محمد الجرادي -
غصة
حميد..
كان الموت اسرع من اضاءة فكرةٍ صحفيةٍ في الذهن..
اسرع من وثوب دعابةٍ بيضاء في شفتيك..
كم سالت سلاماً في قلوب الأصدقاء.؟
.. وكان اسبق من صراخ »محمدٍ« ودموع »مالك«..
كان اسبقهم واسبقنا إليك.
حميد..
كنتَ قرأتَ موتكَ؟
كيف دنيا الموت؟
أحسب لو نهضتَ على ذهول سطورنا..
يكفي.. لتقرأه علينا فوق صدر »الناس«
»مانشيتاً« و»سبقاً« من بلاد الآخرة.؟