موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - يوسف الكويليت- الميثاق نت.

الخميس, 12-نوفمبر-2009
كلمة الرياض- يوسف الكويليت -

موضوع التدخل في شؤون الغير مساحة مفتوحة للمساومات والمزايدات وخاصة حينما تختل القوة بين بلدين، إذ كثيراً ما يحدث اختراق القانون الدولي بالادعاء بحماية أقلية ما تستدعي تدخلاً عسكرياً، أو حماية حدود، وغالباً ما يتم هذا الإجراء بين دول متجاورة، أو دول عظمى تريد فرض هيبتها ونفوذها..

إيران دخلت على الخط بالتحذير من الدخول في شؤون اليمن الداخلية وكأنها بلد بسيادة منقوصة، بينما الذي يجري مسألة داخلية بحتة لا يجيز لأحد أن تظهر إيران وكأنها الوصي على اليمن، أو تذهب إلى محاولة اختراق حدود باكستان لمطاردة عناصر من البلوش هاجموا جنوداً وضباطاً إيرانيين، والخطورة في تسويغ مثل هذه التدخلات تعيدنا إلى نقطة الصفر..

مثلاً هل يمكن للعرب الدخول في خصومات وتدخلات لحماية الأقلية العربية في إيران، ومثلهم الأوزبك، والبلوش، ويأتي العالم الإسلامي ذو الأكثرية السنّية بالمطالبة بتأكيد حقوقهم داخل إيران وعدم المساس بمساجدهم وممارستهم مشاعرهم؟

قطعاً لن تقبل بالمساس بسيادتها، وطالما الأمر ينطبق على الآخرين فاليمن بلد مستقل عضو في الأمم المتحدة، والجامعة العربية وكل المنظمات الإسلامية والدولية ولا يقبل أن يعامل بما يخالف هذا الحق..

لا أحد يريد أن تحفر الخنادق بين العالم الإسلامي، أو تستعر حروب الطوائف، أو تدعي أي دولة حق الرعاية والوصاية على هذا العالم الكبير بأممه وقومياته وطبيعة حياته الخاصة، ومن هذا المبدأ غضب العالم على أمريكا بتدخلها في فيتنام، ثم أفغانستان، واحتلالها العراق، رغم وزنها الكبير وركيزتها العسكرية والاقتصادية، وعضويتها في مجلس الأمن، وهو الرفض الذي ينطبق على أي دولة أخرى..

من مصلحة إيران أن تعيش في محيط مستقر ومسالم، لأن العصر تحكمه توازنات دولية غير قابلة للإخلال، وطالما تقول إنها على حق بامتلاك الأسلحة والطاقة النووية، وترفض أن تكون أداة في حرب مفتوحة مع العالم ولا تقبل أن تجعلها إسرائيل هدفاً، فهذه الأمور يمكن أن تدخل جدلية بمخاطر كبيرة، ولا يكفي المناورة في حالات كهذه، وبدلاً من أن تحشد العالم الإسلامي ليكون عنصر مساندة وقوة لها أمام أي قوة دولية، وضعت نفسها في خصومة مع العرب، ثم العالم الإسلامي الآخر، والمهارة السياسية أن لا تفتح أبواب الخلافات بمزاعم مذهبية وتصدير ثورتها، والادعاء بأن التظاهر في مكة المكرمة في موسم الحج أمر فرضه الخميني، في وقت تضيق هذه المساحة على متظاهرين في إيران ويصبح أمراً مرفوضاً حماية للأمن من تدخلات الأشرار الأجانب..

بالتأكيد أن مصالح إيران وأمنها واستقرارها مقترن بغيرها والعبر كثيرة من تواريخ مآسينا في المنطقة والعالم الإسلامي، والمهمة الأساسية أن نتعايش وفق إطار يحكمه منطق العقل لا إفرازات التاريخ وسيئاته.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)