موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 31-يناير-2011
الميثاق نت -  نعمت عيسى -
إن ما يجول ويصول في الساحة العربية بدءاً من تونس وانتهاءً بمصر من أحداث تدهش الناظر والسامع والقارئ لأحداثها التي تذهل العقل من مفارقات لتسارع عجلة الأحداث بصورة مهرولة توحي بأن هناك دعوة مصيرية أصابت الوطن العربي وخاصة الدول الواقعة في القارة الافريقية.
فنحن لا ننكر بأن هيجان هذه الشعوب ما هو الا عاصفة حقوق بعد هدوء.. ونحن مع أن يكون للشعب مطالب حقيقية في تصحيح اعوجاج منظومة البلاد والحفاظ على المصالح الوطنية، ولكننا ضد أن ترتفع هذه المطالب وسقفها لتطال عنان السماء وخيرات الارض وذلك بما نراه من أقوال وأفعال تخريبية تمارسها تلك الجماهير بدءاً بالمطالبة بسقوط هيبة الدولة وانتهاءً بسلب ونهب المال العام والخاص وكأن ذلك حق شخصي في السلب ومطلب آخر للنهب.. متناسين أن هذه حقوق آخرين وأمانة الشعوب لبعضها البعض في سلسلة الحقب المتوارثة.
إن الأوضاع الأخيرة التي تشهدها البلدان الافريقية من انقسامات السودان وغياب الشرعية الدستورية وانهيار الحكم في تونس وتعدد المطالب في مصر لهي المناخ الملائم لبعض ضعفاء النفوس لانتهاز هذه الفرص للاندساس ضمن تلك الجماهير لتهتف معهم بمصالحهم واهمة الشعب بأنها معهم ولكنها في الحقيقة تحمل غايات للهتاف بمصالحها الطامعة لاتباع سياسة «فرق تسد» لاستفادتها بعد ذلك من تفكك الشعب وغياب المنظومة الامنية حتى يتسنى لهم التسلل تدريجياً للوصول لمنابع الموارد العامة للدولة كقائمين عليها أو حبهم للإمساك بكرسي السلطة والحكم.. فعلى الشعوب العربية أن تعي ماذا تريد وماذا تفعل!!؟ كونهم المتضررين من نتائج تلك الانقسامات والانقلابات الأمنية التي سيعود مردودها عليهم بما سيترتب بعدها من ضياع للحقوق وعدم الاستجابة لمطالبهم الحقيقية الهادفة للتنمية والتغيير الحقيقي. فهذه رسالة عاجلة للشعوب العربية بأن تحزم أمرها وتعقل أفعالها في ايجاد الصورة والفعل السليم لعرض مطالبهم دون تخريب وتدمير وحتى تكون شعاراتهم سلمية ومنطقية ورادعة للفساد دون أي انفعالات تؤول لإزهاق أرواح الأبرياء..
كما انها رسالة عاجلة ايضاً لرؤساء الشعوب العربية للإسراع في تصحيح هذه الإعوجاجات وبتر جذور الفساد وتجفيف منابعه والتغيير الحقيقي في أساليب نظامهم، حتى ينشر الشعب بعدها البذور الصالحة التي قام بتنقيتها بنفسه ليرى بعدها نباته الذي زرعه وليكون وحده من يجنيه.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)