موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 16-مايو-2011
الميثاق نت -  إقبال علي عبدالله -

< هناك ظاهرة خطيرة تدق ناقوس الخطر على مستقبل شبابنا، وستقود البلاد إلى كارثة لا يعلم مداها إلاّ الله..
إن المتابع لما يجري بين الشباب في ساحات الاعتصام سيجد بروز عدة ظواهر ومنها- مع الأسف- ما هي خطيرة مثل التطرف والعنف الذي انعكس في أكثر من مشهد ولم يكن بارزاً ولا حتى موجوداً قبل هذه الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد وخاصة بعد اختطاف أحزاب اللقاء المشترك، مطالب الشباب التي بدأت حقوقية وسلمية وجدت تجاوباً وقبولاً لدى القيادة السياسية، غير أن الأمر اختلف الآن حيث تحولت هذه المطالب إلى أعمال عنف وتخريب وفوضى وحتى قتل النفس البريئة ناهيك عن الاضرار الجسيمة بالتنمية.. الأمر الذي يهدد بكارثة اقتصادية ومعيشية لن يسلم منها شعبنا وذلك بفعل المكايدات السياسية التي تمارسها أحزاب المشترك تنفيذاً لمخطط تآمري خارجي، ولعل ما يحدث حولنا في عدد من البلدان العربية الشقيقة دليل على هذا المخطط الذي يحاول رسم خارطة جديدة للشرق الأوسط..
تحول هذه الفئة- والتي علينا الاعتراف بشجاعة أنها ليست قليلة- إلى هذا المنحى الخطير يتوجب علينا خاصة في المؤتمر الشعبي العام العودة إلى بدايات النشاط الأيديولوجي والفكري والنفسي في صفوف شبابنا وهو نشاط خُطط ونُفذ بحكمة ومراحل تدريجية من قبل الجماعات الإسلامية المتشددة، «الفئة السلفية» التابعة لحزب الإصلاح الذي يقود أحزاب المشترك ويهيمن عليها.. هذا النشاط وجد بكل أسف تراخياً لايمكن تبرئة المسئولين في حكومات المؤتمر الشعبي العام المتعاقبة، خاصة الجانب التعليمي والتربوي إلى جانب انشغال بعض قادة مؤتمرنا في المحافظات بأمورهم الشخصية ومطالبهم على حساب مراقبة نشاط هذه الجماعات المتطرفة بين صفوف الشباب مستلغين ظروفه المادية والمعيشية، وقد كانت نتيجة هذا التراخي ما نشاهده اليوم من أعمال لا تمت لديننا الإسلامي الحنيف ولا لحضارة شعبنا اليمني العظيم بصلة.. ما يعني عجزنا في إخراج اسئلتنا من دائرة الخجول إلى الفعل والمكاشفة..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)