موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت - كلمة الثورة- الميثاق نت

الجمعة, 16-أكتوبر-2009
الميثاق نت- كلمة الثورة -
لا نعتقد أن أحداً داخل الوطن أو خارجه يجهل حقيقة تلك العناصر الموتورة والمأجورة، التي عمدت في الآونة الأخيرة إلى استغلال المناخات الديمقراطية، التي تنعم بها بلادنا في زعزعة الأمن والاستقرار، والسلم الاجتماعي، والتحريض على أعمال الفوضى والشغب والتخريب الذي يطال الممتلكات العامة والخاصة.

خاصة وأن تلك العناصر معروفة بتاريخها الملطخ بالعمالة والحقارة والارتزاق، ولا تستطيع إخفاء عوراتها وسوءاتها وانحدارها القيمي والأخلاقي مهما استخدمت من المساحيق أو الأصباغ بهدف إخفاء وجهها الكريه وما تضمره من أحقاد وضغينة لهذا الوطن وأبنائه.

ولكن ما يلفت النظر، هو تمادي هذه العناصر الدنيئة في ممارساتها الخارجة على النظام والقانون، عبر استئجارها لبعض الغوغائيين ودفعهم إلى تسيير مظاهرات غير مرخصة تتخللها أعمال الشغب والعنف، وترويع الآمنين وترديد الشعارات المثيرة للنعرات المناطقية والشطرية والانفصالية، وإشعال الفتن بين أبناء الوطن الواحد، وتحريض المواطنين على بعضهم البعض، وممارسة أساليب البلطجة في الطرقات العامة بصورة استفزازية تمثل انتهاكاً سافراً لقيم الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير.

ونحسب أن من يحرضون على هذه المظاهرات الفوضوية ويحشدون لها الغوغاء وغير الراشدين من الأطفال من القرى والأماكن العامة بإغرائهم بالأموال، وإن كانوا يهدفون من وراء تلك الزوابع إلى الظهور في وسائل الإعلام كعملاء ينفذون أجندة من يحركهم ويدفع لهم الأموال المدنسة، مقابل ما يؤدونه من أدوار مشبوهة، فإنهم وفي الجانب الآخر، يسعون بكل دأب للزج بالوطن في مستنقع الفوضى، وهو ما كشفوا عنه من خلال تحالفهم وتواصلهم مع عناصر التمرد والتخريب في محافظة صعدة، وكذا قيامهم بالتنسيق مع العناصر الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة ليشكلوا مثلثاً للشر يتغذى من تركيبة ذهنية متطرفة واحدة.

وأمام هذه الحالة فمن غير المقبول والمعقول ترك هذه الشراذم المتطرفة والإرهابية تعبث بأمن البلاد والعباد خاصة بعد أن برهنت كل الشواهد أن ذلك المثلث يبني توجهاته على مخالفة الثابت وانتهاك الجامع، ومخاصمة كل ما يتصل بمبادئ الوئام والسلام والتعايش الاجتماعي، وأن هؤلاء المرضى والموتورين والظلاميين، سواء من تدثر منهم بعباءة أسامة بن لادن أو عمامة الحوثي أو بغطاء الفكر الماركسي المتطرف والشمولي، ينهلون من فكر ظلامي واحد، ومن الواجب على الدولة والمجتمع التحرك معاً لمواجهة هذا الوباء الخطير واجتثاثه من جذوره.

ومن الواقعية أن يستوعب أولئك الذين يتاجرون بالوطن عبر المظاهرات الفوضوية غير المرخصة والمخالفة للقانون، ويحرضون الغوغاء على أعمال الشغب، وإحراق الإطارات وقطع الطرق، ورفع الأعلام الشطرية، وترديد الشعارات المسيئة للوحدة الوطنية، أن ما يقترفونه من أفعال لا تقل جرماً عن أعمال التمرد الذي تقوم بمواجهته وحدات القوات المسلحة والأمن في محافظة صعدة، انطلاقاً من مسؤولياتها الدستورية والقانونية في حفظ النظام والأمن والسكينة العامة للمجتمع، وأن تطاولهم على الثوابت الوطنية جريمة لا يمكن التساهل أمامها، وأن ردع من يقدم على هذه الجريمة واجب وطني وديني وأخلاقي، وأنه ما لم يكف هؤلاء عن أذاهم للوطن ويعودوا إلى جادة الصواب ويتوقفوا عن غيهم فإنهم سيكونون في مواجهة الشعب كله، وستطالهم يد العدالة، شأنهم شأن كل خائن وعميل ومتربص.

ونعتقد أنه قد حان الوقت لكي نقول بصوت واحد لأولئك المارقين والحاقدين وأسرى الكهوف والمغارات والإرهابيين ومن يدور في فلكهم من السماسرة والمتمصلحين أن اليمن ليست أفغانستان ولا الصومال، وأنهم إذا اعتقدوا أنهم بأعمالهم الإجرامية واستهدافهم لأمن واستقرار الوطن ووحدته فإنهم واهمون، وعليه نكرر القول لأولئك الأذناب والمفسدين في الأرض: كفاكم حرثاً في البحر، وكفاكم تآمراً وحقداً على البلد وما أشعلتم من الفتن، وكفاكم إرهاباً وافتئاتاً على الدين والبشر، وكفاكم غلواً وتطرفاً وتدميراً وتخريباً.

فاتقوا الله وعقابه واحذروا غضبة الشعب التي لا قبل لكم بها..



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)