موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 14-يونيو-2010
الميثاق نت -    فيصل‮ ‬الصوفي -
عندما يعمل القانون في الليل والنهار وفي القضايا الكبرى وفي التفاصيل الصغيرة، وعندما يسري على جميع مَنْ يشملهم ويُطبَّق بحق الصغير والكبير على قدم المساواة دون استثناءات أو محاباة، وعندما يعمل في العاصمة كما يعمل في حضرموت وفي تعز والجوف وسائر المحافظات والمديريات والقرى.. وعندما تعمل دولة المؤسسات من خلال المؤسسات ويتصرف رجال الدولة تصرف رجال دولة وبأفق وطني.. فها هنا يقل التذمر وتضعف الميول والنزعات المذهبية والقبلية والمناطقية والطائفية وتتقوى الهوية الجمعية والانتماء والولاء الوطنيين.
أسوأ ما يمكن أن تتخذه مؤسسة من مؤسسات الدولة وأسوأ ما يمكن أن يقوم به منفذو القانون وأسوأ ما يمكن فعله من قِبَل متخذ القرار، هو القرارات غير القانونية أو عدم تطبيق القانون بدعوى أن ذلك مفيد أحياناً لاعتبارات معينة هي في الحقيقة وهمية وخادعة ومكلفة.. مثل تسامح مع هذا الجاني لكي لا يثير المتاعب.. اسكتْ عن هذا الفاسد لأنه صاحب المناضل فلان.. امنحْ الشيخ الفلاني منحاً كثيرة وبطريقة غير مشروعة لأنه سوف يتحكم لنا بأفراد قبيلته.. فلان محكوم عليه بالإعدام لأنه قاتل لكنه شخص مهم، ولذلك لابد من مساعٍ لإجبار أو إغراء أولياء الدم بالعفو عنه.. وهناك صرفيات مالية ومن الخزينة العامة يعرف أصحابها أنها غير قانونية .. يعرفون أنها شكل من أشكال الفساد الصريح ومع ذلك يفعلونها بناءً على تقديرات خاصة بأن ذلك مجرد استثناء مؤقت لخدمة الوحدة الوطنية.. بينما الفساد يظل فساداً ولا يمكن‮ ‬أن‮ ‬يكون‮ ‬أسلوباً‮ ‬مفيداً‮ ‬للوحدة‮ ‬الوطنية‮.‬
عندما توجد استثناءات واعتبارات وتقديرات موهومة وعندما لا يطبَّق القانون تطبيقاً حازماً في كل مكان وبحق جميع الحالات.. وعندما لا يتصرف الموظفون العموميون ورجال الدولة تصرفاً قانونياً ويتخذون القرار الصحيح، فمن الطبيعي أن تضعف ثقة المواطن بالدولة ومن ثَمَّ يبحث عن بديل لها يحمي مصالحه أو حقوقه من خلال هذا البديل.. فيرجع الى الخلف.. الى القبيلة الى العشيرة الى المذهبية الى المناطقية.. مثلاً مواطن قتل في أبين، ولأن العدالة لم تحضر حضر الى أبين أفراد قبيلته الحاشدية، مواطن من تعز ظُلم في الجوف ولم يُنصف لجأ الى استثارة العصبية لدى أهل تعز الذين تحرروا من العصبية قبل أن تحرر اليمن من الاستعمارين العثماني والبريطاني.. وقد ظهرت في الفترات الاخيرة تكوينات عصبوية مناطقية وجهوية ومذهبية وقبلية مقززة.. والسبب أن هناك تصرفات وقرارات تضعف الهوية الجمعية.. تضعف القانون وتضعف‮ ‬الدولة‮.{‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)