موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر - إحباط محاولة تهريب كمية من "معسل الشيشة" - ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 35456 -
مقالات
الإثنين, 16-مايو-2011
الميثاق نت -  يحيى نوري -
< عندما تشير استطلاعات الرأي العام في أي بلد ديمقراطي إلى وجود ما نسبته 20% من المواطنين في هذا البلد أو ذاك الذين تم استطلاع آرائهم غير راضين عن أداء رئيس دولتهم أو حكومتهم.. فهل يعني أن على هؤلاء التوجه إلى ساحات المدن للاعتصام والمطالبة بتنحي الرئيس؟
سؤال.. بالرغم من أهميته البالغة لم نجد أحداً يكترث به أو حتى مجرد الاقتراب منه لفهم كافة أبعاد الأزمة الراهنة التي نعيشها.
ولعل مبعث ذلك يعود إلى كونه- أي السؤال- يمثل احراجاً حقيقياً للعديد من المحللين السياسيين اليمنيين الذين أوغلوا وأفرطوا في المزايدة السياسية والإعلامية ويجدون في الإجابة الموضوعية والمنطقية له فاضحاً حقيقياً لكثير من الممارسات التي تعتمل اليوم في حق الوطن وتجربته الديمقراطية.
وبدلاً من الغوص في ثنايا وتفاصيل الإجابة على هذا السؤال نجدهم يحاولون عبثاً تكريس كل ما يكتبونه من مقالات للترويج لما يسمونه بـ«ثورة شبابية».. بل نجدهم للأسف الشديد يوغلون في الحديث عن موقف شعبي عارم رافض للرئيس والنظام، ومؤيد بلا حدود لهذه الثورة، وبصورة لا تعبر عن مدلول سوى أنها محاولة للتغطية على حقيقة الواقع الذي تشهده الساحة اليمنية وهو الواقع الذي عبر عنه فخامة الرئيس عندما أشار في إحدى خطبه الجماهيرية إلى أن الساحة اليمنية اليوم تعبر عن فريقين الأول الذي انتصر للشرعية الدستورية ومنحها ثقته في الانتخابات الرئاسية في 2006م.. والآخر الذي منح ثقته في هذه الانتخابات لمرشح المعارضة..
ولا ريب أن هذه الاشارة الكاشفة لفخامة الرئيس قد شخصت بعمق الواقع وقدمت الدليل الناصع على أنها ليست ثورة وإنما عملية انقلاب على الشرعية الدستورية من قبل الذين اخفقوا في الوصول إلى السلطة عبر صناديق الاقتراع.. كما أن هذه الاشارة لفخامة الرئيس قد اعجزت مناوئيه في الاجابة المنطقية عليه..
الأمر الذي أدركه أيضاً كل المتابعين والمهتمين في الداخل والخارج لطبيعة الأزمة المفتعلة التي تعيشها اليمن حالياً، وهو الأمر أيضاً الذي جعل من التساؤل الذي وضعناه في مستهل موضوعنا هذا يضع نفسه بقوة من جديد بالرغم من هول الديناميكة الإعلامية التي افرغت كل طاقاتها وإمكاناتها من أجل تصوير ما يحدث بالثورة وليس غيره.
إذاً.. فالحقيقة الواضحة والجلية على الساحة اليمنية اليوم تعترف بوجود مناوئين وغير راضين بأداء الرئيس والنظام في صفوف المواطنين وهم نسبة متحزبة بسيطة جداً، إذا ما قورنوا بمؤيدي الشرعية الدستورية.. وان وصف ما يحدث بالثورة الشعبية لا يعدو كونه مجرد هرطقة إعلامية، الكثير من المتابعين والمهتمين يدركونها تماماً ويعلمون في الوقت ذاته أن هذا الوصف لا يستند لمؤشرات حقيقية لاستطلاعات رأى عام محايد ومهني..
إذاً بصريح العبارة.. إن ما يعتمل اليوم من قبل أحزاب المشترك لا يمثل سوى عملية قرصنة هدفها السطو على السلطة بكل أساليب وطرق التخريب والفوضوية والانقلاب على الشرعية الدستورية والمثل والقيم الديمقراطية وتحت شعارات جوفاء وباهتة، أكدت الأيام الماضية أن لا هدف لها سوى الاضرار بالمصالح العليا للوطن.
خلاصة.. إن ما بني على باطل فهو باطل، وأن الشرعية الدستورية مازالت تستند على مدماك قوي وصلب أساسه وقاعدته الملايين من أبناء الشعب، صاحبة الحق المعبرة عنه من خلال إرادته الحرة والعارمة عبر صناديق الاقتراع في انتخابات تنافسية حرة ومباشرة وانتصارها لبرنامج المؤتمر الشعبي العام الذي وعد بالمستقبل الأفضل للوطن وتجربته.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)