موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الأحد, 20-ديسمبر-2009
صلاح العجيلي -
يتبنى مجلس الشورى في الـ26 من ديسمبر الجاري تنفيذ الجلسات الاولى للحوار الوطني الذي دعا له فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح الاسبوع الماضي وحدد مجلس الشورى لرعاية هذا الحوار الوطني الجاد والمسؤول، وبهذا قطع الرئيس كافة الشكوك والأصوات التي ظلت تردد الادعاءات الفارغة والبائسة حول جدية الدولة إزاء ما يتصل بموضوع الحوار، وبهذه الخطوة أكد الأخ الرئيس من جديد أنه لا تراجع عن الخيار الديمقراطي الذي كان ومازال دعامة رئيسية لهذا العهد اليماني الزاهر.
< ما ان سمع البعض دعوة فخامته للحوار الجاد والمسؤول تحت قبة مجلس الشورى والذي يضم حكماء اليمن وعقلاءه تساءل في استغراب لماذا تحت قبة الشورى ،و هل سيشمل هذا الحوار كافة ألوان الطيف السياسي ولماذا 26 ديسمبر.. الخ وغيرها من التساؤلات؟ ولكن فخامته أعقب تلك المبادرة التي أعلنها في اجتماعه الاحد الماضي بمجلس الدفاع الوطني برسالة لرئيس مجلس الشورى حرص فيها أن يحدد حضور كل الفعاليات السياسية والمشائخ والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني وأمناء المجالس المحلية بالمحافظات ورؤساء الكتل البرلمانية والعلماء الى جانب أعضاء مجلس الشورى.. أما لماذا مجلس الشورى فلأنه مجلس العقلاء وحكماء اليمن والبلد بحاجة الى أمثالهم.. وهنا يجب أن نقول بأنه حان أو آن الحوار الجاد والمسؤول وعلى كل من شملتهم دعوة الحوار أن يتحملوا مسؤولياتهم لإنجاحه والخروج برؤى وتصورات مثلى لمعالجة كافة‮ ‬القضايا‮ ‬التي‮ ‬تهم‮ ‬الوطن‮.‬
< إن المسؤولية الوطنية تتطلب من الجميع التزام الأمانة والصدق والشجاعة وتغليب مصلحة الوطن على ما دونها من مصالح ذاتية وحزبية، ويكفي مزايدات ومتاجرة وتمصلح من وراء قضايا البلد، وهنا تحديداً يجب أن يترفع كل الشركاء عن الصغائر والابتزاز والمساومة أو المطامع الشخصية‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)