موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت - أمين الوائلي

الجمعة, 24-يوليو-2009
أمين الوائلي -
هذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها رئيس الجمهورية إلى الحوار والتصالح والتسامح بين كافة القوى والفعاليات السياسية والوطنية، ومع ذلك الإعلام بدرجة رئيسية، يتعامل مع الدعوة وكأنها غير مسبوقة.. وهذا خطأ منهجي كبير!!.
< من شأن التعامل مع دعوة الرئيس إلى الحوار بهذه الكيفية إعطاء انطباع قاصر ومغلوط بأنها الدعوة الأولى من نوعها تصدر عن رئيس الجمهورية، ولذلك ذهب الإعلام، بحسن نية، يحتفي ويحتفل بدعوة لاتزال قائمة منذ جاء الرئيس إلى الرئاسة في 17يوليو 1978م.
< إظهار قيمة الحوار ونهج التصالح والتسامح في سلوك وقيادة الرئيس علي عبدالله صالح لا يجب أن يقتصر على دعوة بعينها هي بنت الساعة واللحظة الوطنية الراهنة.
< ولايزال هذا هو شأن وسلوك الرئيس وقيادته، فالحوار ليس جديداً ولا طارئاً عليه في هذا المضمار.
< إنما يجب النظر إلى القضية من زاوية الضرورة المرحلية القائمة إلى الحوار والتسامح، لا باعتبارها ضرورة فريدة وأولى، بل حالة متكررة وسلوك معتاد في اليمن منذ 3 عقود.
< وفي حين ذهب الإعلام - الرسمي والمؤتمري غالباً - يبرز دعوة الرئيس إلى الحوار، ويأخذها كقيمة مجردة ومفردة، فإنه لم يبادر إلى استنطاق واستعلام الأطراف السياسية والحزبية المعنية بالدعوة أصلاً حول موقفها، وكيف ستتعامل مع هذه الدعوة الجديدة والمتجددة؟!.
< عرفنا من طرف واحد ومن شخصيات وقيادات محسوبة غالباً على فريق السلطة، وكان بودنا لو قدّم الإعلام خدمة إضافية مهمة، وسأل الطرف الآخر، في المشترك مثلاً، عن موقفه من الدعوة الرئاسية.
< لأن هذا يتيح للرأي العام معرفة كيف يفكر السياسيون، ومن منهم منفتح على الحوار، أو من هو منغلق على نفسه ورأيه دون سواه؟!.
< حتى الآن ليس هناك موقف رسمي واحد أعلنته أحزاب المشترك على ضوء الدعوة الجديدة من رئيس الجمهورية إلى الحوار وإلى التصالح والتسامح، والإعلام الذي احتفل بالدعوة لم يخدمها، وهنا يكمن الفارق!!.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)