موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 10-مايو-2010
الميثاق نت -   اقبال علي عبدالله -
من حقنا كمواطنين قبل أن نكون أعضاء في المؤتمر الشعبي العام أن نسأل وبصوت مسموع: من انتخبنا في سبتمبر عام 2006م، الانتخابات الرئاسية والمحلية وقبلها في 27 ابريل 2003م الانتخابات البرلمانية-؟! هل انتخبنا المؤتمر الشعبي العام بكل قناعاتنا ودون ضغط من أحد، أم‮ ‬أحزاب‮ »‬اللقاء‮ ‬المشترك‮« ‬أو‮ ‬أي‮ ‬حزب‮ ‬آخر؟‮! ‬نعم‮ ‬من‮ ‬انتخبنا‮ ‬ليقودنا‮ ‬في‮ ‬زمن‮ ‬الوحدة‮ ‬المباركة‮ ‬بعد‮ ‬عقود‮ ‬طويلة‮ ‬من‮ ‬التمزق‮ ‬والتشطير‮ ‬والتخلف‮ ‬والجهل‮ ‬والمرض؟‮!‬
الحقيقة التي لا يمكن نكرانها أو حتى تجاوزها في إطار اللعبة السياسية أو السلة الديمقراطية، ان هذا السؤال أو التساؤل جاء مع تزايد المشهد السياسي تعقيداً متصاعداً بعد الانتخابات الرئاسية والمحلية التي جرت في سبتمبر من عام 2006م، ونقول تعقيداً بعد أن وصل هذا المشهد ليوحي لنا كمواطنين قبل كل شيء أن أحزاب ما تسمى باللقاء المشترك، أصبحت اليوم هي من يمتلك مفتاح وأدوات اللعبة السياسية وان- نقول ذلك بكل أسف- الحزب الحاكم، المؤتمر الشعبي العام الذي منحه غالبية أبناء الوطن،الثقة وتجديدها في كل استحقاق ديمقراطي منذ أول انتخابات برلمانية دشنت عهد الديمقراطية في السابع والعشرين من ابريل عام 1993م.. ونتذكر جميعاً كيف جرت وتحت أي أجواء وما أفرزته من نتائج دفعت الحزب الاشتراكي اليمني الى الانقلاب على الوحدة بعد أن شارك في تحقيقها مع المؤتمر الشعبي العام، فكانت حرب الردة والانفصال صيف 1994م.. وكان الناخبون من كل أرجاء الوطن من صعدة الى المهرة مقتنعين بل مؤمنين أن المؤتمر الشعبي العام ومؤسسه ورئيسه فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح هو من أصر على تحقيق الوحدة ودافع عنها وانتصر لها في يوليو 1994م، وهو بذلك من يستحق أن يقود الوطن لتنفيذ أهداف الوحدة المباركة في بناء وطن قوي آمن ومستقر ينعم بالمنجزات التي حرم منها شعبنا خاصة في المحافظات الجنوبية والشرقية إبان الحكم الشمولي للحزب الاشتراكي اليمني قبل الوحدة عام 90م والانتصار لها عام 94م، فكانت أصوات الناخبين تصب -ومازالت على العهد- لصالح‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮.‬
ولكن وهنا مقصد حديثنا ومنبع سؤالنا »من انتخبنا ليقودنا؟!«، وجدنا أن صدر مؤتمرنا اتسع كثيراً جداً للديمقراطية التي لم تتعلمها وتفهمها أحزاب المعارضة وتحديداً ما تسمى »اللقاء المشترك«، وكانت النتيجة أن هذه الاحزاب التي رفضها غالبية أبناء الوطن، تحاول أن تقلب الطاولة وتوهم الجميع »الحاكم والمعارضة« بأنها تستطيع أن تلعب بالأوراق وتشوه الديمقراطية وصولاً الى الانقلاب على الشرعية الدستورية والقانونية بهدف الاستيلاء على السلطة دون إرادة الشعب المتمثلة في الانتخابات والاحتكام إلى صناديق الاقتراع، لإدراك تلك الأحزاب نتائج هذه الانتخابات ومصيرها المحتوم فيها خاصة بعد أن ربطت أجندتها (الوطنية) بأجندة خارجية تناصب الجمهورية والوحدة والديمقراطية العداء وتحلم بعودة الماضي الإمامي الكهنوتي والتشطير المباد، في زمن صارت الجمهورية والوحدة مثل عين الشمس التي من المحال الوصول اليها‮...!{‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)