موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 14-يونيو-2010
الميثاق نت -   علي عمر الصيعري -
< إن كان ثمة سانحة لالتئام شمل »الحوار الوطني المسؤول«، فإن ما تبقى من أيام هذا الشهر هو آخر موعد له، وبعدها فلا مناص من الدعوة الى حوار شعبي مسؤول استناداً الى الدعوة الأولى التي وجهها فخامة الاخ علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية رئيس مؤتمرنا الشعبي العام - حفظه الله، لإجراء ذلكم الحوار الوطني المسؤول تحت إشراف المؤسسة الدستورية ممثلة بمجلس الشورى، والذي توقف التحضير له فجأة على إثر مناورة ذكية قام بها »المشترك«، إذ لم يعد في الوقت متسع لإنجاز التعديلات الدستورية وتهيئة الآلية الانتخابية للاستحقاق الوطني القادم‮ ‬وفقاً‮ ‬وبنود‮ »‬اتفاق‮ ‬فبراير‮«.‬
وإذ أقول »حوار شعبي مسؤول« فإنني أعني به حواراً يضم جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية وكافة ممثلي قطاعات الشعب وشرائحه المجتمعية وممثلي نوابه والشورى والمجالس المحلية، بدلاً عن حوار الأحزاب الممثلة في مجلس النواب، والذي في ضوء المماطلة والعراقيل التي يخلقها أو يفتعلها »المشترك« لم يعد يبشر بخير أو يفصح عن صدق نوايا قياداته التي استنفدت معها قيادتنا السياسية كل الاساليب ابتداءً بالتنازلات، مروراً بالوعود التي قطعتها لهم كالشراكة الوطنية والحوار الوطني الذي لا يستثني أحداً عدا من لا يريد الاعتراف بالثوابت الوطنية،‮ ‬وصولاً‮ ‬الى‮ ‬إطلاق‮ ‬سراح‮ ‬جميع‮ ‬المعتقلين‮ ‬على‮ ‬ذمة‮ ‬فتنة‮ ‬صعدة‮ ‬وما‮ ‬يسمى‮ ‬بـ‮»‬الحراك‮ ‬الجنوبي‮« ‬وقضايا‮ ‬النشر‮.‬
إن الاحتكام الى الجماهير اليمنية العريضة صاحبة المصلحة الحقيقية في الثورة والوحدة والديمقراطية والتنمية، هو الحل النهائي والحاسم في مواجهة مماطلات القوى السياسية المناوئة وتسويفاتها وتهربها من حسم الالتزامات الديمقراطية الآنية التي لاتقبل أية مماطلة أو أعذار مختلقة لا يستسيغها عقل ولا يقبل بها منطق، وآخرها أحداث الضالع المفتعلة والتي جعلت منها هذه القوى السياسية »شماعة« عذراً واهياً لعرقلة الحوار، وقبلها »مسمار جحا« الذي ابتكره صاحب »وثيقة الإنقاذ« و»مؤتمر الحوار« المزعومين والذي جاراه- وللأسف الشديد- قادة ‮»‬المشترك‮« ‬من‮ ‬دون‮ ‬تبصر‮ ‬أو‮ ‬انتباه‮ ‬للمقالب‮ ‬السياسية‮ ‬التي‮ ‬يدبرها‮ ‬لهم‮ ‬هذا‮ »‬الجهبذ‮«.‬
وأخيراً نقولها صراحة.. إن أي تباطؤ أو تردد يبدر من قبل قيادتنا السياسية والقيادة المؤتمرية بصدد عقد »مؤتمر الحوار الشعبي« المرتقب، إنما يخدم مرامي وأهداف تلك القوى السياسية التي تراهن حالياً على آخر ورقة لها تتمثل في إفشال الانتخابات البرلمانية القاد ة، وإدخال‮ ‬البلاد‮ ‬في‮ ‬فراغ‮ ‬دستوري‮ ‬لا‮ ‬تُحمد‮ ‬عقباه‮.. ‬قال‮ ‬الشاعر‮:‬
وما‮ ‬مِنْ‮ ‬شِدةٍ‮ ‬إلا‮ ‬سيأتي
لها‮ ‬من‮ ‬بعدِ‮ ‬شدَّتها‮ ‬رخاء
‮(‬أبو‮ ‬تمام‮)‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)