موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 27-نوفمبر-2006
الميثاق نت - قافلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة تسير قدماً بخطوات حثيثة ومدروسة لاتراجع عنها.. لتنفيذ ما تضمنته  الخطة الخمسية الثالثة من أهداف واستراتيجيات وبرامج وسياسات ومشاريع جديدة.. بعد ان تم اقرارها من اعلى المستويات في ظل منهج كامل للبناء الديمقراطي والتطوير الانمائي والتغيير الاجتماعي وتعزيز بناء دولة المؤسسات واستثمار ما تعد به كنوز العلاقات الاخوية والانسانية على حد سواء فالتعاون ثروة هائلة على كل المستويات.. داخل المجتمع المحلي او على المستوى الوطني والقومي والانساني.
فمن هذا الفهم القيمي والحضاري ينظر العقلاء والمتفائلون.. والمصلحون حقاً.. لكل نجاح على صعيد التعاون بين الشعوب والامم كما بين الافراد والجماعات.. حيث قد تحتاج في مرحلة ما الدول الكبيرة والغنية مثل غيرها حسن احمد اللوزي -
قافلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة تسير قدماً بخطوات حثيثة ومدروسة لاتراجع عنها.. لتنفيذ ما تضمنته الخطة الخمسية الثالثة من أهداف واستراتيجيات وبرامج وسياسات ومشاريع جديدة.. بعد ان تم اقرارها من اعلى المستويات في ظل منهج كامل للبناء الديمقراطي والتطوير الانمائي والتغيير الاجتماعي وتعزيز بناء دولة المؤسسات واستثمار ما تعد به كنوز العلاقات الاخوية والانسانية على حد سواء فالتعاون ثروة هائلة على كل المستويات.. داخل المجتمع المحلي او على المستوى الوطني والقومي والانساني.
فمن هذا الفهم القيمي والحضاري ينظر العقلاء والمتفائلون.. والمصلحون حقاً.. لكل نجاح على صعيد التعاون بين الشعوب والامم كما بين الافراد والجماعات.. حيث قد تحتاج في مرحلة ما الدول الكبيرة والغنية مثل غيرها الى العون والمساعدة من قبل الدول الاخرى.. كما هي العلاقة بين الدولة الغنية والفقيرة في الميزان الحضاري.. ولانريد هنا ان نخوض في تفاصيل قضية آخر دولة عظمى هبت لنجدتها مجموعة الدول الثمان لتنقذها من كارثة محتملة في أواخر القرن المنصرم فكان ذلك تعبيراً عالمياً حضارياً على قوة التعاون والتكامل وعظمة المرامي والغايات‮ ‬الانسانية‮ ‬التي‮ ‬يتصف‮ ‬بها‮.. ‬بل‮ ‬ويجسدها‮ ‬فالغاية‮ ‬الانسانية‮ ‬النبيلة‮ ‬وعطاء‮ ‬العلاقات‮ ‬المشتركة‮ ‬مصان‮ ‬عن‮ ‬التشويه‮.. ‬أو‮ ‬المساس‮ ‬به‮ ‬مع‮ ‬سطوع‮ ‬نبل‮ ‬الاهداف‮ ‬والمقاصد‮ ‬وترجمتها‮ ‬في‮ ‬الواقع‮ ‬العملي‮.‬
نقول‮ ‬ذلك‮ ‬لتعزيز‮ ‬الثقة‮ ‬بعظمة‮ ‬وسيلة‮ ‬التعاون‮ ‬والشراكة‮ ‬التي‮ ‬صارت‮ ‬تتبعه‮ ‬بلادنا‮ ‬بنهج‮ ‬قيادي‮ ‬واضح‮ ‬وحكيم‮ ‬وسياسات‮ ‬تنفيذية‮ ‬منفتحة‮ ‬وعاقلة‮ ‬كمصدر‮ ‬حيوي‮ ‬وأساسي‮ ‬لتمويل‮ ‬المشاريع‮ ‬الانمائية‮..‬
ولنعبر عن اعتزاز الجميع بما تحقق في مؤتمر المانحين من نتائج ايجابية لها مابعدها من الثمار المباركة وقد كان بالفعل وثبة نحو مواجهة التحديات والتغلب على ماتبقى من تركة التخلف وبالأخص الصعوبات الاقتصادية وشحة الامكانات.. وان كان عبر توظيف العلاقات الخارجية البناءة وترجمة القيم الاخوية التكافلية وروح التعاون والشراكة الانسانية وكذلك لتأكيد الايمان الراسخ بأن قوة النجاح الكبير الذي تحقق في الممارسة الديمقراطية.. وترجمة الحرية السياسية في أصدق صورها لابد ان يكون له معناه الأعمق في صنع الانجازات الجديدة على صعيد التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبتأثيرات ايجابية لاشك فيها مطلقاً يحكمها قانون الترابط بين التنمية والديمقراطية وفي ضوء الاسس الدقيقة والواضحة التي رسمها الدستور وتفصلها القوانين والوثائق التنفيذية المتمثلة في برامج العمل وأهمها وأبرزها في هذه المرحلة البرنامج الانتخابي لفخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والوثائق المترابطة به والمتضمنة للتصورات المنفذة له وقد غدا اليوم برنامج الشعب اليمني كله بقوة ارادة الناخبين الذين أعطوا ثقتهم الغالية لفخامة الاخ رئيس الجمهورية والقوة المعنوية الدافعة نحو الالتزام والتطبيق لبرنامجه الانتخابي الدقيق والشامل، الأمر الذي نؤكد معه بأنه صار لبلادنا اليوم وبالارادة الشعبية الحرة المتضافرة مع الارادة القيادية الرؤية الدقيقة الواضحة لاهداف ومهام العمل الوطني لتعزيز بناء الحاضر.. والتقدم نحو المستقبل كغاية وطنية حضارية.. تحتاج لتوظيف كل شيء وفي مقدمة ذلك الوقت كله في المنظور القريب والبعيد.. ولن يعطل هذه المسيرة المباركة.. ذلكم الجدل البيزنطي العقيم وتلكم الكلمات اليائسة المحبطة والتي ما يزال يلوكها.. ويرددها البعض من الذين لم يتعظوا او يتعلموا من درس الديمقراطية العظيم في يوم الاقتراع الخالد العشرين من سبتمبر الماضي.. يوم التتويج الرائع للاعراس الديمقراطية وقد زادهم مرضاً النجاح الكبير الذي تحقق في العاصمة البريطانية لندن في مؤتمر المانحين.. ذلكم النجاح الذي حمل في كل محتواه بشائر الاعراس التنموية والاقتصادية القادمة بإذن الله‮ ‬وقد‮ ‬جاءت‮ ‬تلكم‮ ‬النتائج‮ ‬متناغمة‮ ‬مع‮ ‬الاعراس‮ ‬الديمقراطية‮ ‬والتي‮ ‬هي‮ ‬طريق‮ ‬التقدم‮ ‬في‮ ‬تجسيد‮ ‬بناء‮ ‬اليمن‮ ‬الجديد‮.. ‬والسير‮ ‬في‮ ‬الوجهة‮ ‬المستقيمة‮ ‬نحو‮ ‬المستقبل‮ ‬الأفضل‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)