موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت - أمين الوائلي

الأحد, 22-نوفمبر-2009
أمين الوائلي -
«الانتخابات هي الحل»، يشدد الرؤساء والمعارضون والأحزاب السياسية وقادة الرأي في البلدان العربية وغير العربية.
>.. والانتخابات هي الحل، بحسب توصيات ونصائح الدوائر الغربية والمراقبين الدوليين والحكومات بغض النظر عما يحدث لاحقاً ويتواطأ عليه هؤلاء جميعاً ـ كما حدث في أفغانستان مؤخراً، وقبلها في الأراضي الخاضعة للحكم الذاتي الفلسطيني.
>.. الإخوان المسلمون يتمسكون بالشعار الأثير: «الإسلام هو الحل» ولكنهم أيضاً يقبلون، أو صاروا يقبلون بتمرير المقولة الأخرى وأن الانتخابات هي الحل، أما هل هي حل نهائي ووحيد؟
>.. فهذا ما لا يقال هنا، ويكفيهم في هذه المرحلة النزول عند رغبة وشروط الرعاة الدوليين، حتى لا يُقال بأن الجماعة تنكر الديمقراطية وتطلب السلطة والحكم من طريق آخر!
>.. ولكن الواقع يشهد بأن الانتخابات هي المشكلة في كل بلد عربي! فليس هناك قطر عربي واحد أوصلت الانتخابات إلى مرافئ السلام والاستقرار السياسي؛ لأن ملف الانتخابات هو أم الأزمات، ولا يكاد المرء يحصل على حالة عربية واحدة لم تكن الانتخابات فيها سبباً رئيساً ومستمراً للأزمات الداخلية والمشاكل السياسية والاجتماعية الطاحنة.
>.. في لبنان ـ مثلاً ـ وهو البلد العربي الأقرب من جيرانه وأشقائه العرب إلى الحالة المدنية والتواصل الحضاري والمجتمعي والثقافي مع المجتمع الأوروبي، لم تكن الانتخابات هي الحل، بل التوافق والصفقات والمقايضات وكواليس ما بعد الانتخابات.
>.. أفرزت الانتخابات النيابية برلماناً لبنانياً بأكثرية وأقلية، فيهما شيء من كل شيء من الطوائف والأحزاب والديانات، ولكن لا الأكثرية تمكنت من تشكيل الحكومة، ولا الأقلية قبلت أن تراقب أداء الأكثرية من موقع المعارضة.. وليس في لبنان اليوم معارضة، إلا إذا كانت الأقلية ستلعب الدورين معاً.. تحكم وتعارض؟!
>.. وفي العراق الملف الانتخابي هو المشكلة والعقدة، ولا يطوي الفرقاء السياسيون والطائفيون والمذهبيون والعشائريون والقوميون ورقة في سجل القانون الانتخابي إلا وفتحت غيرها.
>.. وهكذا فإن الخيار العملي الوحيد هو اللجوء إلى التوافق والصفقات، وليس الاحتكام إلى قانون مدني انتخابي صارم ومحل احترام والتزام من الجميع، بل قانون على مقاس التوافقات الآنية لتمرير الاستحقاق، ليس أبعد من هذا!
>.. واستطراداً يمكنك ملاحظة الأزمات المقترنة بالملف والقضية الانتخابية عموماً، في اليمن والسودان ومصر وفلسطين والجزائر وتونس ...إلخ.
>.. قياساً إلى هذا وذاك، يلزم إدخال تعديل طفيف على الشعار ليصبح «الانتخابات هي المشكلة»!!
شكراً لأنكم تبتسمون

[email protected]

عن صحيفة الجمهورية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)