موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 22-مارس-2010
الميثاق نت -    ‬محمد‮ ‬علي‮ ‬سعد -
‮ سعدت مثلما سعد المئات من أبناء عدن بخبر إحياء جبهة التحرير وتأسيسها حزباً سياسياً يشارك كل الأحزاب السياسية القائمة في البلاد في ظل الحياة الديمقراطية التي تحققت في زمن دولة الوحدة.. ومرجع سعادتي له عدة أسباب أهمها: ان جبهة التحرير بكل فصائلها كانت شريكاً فعلياً في مرحلة الكفاح المسلح لنيل الاستقلال الوطني بعد احتلال بريطاني لجنوب الوطن استمر زهاء 129 عاماً.. فجبهة التحرير ناضلت بكل ما في الكلمة من معنى وحملت السلاح وقاتلت الاستعمار وقدمت طابوراً طويلاً من الشهداء الذين سقطوا في معارك الشرف حتى تحقق لشعبنا الاستقلال الوطني في الثلاثين من نوفمبر 1967م، كما شاركت جبهة التحرير برجالها الشرفاء في معارك الدفاع عن صنعاء في حصار السبعين يوماً.. ولها ولرجالها أدوار مشرفة يحفظها تاريخ الثورة السبتمبرية، ذلك لأن طلائع جبهة التحرير كأفراد قد شاركوا في الدفاع عن الثورة السبتمبرية بعد ايام قليلة من انتصار الثورة في السادس والعشرين من سبتمبر 1962م.. لهذا نجد أن جبهة التحرير بكثير من قياداتها وكوادرها قد تشبعوا بالفكر الوطني الوحدوي منذ زمن مبكر جداً وسبقوا بانتمائهم لليمن الواحد الموحد بأكثر من عقدين من الزمن.

وعموماً فإن إعادة إحياء جبهة التحرير بتاريخها الوطني المشرف وبأدوارها الكبيرة وبحقها الشرعي في التواجد كأحد أهم الاحزاب الوطنية السياسية في اليمن يمثل اليوم انتصاراً للحقيقة وانصافاً عادلاً للجبهة قيادة وقواعد بعد أكثر من أربعة عقود من الاهمال والإنكار والإبعاد وطمس الحقائق، فالذي نعرفه ويعرفه القاصي والداني هو أن جبهة التحرير بكل قياداتها وكوادرها قد تعرضوا منذ الايام الاولى للاستقلال في الثلاثين من نوفمبر 1967م وبعد تسلم الجبهة القومية زمام الدولة في جنوب الوطن تعرضوا للاعتقال والسجن والتشريد ولقوا مضايقات في لقمة عيشهم واستقرار حياتهم مما دفع الكثير منهم للهجرة كرهاً ، حيث وصل أولهم مدينة تعز فيما وصل آخرهم الى كندا وهي أبعد بقاع الأرض وليس هذا فقط بل امتد ظلمهم الى اعتبارهم ثورة مضادة للنظام القائم في الجنوب وصارت جبهة التحرير مادة من مواد التربية الوطنية‮ ‬تدرس‮ ‬في‮ ‬المدارس‮ ‬بأنهم‮ ‬النموذج‮ ‬الحي‮ ‬للثورة‮ ‬المضادة‮ ‬لثورة‮ ‬الرابع‮ ‬عشر‮ ‬من‮ ‬اكتوبر،‮ ‬كما‮ ‬تم‮ ‬انتزاع‮ ‬ممتلكاتهم‮ ‬الشخصية‮ ‬من‮ ‬منازل‮ ‬وسيارات‮ .. ‬الخ‮.‬

واليوم‮ ‬وبإحياء‮ ‬جبهة‮ ‬التحرير‮ ‬وقيامها‮ ‬كحزب‮ ‬سياسي‮ ‬له‮ ‬كامل‮ ‬حقوق‮ ‬الاحزاب‮ ‬وعليه‮ ‬ما‮ ‬عليها‮ ‬من‮ ‬واجبات‮ ‬فإننا‮ ‬ندعو‮ ‬الاخوة‮ ‬في‮ ‬جبهة‮ ‬التحرير‮ ‬إلى‮ ‬الاهتمام‮ ‬بالنقاط‮ ‬التالية‮:‬
أولاً‮: ‬ان‮ ‬تخطو‮ ‬قيادة‮ ‬جبهة‮ ‬التحرير‮ ‬خطوات‮ ‬عملية‮ ‬للاسراع‮ ‬في‮ ‬استكمال‮ ‬القضايا‮ ‬القانونية‮ ‬والتنظيمية‮ ‬لتأسيس‮ ‬الحزب‮.‬
ثانياً‮: ‬الإعداد‮ ‬الفاعل‮ ‬لعقد‮ ‬المؤتمر‮ ‬العام‮ ‬للحزب‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬إعداد‮ ‬الوثائق‮ ‬الاساسية‮ ‬للحزب‮.‬
ثالثاً‮: ‬تشكيل‮ ‬هيئة‮ ‬للخطاب‮ ‬الاعلامي‮ ‬والسياسي‮ ‬للحزب‮ ‬من‮ ‬قبل‮ ‬كوادر‮ ‬صحفية‮ ‬احترافية‮ ‬تعرّف‮ ‬بحزب‮ ‬جبهة‮ ‬التحرير‮ ‬وسياساته‮ ‬خاصة‮ ‬وان‮ ‬تغييباً‮ ‬قد‮ ‬جرى‮ ‬بحق‮ ‬الجبهة‮ ‬لأكثر‮ ‬من‮ ‬ثلاثين‮ ‬عاماً‮.‬
رابعاً‮: ‬الحرص‮ ‬كل‮ ‬الحرص‮ ‬على‮ ‬عدم‮ ‬انجرار‮ ‬جبهة‮ ‬التحرير‮ ‬للماضي‮ ‬أو‮ ‬التعامل‮ ‬بردود‮ ‬الأفعال‮ ‬على‮ ‬ما‮ ‬أصاب‮ ‬كوادرها‮ ‬من‮ ‬مظالم‮ .‬
خامساً‮: ‬الاهتمام‮ ‬بالانتخابات‮ ‬البرلمانية‮ ‬القادمة‮ ‬والحرص‮ ‬على‮ ‬أن‮ ‬يكون‮ ‬حزب‮ ‬جبهة‮ ‬التحرير‮ ‬موجوداً‮ ‬وفاعلاً‮ ‬لا‮ ‬مشاركاً‮ ‬فحسب‮.‬
الخلاصة: تلك النقاط المتواضعة هي اجتهاد متواضع نقدمه مع علمنا ان جبهة التحرير بقياداتها وكوادرها تملك الكثير منها.. لذا نتمنى أن تشكل جبهة التحرير إضافة حقيقية في المشهد الوطني والسياسي والحزبي في البلاد.
للتأمل ‬قدر‮ ‬الحقيقة‮ ‬ان‮ ‬تطفو‮ ‬على‮ ‬سطح‮ ‬الماء‮ ‬مهما‮ ‬حاول‮ ‬البعض‮ ‬إغراقها‮..:{‬


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)