موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الإثنين, 27-يوليو-2009
الميثاق نت -    محمد انعم -
بات واضحاً أن قوى الشر بكل تناقضاتها وصراعاتها الدامية قد اتفقت على السير لتنفيذ مشروعها التآمري ضد بلادنا ومكاسب الثورة اليمنية.. فيما لاتزال قوى الخير تخوض معركة الهروب من خلال افتعال قضايا خلافية لم ترتقِ الى مستوى التحديات التي يواجهها الوطن.
إن المسئولية الدينية والوطنية والتاريخية تفرض على القوى الوطنية الفاعلة في الساحة أن تستشعر مسئولياتها، ولا تخفي فشلها وعجزها وراء المزيد من افتعال الأزمات والترويج لثقافة الكراهية، واثارة النعرات المناطقية والعنصرية والانفصالية المقيتة، أو عبر تبني خطاب تضليلي‮ ‬فج‮ ‬لا‮ ‬حدود‮ ‬له‮ ‬وتجاوز‮ ‬كل‮ ‬مقدساتها‮ ‬وأباح‮ ‬كل‮ ‬المحظورت‮ ‬إضافة‮ ‬إلى‮ ‬ضرب‮ ‬العملية‮ ‬التنموية‮ ‬وحركة‮ ‬الاستثمارات‮ ‬الخ‮.‬
ولعل الجريمة الإرهابية التي شهدتها زنجبار الخميس الماضي وبقدر ما تمثله من تطور خطير في طبيعة المواجهة في معركتنا الوطنية الحقيقية إلاّ أن هناك أحزاباً في المعارضة لاتزال تقوم بمهام مشبوهة وادوار قذرة.
إن اللجوء الى استئجار الإرهابيين وإباحة دماء المواطنين الأبرياء وضرب عملية التنمية أو التحالف مع قوى معادية للثورة بهدف الضغط على المؤتمر لتحقيق مكاسب حزبية وشخصية من خلال صفقات ملتفة على الأساليب الديمقراطية.. يعد انتحاراً سياسياً وموتاً مخجلاً.
ومع ذلك لاتزال لدى شعبنا اليمني العظيم وطليعته السياسية ممثلة بالمؤتمر الشعبي العام مساحة لا حدود لها من الأمل والثقة بوقف وردع عناصر الشر والتخريب، عبر حوار جاد ومسئول ترجمة لدعوة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية -رئيس المؤتمر الشعبي العام التي طرحها في 17 يوليو من الشهر الجاري.. وهي المبادرة والدعوة الشجاعة التي تعبر عن حرص ومسئولية وطنية وتاريخية صادقة.. للبدء بترجمة التصالح والتسامح عبر حوار وطني تحت مظلة الدستور وعدم تجاوز الثوابت الوطنية.
لكن‮ ‬العناصر‮ ‬الإرهابية‮ ‬والمتربصين‮ ‬باليمن‮ ‬لم‮ ‬ترق‮ ‬لهم‮ ‬دعوة‮ ‬فخامة‮ ‬الأخ‮ ‬الرئيس‮ ‬فسارعوا‮ ‬للرد‮ ‬عليها‮ ‬بتلك‮ ‬الاساليب‮ ‬الهمجية‮ ‬والوحشية‮ ‬التي‮ ‬اقترفها‮ ‬المتطرفون‮ ‬الخميس‮ ‬الماضي‮ ‬وذهب‮ ‬ضحيتها‮ ‬مواطنون‮ ‬أبرياء‮.‬
كما أن تحرك ميليشيات الموت لتنفيذ عمليات اغتيالات في وسط ساحات مدينتي زنجبار والضالع وفي حبيل جبر بمحافظة لحج، وغيرها.. اضافة الى استمرار قيام فرق الموت والعمالة في بعض مناطق محافظة صعدة، بأعمال التخريب والعدوان على المواطنين.. كلها أعمال تؤكد أن أعداء شعبنا‮ ‬لديهم‮ ‬مخطط‮ ‬واحد‮ ‬ويعملون‮ ‬في‮ ‬تحالف‮ ‬إمامي‮ ‬سلاطيني‮ ‬جديد‮ ‬يستهدف‮ ‬القضاء‮ ‬على‮ ‬الثورة‮ ‬اليمنية‮ ‬ومكتسباتها‮ ‬العظيمة‮.‬
ومن هنا يأتي حرص المؤتمر الشعبي العام على الحوار وخلق اصطفاف وطني، لكن لا يعني ذلك تسليم الوطن ومنجزات الثورة والوحدة لعبث العناصر الحاقدة التي تشترط سفك المزيد من دماء المواطنين الأبرياء، كضرورة لموافقة قيادات المشترك على بدأ الحوار مع المؤتمر.{
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)