موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الأربعاء, 08-يونيو-2011
الميثاق نت -    فيصل الصوفي -
رافعو شعار “ الثورة الشبابية الشعبية السلمية” استبشروا بالهجوم الإرهابي على جامع النهدين الذي كاد يزهق أرواح مئات الأشخاص ـ أولهم رئيس الجمهورية- وإدخال البلاد في حرب أهلية حقيقية.. هللوا وكبروا لذلك من على منبر الجمعة في شارع الستين.. ومساء اليوم التالي عندما علموا أن رئيس الجمهورية سافر إلى الرياض لاستكمال العلاج ملتحقاً بكبار قيادات الدولة الذين أصيبوا في الهجوم أقاموا الأفراح في ميادينهم تلذذاً بمأساة إنسانية.. أي أخلاق هذه ؟

ثم قالوا : لقد رحل .. وإذا عاد سوف نمنع عودته..!

بالله عليكم .. أهذا منطق معارضين سياسيين، ومنطق مقاومة سلمية ، أم منطق قطاع طرق ومجرمين؟ ثم كيف ستمنعون عودته .. هل بالانقلاب العسكري أيها الأدعياء الذين ملأتم البلاد ضجيجاً عن السلمية والديمقراطية .. أم بالاستيلاء على الجو والبر والبحر ..؟ .

* تمنون أنفسكم أماني لا أمل فيها.. رئيس الجمهورية لم يرحل .. بل ذهب لاستكمال العلاج في الرياض وسيعود فور تماثله للشفاء.. سيعود ليمارس منصبه كرئيس جمهورية منتخب وقائد أعلى للقوات المسلحة.. ومكركم في مغازلة نائب رئيس الجمهورية مكر تحيق عاقبته بكم.. فالمناضل عبدربه منصور هادي نائب رئيس ومفوض من قبل الرئيس ليقوم بمهامه في غيابه المؤقت .. ومنصور يقوم بذلك فعلاً وهو يدرك مسؤولياته المحددة في الدستور.. وها هو يثبت لكم ذلك ويخيب آمال المرضى عقلياً و نفسياً.

طريقة واحدة لا ثاني لها لكي تمنعوا الرئيس من العودة إلى منصبه .. وهي الانقلاب العسكري، وفي التاريخ اليمني سابقة بهذا الشأن عندما تآمرت مجموعة 5 نوفمبر 1967م على الرئيس عبدالله السلال حيث انقلبت عليه وسيطرت على السلطة أثناء قيامه بزيارة خارجية.. لكن ليس بوسعكم ذلك اليوم .. فالزمن قد تغير وموازين القوى والأساليب تغيرت .. يعني .. ابيسوا!

* احتفلوا بالمآسي الإنسانية .. ابتهجوا برحيل لا وجود له إلا في أذهانكم السيئة وأوهامكم التعسة ..ارقصوا على الجثث .. وسايروا أهواءكم في أنكم وحدكم موجودون على هذه الأرض.. أشبعوا غروركم قدر ما شئتم..

الرئيس والقيادات الأخرى التي استهدفت في الهجوم الإرهابي .. سوف تعود إلى مواقعها .. سوف يعودون .. وسوف يستقبلون استقبال الأبطال .. ففي البلد شعب ومؤتمر شعبي وأنصار ودولة ذات شرعية.. كل هيئاتها الدستورية لا تزال تتمتع بالشرعية.

ويا قوم اعقلوا .. عودوا إلى رشدكم إذا بقي لديكم شيء من عقل ورشد.. والسلام.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)