موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت - أمين الوائلي

الخميس, 27-أغسطس-2009
أمين الوائلي -
مشكلة المياه - المنزلية - لا تقتصر على عدن دون غيرها من شقيقاتها المدن والمحافظات اليمنية الأخرى.
< وغير معقول بالمرّة أن تؤخذ المسألة وكأنها «عِند» مقصود أو معاناة مفتعلة، كما يهرّج البعض، ويروّج لكذبة سخيفة كهذه!!.
< وإذا كان من حق أبناء سكان العزيزة عدن الاكتفاء والحصول على حاجتهم المتزايدة من المياه المنزلية؛ فالأمر منوط بمعالجات إسعافية وأخرى طويلة الأجل، تقول السلطات المحلية ومؤسسة المياه في المحافظة بأنها على وشك الانتهاء منها، وقد بدأ بالفعل سد العجز وتلبية الحاجة.
< واقع الحال يفيد بأن عشرة آبار - جديدة - دخلت في الخدمة منذ يومين لا أكثر، وسوف تغطي الفارق وتسد الحاجة إلى المياه في محافظة عدن.
< مع ملاحظة مهمة ودالة وتفيدنا خبراً بأن مديرية «جعار - خنفر» في محافظة أبين هي التي تزوّد عدن بحاجتها من المياه منذ سنوات.
< ولكن سكان وأبناء خنفر وجعار وعاصمة المحافظة مدينة «زنجبار» يعانون ندرة المياه ونقص نصيبهم منها، وهذه مفارقة غير متوقعة.
< حل مشكلة المياه في عدن يتطلب - في الوقت ذاته - عدم إهمال أو تجاوز المحافظة الجارة والودودة «أبين» ومعاناة السكان والمواطنين والأسر في زنجبار وخنفر وجعار، نتيجة تقادم الشبكة المحلية ومحطات الضخ والتوسع العمراني الكبير وزيادة الطلب على المياه؛ مقابل تناقص الكميات عما كانت عليه في السابق!!.
< التجاور المكاني والجغرافي بين مدينتي عدن وأبين فرض واقعاً معقداً ومتداخلاً في كثير من القطاعات والخدمات والموارد.
< وهذا الواقع يصعب تجاوزه أو القفز عليه، ومن ذلك أن أبين تضخ مياهها الجوفية إلى عدن مباشرة، ثم هي تعود وتتوسل بالحصول على قليل من تلك المياه، ولاتزال هذه الحالة أو المشكلة قائمة منذ عقود، فلماذا التذمر الآن؟!.
< من وقت قريب لا غير استقلّت مؤسسة المياه في أبين بذاتها؛ وكانت جزءاً من مؤسسة المياه في عدن، ومياه عدن تجيء من أبين.
< وأبين بحاجة ماسة إلى لفتة كريمة تحدّث شبكة المياه المنزلية ومولدات الضخ، وتواكب التوسع العمراني والزيادة السكانية فيها.
< باختصار.. مشكلة المياه ظاهرة عامة تعانيها جميع المدن والمحافظات، وعدن أسعد حظاً من غيرها بالآبار العشر الجديدة.
< «عقبال تعز.. يا رب»!!.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)