موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الأربعاء, 22-نوفمبر-2006
الميثاق نت - على نحو حسن سار مؤتمر المانحين، وصار إلى النجاح الذي كان الجميع يترقبه ويعوِّل عليه.. ولم يعد مهماً الآن، وقد حصد مؤتمرلندن توفيقاً كبيراً، الإنشغال بما كان.. بل الإشتغال بما هو كائن في الواقع، وبما سيكون أو ما ينبغي أن يكون على الحقيقة.. بموجب الآمال العريضة التي سبقت ورافقت مداولات المانحين في مؤتمرهم الأخير، وعلى ضوء التفاؤل الكبير الذي ميَّز أعمال المؤتمر وظهر جلياً من خلال أحاديث المشاركين والتقييمات الإيجابية للأفراد والجهات، سواءً أثناء المداولات أو عقب اختتام فعاليات مؤتمر لندن.
> لعلنا أكثر حاجة، الآن، إلى استشعار عظم وجسامة المسئولة المترتبة على النجاح في حشد الدعم والتمويل المناسب لسد الفجوة التمويلية في الخطة الثالثة للتنمية، فمن غير المحتمل أن يكون لدى البعض تصور مغلوط امين الوائلي -
على نحو حسن سار مؤتمر المانحين، وصار إلى النجاح الذي كان الجميع يترقبه ويعوِّل عليه.. ولم يعد مهماً الآن، وقد حصد مؤتمرلندن توفيقاً كبيراً، الإنشغال بما كان.. بل الإشتغال بما هو كائن في الواقع، وبما سيكون أو ما ينبغي أن يكون على الحقيقة.. بموجب الآمال العريضة التي سبقت ورافقت مداولات المانحين في مؤتمرهم الأخير، وعلى ضوء التفاؤل الكبير الذي ميَّز أعمال المؤتمر وظهر جلياً من خلال أحاديث المشاركين والتقييمات الإيجابية للأفراد والجهات، سواءً أثناء المداولات أو عقب اختتام فعاليات مؤتمر لندن.
> لعلنا أكثر حاجة، الآن، إلى استشعار عظم وجسامة المسئولة المترتبة على النجاح في حشد الدعم والتمويل المناسب لسد الفجوة التمويلية في الخطة الثالثة للتنمية، فمن غير المحتمل أن يكون لدى البعض تصور مغلوط حول المؤتمر ونتائجه الإيجابية يؤدي إلى التلبس بحالة من التراخي‮ ‬والفتور‮.. ‬وكأن‮ ‬الجزء‮ ‬الأكبر‮ ‬من‮ ‬العمل‮ ‬قد‮ ‬أنجز‮ ‬عند‮ ‬هذه‮ ‬النقطة‮.‬
والفكرة القائلة بأن كل شيء ينتهي عند بوابة المغادرة في قصر لانكاسترهاوس وعودة الوفود المشاركة من حيث أتت، ليست على شيء، ولو يسير، من الوجاهة أو الموضوعية، وهي ذاتها السر الرهيب في اجهاض مجمل الطموحات والمشاريع التحولية والأهداف النبيلة التي كانت تولد صاخبة،‮ ‬وتموت‮ ‬بموت‮ ‬الصخب‮ ‬وانتهاء‮ ‬الولادة‮ ‬لا‮ ‬أكثر‮!‬
> الآن، والآن فقط يبدأ العمل ونستهل الشوط وتبدأ اختبارات الكفاءات العملية والعلمية والإدارية في ميادين العمل والإنجاز، والاحتشاد خلف أهداف وتطبيقات الخطة التنموية (2006-2010م) والتعامل الجاد والمسئول مع مقررات البرنامج التمويلي الذي حظيت به الخطة في مؤتمر لندن‮.‬
‮> ‬النجاح‮ ‬في‮ ‬لندن‮ ‬شيء‮ ‬رائع‮.. ‬وأروع‮ ‬منه‮ ‬أن‮ ‬ننجح‮ ‬هنا‮ ‬في‮ ‬اليمن،‮ ‬فهذا‮ ‬شيء‮ ‬وذاك‮ ‬آخر‮ ‬كلاهما‮ ‬متعلق‮ ‬بالآخر‮ ‬ويشترطه‮.. ‬نعم،‮ ‬لكن‮ ‬لايغني‮ ‬أحدهما‮ ‬عن‮ ‬الآخر‮ ‬ولا‮ ‬يعوضه‮.‬
هذا يعني أن القول بالنجاح في مؤتمر المانحين لايعفي، ولاينبغي له أن يعفي، من القول بواجب أهم وأخطر يبدأ الآن لا أكثر: وهو استثمار المتاحات المناسبة والتي وفرها النشاط السياسي والدبلوماسي، بطريقة إيجابية توظف ماهو متاح لإنجاز الأهداف الحقيقية والعملية على أرض‮ ‬الواقع‮.‬
> باختصار.. الإدارة الحكومية الكفؤة لخطة التنمية وبرامج التمويل، ستكون هي المحك الحقيقي والحاسم في العملية برمتها.. ونهمس في آذان الجميع بأن الأمر يتطلب قدراً كبيراً من التكيف مع الحالة الجديدة، فلا يحتمل أحد التسويف أو التفريط بالفرصة المواتية.
‮> ‬باختصار‮ ‬أشد‮: ‬ما‮ ‬لم‮ ‬ينصرف‮ ‬الناس‮ ‬إلى‮ ‬العمل‮ ‬والحزم‮ ‬كل‮ ‬بحسب‮ ‬موقعه‮ ‬ووظيفته‮.. ‬فليس‮ ‬أقل‮ ‬من‮ ‬أن‮ ‬يُصرفوا‮ ‬ويؤتى‮ ‬بمن‮ ‬يملك‮ ‬أن‮ ‬يؤدي‮ ‬المهمة‮ ‬على‮ ‬الوجه‮ ‬المطلوب‮.‬
شكراً‮ ‬لأنكم‮ ‬تبتسمون
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)