موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت - عبدالملك الفهيدي

السبت, 22-أغسطس-2009
عبدالملك الفهيدي -
لم يعد هناك من شك أن مسألة حسم المعركة والقضاء على فتنة التمرد في صعدة ليست سوى مسألة وقت فقط، وهو ما أكده رئيس الجمهورية في خطابه الأخير، وما حملته من معاني زيارته الميدانية إلى حرف سفيان.ولعل أبرز تلك المعاني أن مضامين خطاب الرئيس لم يكن تعبيراً عن نية القيادة السياسية وقرارها بإنهاء تمرد صعدة فحسب؛ بل أيضاً كان انعكاساً للرأي العام للشعب اليمني.. وكان تعبيراً عما يجول في خاطر وأذهان وقلوب كل اليمنيين على امتداد الوطن.
فخلال حروب ماضية ظلت الدولة، وظل الرئيس يتعاطى مع المتمردين بحلمه وتسامحه، وحرصه على حقن الدماء بشكل غير مسبوق، إلى درجة شعر فيها الكثيرون أن الدولة باتت أضعف من أن تقضي على بؤرة الفتنة والتمرد ، بل إن مثل ذلك الشعور كان مدعاة لأن يتمادى المتمردون في غيهم ليعيثوا في صعدة فساداً، ويزهقون أرواح الأبرياء، ويدمرون منازلهم، ومدارس التعليم، ويستولون على منشآت الدولة، ويحولونها إلى متارس للحرب وسفك الدماء.
وأمام كل ذلك لم يكن أمام الرئيس الذي انتخبه الشعب وائتمنه على أمنه ومستقبله سوى أن يلجأ -كما قال هو "مكره أخاك لا بطل"- إلى اتخاذ قرار بحسم التمرد واستئصال سرطان فتنة الحوثي نهائياً، مهما كلف ذلك من ثمن.
في المقابل فإن الموقف الشعبي الذي يجب أن نجسده كمواطنين في الوقوف خلف الدولة والقيادة السياسية، وخلف أبطال القوات المسلحة والأمن، لا يجب أن يقتصر على مجرد التأييد المعنوي، بل يجب أن نتجاوزه إلى التأييد بكل أشكاله المعنوية والمادية، ولعل أقرب طريق إلى ذلك يتمثل في مؤازرة أبناء القوات المسلحة والأمن بقوافل التبرعات والدعم لمساندتهم ولتأكيد أننا جميعاً نقف خلفهم على قلب رجل واحد، لا لشيء، إلا لأنهم يدافعون عن أمننا وحياتنا ودولتنا ووحدتنا..
تحية لأبطال القوات المسلحة والأمن وكل عام واليمن ووحدته وأمنه بخير.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)