موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 28-فبراير-2011
الميثاق نت -  ابن النيل -
< يخطئ كل من يتصور ولو للحظة واحدة.. ان هناك من القواسم المشتركة مايسمح بإمكانية اخضاع الحالة اليمنية لمبدأ المقارنة الموضوعية مع أي من الحالتين التونسية والمصرية، فيما يتعلق بالاحتجاجات الشعبية لكلتيهما تحديداً، ذلك أن الجسد الجغرافي أو التراب الوطني لكل من مصر وتونس.. ليس مهدداً بخطر تجزئة في راهن الوقت، مثلما هو الحال في بلاد اليمن.. حيث أرباب الفتنة المذهبية البغيضة في بعض من شمالها، وحيث دعاة العودة الى ما قبل الثاني والعشرين من مايو عام 1990م في البعض الجنوبي منها، فضلاً عما طرأ على واقع حالها في الآونة الاخيرة متمثلاً في استحداث تنظيم القاعدة إياه أوكاراً جديدة لممارسة أنشطته الارهابية انطلاقاً من بين ربوعها، الأمر الذي يجعل من اثارة أي نوع من الفوضى بين أرجاء هذا البلد العربي الأمين مدخلاً لتمكين المتربصين بكل عود أخضر على اتساع أرضه الطيبة من تحقيق مآربهم ومراميهم.
لا وجه للمقارنة إذاً.. بين ما حدث في الحالتين المصرية والتونسية وبين مايسعى البعض الى مقارنته مع الحالة اليمنية، بل ان مقارنة غير متكافئة كهذه لاتعدو كونها نوعاً من التجني على الحقيقة أو القفز على الواقع.
وعلى جميعنا حكاماً ومحكومين سلطة ومعارضة أحزاباً ومنظمات ان ندرك أولاً وقبل كل شيء أهمية تشخيص واقعنا على نحو لايرقى الى مستوى الشطحة غير المحسوبة بحيث نعرف عندها من نحن، وماذا نريد، ومن ثم كيف نحقق هذا الذي نريده، دونما يرتكب أي منا -بالوعي أو باللاوعي- حماقة أن يسهم في وضع مستقبل بلاده ومصير أجيالها الطالعة في مهب المجهول، بمعنى أن يكون انحيازنا الحق لوطننا اليمني دون سواه، تأكيداً لحقيقة أن الايمان يمانٍ وان الحكمة يمانية.
لا أقل والأمر كذلك من ان يتحلى جميعنا بفضيلة تغليب المصلحة الوطنية العليا على كل ماعداها من مصالح شخصية أو حزبية ضيقة ومحدودة، وهو ما تفرضه علينا ضرورات الواجب الوطني في حالة كهذه، وما ينبغي ان ندركه -بالمقابل- وقبل فوات الأوان.. والى حديث آخر.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)