موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 28-فبراير-2011
الميثاق نت -  ابن النيل -
< يخطئ كل من يتصور ولو للحظة واحدة.. ان هناك من القواسم المشتركة مايسمح بإمكانية اخضاع الحالة اليمنية لمبدأ المقارنة الموضوعية مع أي من الحالتين التونسية والمصرية، فيما يتعلق بالاحتجاجات الشعبية لكلتيهما تحديداً، ذلك أن الجسد الجغرافي أو التراب الوطني لكل من مصر وتونس.. ليس مهدداً بخطر تجزئة في راهن الوقت، مثلما هو الحال في بلاد اليمن.. حيث أرباب الفتنة المذهبية البغيضة في بعض من شمالها، وحيث دعاة العودة الى ما قبل الثاني والعشرين من مايو عام 1990م في البعض الجنوبي منها، فضلاً عما طرأ على واقع حالها في الآونة الاخيرة متمثلاً في استحداث تنظيم القاعدة إياه أوكاراً جديدة لممارسة أنشطته الارهابية انطلاقاً من بين ربوعها، الأمر الذي يجعل من اثارة أي نوع من الفوضى بين أرجاء هذا البلد العربي الأمين مدخلاً لتمكين المتربصين بكل عود أخضر على اتساع أرضه الطيبة من تحقيق مآربهم ومراميهم.
لا وجه للمقارنة إذاً.. بين ما حدث في الحالتين المصرية والتونسية وبين مايسعى البعض الى مقارنته مع الحالة اليمنية، بل ان مقارنة غير متكافئة كهذه لاتعدو كونها نوعاً من التجني على الحقيقة أو القفز على الواقع.
وعلى جميعنا حكاماً ومحكومين سلطة ومعارضة أحزاباً ومنظمات ان ندرك أولاً وقبل كل شيء أهمية تشخيص واقعنا على نحو لايرقى الى مستوى الشطحة غير المحسوبة بحيث نعرف عندها من نحن، وماذا نريد، ومن ثم كيف نحقق هذا الذي نريده، دونما يرتكب أي منا -بالوعي أو باللاوعي- حماقة أن يسهم في وضع مستقبل بلاده ومصير أجيالها الطالعة في مهب المجهول، بمعنى أن يكون انحيازنا الحق لوطننا اليمني دون سواه، تأكيداً لحقيقة أن الايمان يمانٍ وان الحكمة يمانية.
لا أقل والأمر كذلك من ان يتحلى جميعنا بفضيلة تغليب المصلحة الوطنية العليا على كل ماعداها من مصالح شخصية أو حزبية ضيقة ومحدودة، وهو ما تفرضه علينا ضرورات الواجب الوطني في حالة كهذه، وما ينبغي ان ندركه -بالمقابل- وقبل فوات الأوان.. والى حديث آخر.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)