موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 31-يناير-2011
الميثاق نت -  نعمت عيسى -
إن ما يجول ويصول في الساحة العربية بدءاً من تونس وانتهاءً بمصر من أحداث تدهش الناظر والسامع والقارئ لأحداثها التي تذهل العقل من مفارقات لتسارع عجلة الأحداث بصورة مهرولة توحي بأن هناك دعوة مصيرية أصابت الوطن العربي وخاصة الدول الواقعة في القارة الافريقية.
فنحن لا ننكر بأن هيجان هذه الشعوب ما هو الا عاصفة حقوق بعد هدوء.. ونحن مع أن يكون للشعب مطالب حقيقية في تصحيح اعوجاج منظومة البلاد والحفاظ على المصالح الوطنية، ولكننا ضد أن ترتفع هذه المطالب وسقفها لتطال عنان السماء وخيرات الارض وذلك بما نراه من أقوال وأفعال تخريبية تمارسها تلك الجماهير بدءاً بالمطالبة بسقوط هيبة الدولة وانتهاءً بسلب ونهب المال العام والخاص وكأن ذلك حق شخصي في السلب ومطلب آخر للنهب.. متناسين أن هذه حقوق آخرين وأمانة الشعوب لبعضها البعض في سلسلة الحقب المتوارثة.
إن الأوضاع الأخيرة التي تشهدها البلدان الافريقية من انقسامات السودان وغياب الشرعية الدستورية وانهيار الحكم في تونس وتعدد المطالب في مصر لهي المناخ الملائم لبعض ضعفاء النفوس لانتهاز هذه الفرص للاندساس ضمن تلك الجماهير لتهتف معهم بمصالحهم واهمة الشعب بأنها معهم ولكنها في الحقيقة تحمل غايات للهتاف بمصالحها الطامعة لاتباع سياسة «فرق تسد» لاستفادتها بعد ذلك من تفكك الشعب وغياب المنظومة الامنية حتى يتسنى لهم التسلل تدريجياً للوصول لمنابع الموارد العامة للدولة كقائمين عليها أو حبهم للإمساك بكرسي السلطة والحكم.. فعلى الشعوب العربية أن تعي ماذا تريد وماذا تفعل!!؟ كونهم المتضررين من نتائج تلك الانقسامات والانقلابات الأمنية التي سيعود مردودها عليهم بما سيترتب بعدها من ضياع للحقوق وعدم الاستجابة لمطالبهم الحقيقية الهادفة للتنمية والتغيير الحقيقي. فهذه رسالة عاجلة للشعوب العربية بأن تحزم أمرها وتعقل أفعالها في ايجاد الصورة والفعل السليم لعرض مطالبهم دون تخريب وتدمير وحتى تكون شعاراتهم سلمية ومنطقية ورادعة للفساد دون أي انفعالات تؤول لإزهاق أرواح الأبرياء..
كما انها رسالة عاجلة ايضاً لرؤساء الشعوب العربية للإسراع في تصحيح هذه الإعوجاجات وبتر جذور الفساد وتجفيف منابعه والتغيير الحقيقي في أساليب نظامهم، حتى ينشر الشعب بعدها البذور الصالحة التي قام بتنقيتها بنفسه ليرى بعدها نباته الذي زرعه وليكون وحده من يجنيه.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)