موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الأحد, 20-ديسمبر-2009
صلاح العجيلي -
يتبنى مجلس الشورى في الـ26 من ديسمبر الجاري تنفيذ الجلسات الاولى للحوار الوطني الذي دعا له فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح الاسبوع الماضي وحدد مجلس الشورى لرعاية هذا الحوار الوطني الجاد والمسؤول، وبهذا قطع الرئيس كافة الشكوك والأصوات التي ظلت تردد الادعاءات الفارغة والبائسة حول جدية الدولة إزاء ما يتصل بموضوع الحوار، وبهذه الخطوة أكد الأخ الرئيس من جديد أنه لا تراجع عن الخيار الديمقراطي الذي كان ومازال دعامة رئيسية لهذا العهد اليماني الزاهر.
< ما ان سمع البعض دعوة فخامته للحوار الجاد والمسؤول تحت قبة مجلس الشورى والذي يضم حكماء اليمن وعقلاءه تساءل في استغراب لماذا تحت قبة الشورى ،و هل سيشمل هذا الحوار كافة ألوان الطيف السياسي ولماذا 26 ديسمبر.. الخ وغيرها من التساؤلات؟ ولكن فخامته أعقب تلك المبادرة التي أعلنها في اجتماعه الاحد الماضي بمجلس الدفاع الوطني برسالة لرئيس مجلس الشورى حرص فيها أن يحدد حضور كل الفعاليات السياسية والمشائخ والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني وأمناء المجالس المحلية بالمحافظات ورؤساء الكتل البرلمانية والعلماء الى جانب أعضاء مجلس الشورى.. أما لماذا مجلس الشورى فلأنه مجلس العقلاء وحكماء اليمن والبلد بحاجة الى أمثالهم.. وهنا يجب أن نقول بأنه حان أو آن الحوار الجاد والمسؤول وعلى كل من شملتهم دعوة الحوار أن يتحملوا مسؤولياتهم لإنجاحه والخروج برؤى وتصورات مثلى لمعالجة كافة‮ ‬القضايا‮ ‬التي‮ ‬تهم‮ ‬الوطن‮.‬
< إن المسؤولية الوطنية تتطلب من الجميع التزام الأمانة والصدق والشجاعة وتغليب مصلحة الوطن على ما دونها من مصالح ذاتية وحزبية، ويكفي مزايدات ومتاجرة وتمصلح من وراء قضايا البلد، وهنا تحديداً يجب أن يترفع كل الشركاء عن الصغائر والابتزاز والمساومة أو المطامع الشخصية‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)