موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


وحدويون من حضرموت لـ"الميثاق": الوحدة أعادت لليمن مكانته بين الأمم - سياسيون وصحفيون:الوحدة اليمنية خلاصة لنضالات اليمنيين الأحرار وحركتهم الوطنية - قراءة في مضامين افتتاحية رئيس المؤتمر في "الميثاق" - سياسيون وأكاديميون لـ "الميثاق": خرافة التقسيم ستسقط.. ووحدة الشعب راسخة - صنعاء.. إحالة 4 متهمين بقضايا فساد إلى النيابة - أول فوج من الحجاج يغادر مطار صنعاء غداً أعلن وزير النقل بحكومة تصريف الاعمال، عبدالو - صنعاء تستهدف 3 سفن ومدمرتين أمريكيتين - مصلحه الجمارك تقيم ورشة عمل حول الشراكة بين المصلحة ووسائل الإعلام الوطنية - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35984 - اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى: الإفراج عن 112 أسيراً من الطرف الآخر -
مقالات
الميثاق نت - عبدالملك الفهيدي

السبت, 22-أغسطس-2009
عبدالملك الفهيدي -
لم يعد هناك من شك أن مسألة حسم المعركة والقضاء على فتنة التمرد في صعدة ليست سوى مسألة وقت فقط، وهو ما أكده رئيس الجمهورية في خطابه الأخير، وما حملته من معاني زيارته الميدانية إلى حرف سفيان.ولعل أبرز تلك المعاني أن مضامين خطاب الرئيس لم يكن تعبيراً عن نية القيادة السياسية وقرارها بإنهاء تمرد صعدة فحسب؛ بل أيضاً كان انعكاساً للرأي العام للشعب اليمني.. وكان تعبيراً عما يجول في خاطر وأذهان وقلوب كل اليمنيين على امتداد الوطن.
فخلال حروب ماضية ظلت الدولة، وظل الرئيس يتعاطى مع المتمردين بحلمه وتسامحه، وحرصه على حقن الدماء بشكل غير مسبوق، إلى درجة شعر فيها الكثيرون أن الدولة باتت أضعف من أن تقضي على بؤرة الفتنة والتمرد ، بل إن مثل ذلك الشعور كان مدعاة لأن يتمادى المتمردون في غيهم ليعيثوا في صعدة فساداً، ويزهقون أرواح الأبرياء، ويدمرون منازلهم، ومدارس التعليم، ويستولون على منشآت الدولة، ويحولونها إلى متارس للحرب وسفك الدماء.
وأمام كل ذلك لم يكن أمام الرئيس الذي انتخبه الشعب وائتمنه على أمنه ومستقبله سوى أن يلجأ -كما قال هو "مكره أخاك لا بطل"- إلى اتخاذ قرار بحسم التمرد واستئصال سرطان فتنة الحوثي نهائياً، مهما كلف ذلك من ثمن.
في المقابل فإن الموقف الشعبي الذي يجب أن نجسده كمواطنين في الوقوف خلف الدولة والقيادة السياسية، وخلف أبطال القوات المسلحة والأمن، لا يجب أن يقتصر على مجرد التأييد المعنوي، بل يجب أن نتجاوزه إلى التأييد بكل أشكاله المعنوية والمادية، ولعل أقرب طريق إلى ذلك يتمثل في مؤازرة أبناء القوات المسلحة والأمن بقوافل التبرعات والدعم لمساندتهم ولتأكيد أننا جميعاً نقف خلفهم على قلب رجل واحد، لا لشيء، إلا لأنهم يدافعون عن أمننا وحياتنا ودولتنا ووحدتنا..
تحية لأبطال القوات المسلحة والأمن وكل عام واليمن ووحدته وأمنه بخير.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوزير.. إرث فكري يهم الأجيال ويخدم المجتمع
يحيى نوري

قاسم الوزير.. الكبار لا يرحلون
أحمد الزبيري

الوحدة اليمنية والمرأة
تهاني الاشموري*

الوحدة في مفهوم المنظمات ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات ضدها
إبراهيم الحجاجي

الوحدة منجز عظيم
سعيد مسعود عوض الجريري

وتبقى الوحدة اليمنية الشمعة المضيئة في النفق المظلم
أ.د. محمد حسين النظاري*

شعب واحد
أحمد أحمد الجابر الاكهومي*

مع ذكرى الوحدة اليمنية.. هل نوقف نزيف الدم اليمني؟
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

الوحدة اليمنية منجز عربي عظيم في زمن التشظّي والانقسام
مبارك حزام العسالي

الوحدة اليمنية.. الماضي والحاضر وآفاق المستقبل ودور الأحزاب
جمال مجلي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)