موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 14-فبراير-2011
الميثاق نت -  كلمة الميثاق -
يتطلع أبناء شعبنا بتفاؤل كبير إلى إحداث نقلة نوعية في مسار النهضة الشاملة بدءاً بإصلاح النظام السياسي وتنفيذ حزمة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية تركز بالدرجة الأولى على تحسين معيشة المواطنين ومعالجة الآثار السلبية للإصلاحات التي جرى تنفيذها خلال الفترة الماضية.
وأمام كل هذه التطلعات والآمال دفعت القيادة السياسية بمبادرات عدة من شأنها توسيع المشاركة في الحوار الوطني وتقديم تنازلات كبيرة من أجل اشراك المعارضة في تحمل مسئولياتها الوطنية والاسهام بجدية في حوار مسئول لإصلاح النظام السياسي.
ولعل إعلان أحزاب اللقاء المشترك أمس قبولها بمبادرة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية- رئيس المؤتمر لاستئناف الحوار يشكل نقطة ايجابية يمكن البدء منها مجدداً لإحداث التحول المنشود ومواجهة التحديات الراهنة.
إن المؤتمر الشعبي العام يعلن ترحيبه باستئناف الحوار الوطني ضمن اللجان المقرة سابقاً وعلى قاعدة اتفاق 23 فبراير ومحضر 17 يوليو، ويؤكد حرصه الكامل على انجاح هذا الحوار للخروج بالنتائج التي تخدم الوطن والمواطن، إيماناً منه بأن الحوار هو الوسيلة الحضارية لحل كافة الخلافات والطريق الآمن للسير نحو بناء دولة المؤسسات والنظام والقانون والعدالة الاجتماعية.
إن المرحلة الراهنة تفرض على الجميع المضي دون تلكؤ في انجاز كافة التحضيرات للحوار الوطني الشامل، وإبداء حسن النوايا وتجاوز الخلافات ووضع المصلحة الوطنية نصب أعيننا.
ومن المناسب قبل بدء الحوار التأكيد على مسألة مهمة وهي أن الحوار المرتقب يقوم على قاعدة اتفاق 23 فبراير 2009م أي ما قبل أحداث تونس ومصر بسنوات وهو التزام تفرضه المبادئ والنهج الثابت للمؤتمر الشعبي العام وقيادته وليس كما قد يحلو للبعض تصويره بأنه واقع تحت ضغط وافرازات الأحداث التي شهدتها الساحة العربية مؤخراً، وليس من العيب أن تقدم الأغلبية تنازلات من أجل اشراك جميع أطراف الحياة السياسية في عملية إصلاح النظام السياسي، وإذا كانت المبادرة التي قدمها فخامة الرئيس قد لاقت ترحيباً دولياً وعربياً واشادة كبيرة فمن الانصاف أن تتعامل معها أحزاب اللقاء المشترك بنفس التقدير وعدم تفسيرها خارج إطارها.
ومن الواجب هنا الاشادة بعقلاء اللقاء المشترك الذين استطاعوا إعلاء صوت العقل وقرروا بشجاعة العودة إلى طاولة الحوار، وهو موقف يستحق منا كل التقدير على أمل أن تستمر مسيرة الحوار حتى تحقق ما يصبو إليه الشعب وما ينتظره من أحزابه وممثليه الذين تحملوا مسئولية التعبير عن همومه وقضاياه والعمل من أجل رفعته وعزته وكرامته..
فلنبدأ وليكن صوت العقل والحق عالياً وليخرس كل من يحيكون المؤامرات لهذا البلد الغالي.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)