإشارته إلى أفعالهم سيعتبرونه مكسباً، وسيعتقدون ظانين ومتوهمين أنهم قد حققوا قفزة سياسية.
ذلك يذكرني بالعودة إلى المربع الأول عندما أوهموا الناس البسطاء أنهم يسعون إلى الحصول على حقوق المتقاعدين من العسكريين، وقد كانوا الواجهة التي يختبئون خلفها، ودليل صدق كلامي انحرافهم إلى مطالب متعددة وصلت إلى اعتقادهم أنهم أوصياء على بعض المناطق كما يزعمون ويتوهمون.
حقيقة فقد أعطاهم الرئيس علي عبدالله صالح أكثر مما يستحقون، وكنت أود ألاّ يُشار إليهم لا من قريب ولا من بعيد؛ لئلا يظن هؤلاء العصابة ومن والاهم أن لهم تأثيراً، وهم ليسوا إلا أيادٍ يتم تحريكها من الخارج من خلف مواقع الإنترنت ومن خلال بعض الصحف المأزومة والتي للأسف بعضها تصدر في بلادنا.
وعودة إلى الخطاب الرئاسي في اللقاء التشاوري حيث كشف فيه فخامة الرئيس مدى ما يملكه من حس وطني وحكمة وحنكة سياسية في كل ما تناوله وبكل شفافية لم نتعودها من قبل، وهو إن دل على شيء فإنما يدل على أفقه الواسع وصبره الكبير على مايعترض الوطن من مصاعب وإعلانها وكشفها وبالتفصيل دون التمويه أو الإشارة غير المباشرة بل وبكل شفافية.
وهو هنا يعلمنا شيئاً جديداً علينا وهو الممارسة الحقة للديمقراطية وحرية الكلمة الناقدة والمفيدة، وكأنه يذكرنا بأننا ونحن نحتفل بيوم الديمقراطية يجب أن نكون واقعيين وصريحين إزاء كل ما يدور في الساحة الوطنية دون خجل أو خوف، وبصراحة كنا نفتقد هذا الأسلوب الراقي في التعاطي مع الأحداث الوطنية، فشكراً أخي الرئيس.
وعندما تأملت حديثه الصريح وعباراته الواضحة وطلبه من الجميع تحمل المسؤولية في إدارة شئون البلاد واعترافه بكل ما تعانيه اليمن فإني أيقنت بأن هذه هي الديمقراطية الحقيقية فوجدت لزاماً علي أن أقول شكراً أخي الرئيس.
[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)