موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
السبت, 10-فبراير-2007
الميثاق نت - ما يطغى حالياً على الخطاب الاعلامي لأحزاب "اللقاء المشترك" من تصريحات تلامس الدعوة التي جددها لها مؤتمرنا الشعبي العام لحوار وطني شامل، أمر يبعث على الدهشة والاستغراب.. فبدلاً من الاستجابة لتلك الدعوة، طالعتنا بعض قيادات "المشترك" بتصريحات على شاكلة: "المشترك‮ ‬هو‮ ‬أول‮ ‬من‮ ‬دعا‮ ‬للحوار‮« ‬أو‮ »‬نحن‮ -‬أي‮ ‬قيادة‮ ‬المشترك‮- ‬لم‮ ‬نتلق‮ ‬بعد‮ ‬دعوة‮ ‬رسمية‮ ‬للحوار‮«‬،‮ ‬أو‮ ‬مثل‮ »‬وماذا‮ ‬سنجني‮ ‬من‮ ‬هذا‮ ‬الحوار؟‮!« ‬الى‮ ‬آخره‮.‬
ومن يتمعن في فحوى مثلك تلك التصريحات يستشف منها محاولة بعض أقطاب المشترك التملص من دعوة كهذه تصب في مصلحة الوطن والمجتمع اليمني، وتستفيد منها كافة اطراف المعادلة السياسية.. ولا يستبعد في المستقبل المنظور ان تتمخض هذه الحوارات عن هدنة سياسية مستديمة، يتبعها ابرام »صفقة سياسية« بين علي عمر الصيعري -
ما يطغى حالياً على الخطاب الاعلامي لأحزاب "اللقاء المشترك" من تصريحات تلامس الدعوة التي جددها لها مؤتمرنا الشعبي العام لحوار وطني شامل، أمر يبعث على الدهشة والاستغراب.. فبدلاً من الاستجابة لتلك الدعوة، طالعتنا بعض قيادات "المشترك" بتصريحات على شاكلة: "المشترك‮ ‬هو‮ ‬أول‮ ‬من‮ ‬دعا‮ ‬للحوار‮« ‬أو‮ »‬نحن‮ -‬أي‮ ‬قيادة‮ ‬المشترك‮- ‬لم‮ ‬نتلق‮ ‬بعد‮ ‬دعوة‮ ‬رسمية‮ ‬للحوار‮«‬،‮ ‬أو‮ ‬مثل‮ »‬وماذا‮ ‬سنجني‮ ‬من‮ ‬هذا‮ ‬الحوار؟‮!« ‬الى‮ ‬آخره‮.‬
ومن يتمعن في فحوى مثلك تلك التصريحات يستشف منها محاولة بعض أقطاب المشترك التملص من دعوة كهذه تصب في مصلحة الوطن والمجتمع اليمني، وتستفيد منها كافة اطراف المعادلة السياسية.. ولا يستبعد في المستقبل المنظور ان تتمخض هذه الحوارات عن هدنة سياسية مستديمة، يتبعها ابرام »صفقة سياسية« بين السلطة والمعارضة فحواها وهدفها تضافر كل الجهود من أجل تجذير اكثر عمقاً للبناء الديمقراطي التنموي، كما توقع ذلك عدد من الباحثين والمحللين السياسيين »راجع كتاب: التعددية السياسية في اليمن- لمؤلفه نشوان السُميري -ص ٢٤٣«.
إن الاعراف والتقاليد السياسية في انساق الممارسة الديمقراطية تقول بأهمية جلوس جميع الاحزاب السياسية حول طاولة الحوار الوطني في اعقاب استحقاق ديمقراطي ذي اهمية كبيرة مثل الانتخابات الرئاسية، وتحديداً اذا شارفت مرحلة البناء الديمقراطي والتنموي على الانتقال الى مرحلة جديدة متقدمة.. كما توجب هذه الاعراف وتلك التقاليد ان تبادر احزاب المعارضة بنفسها الى الدعوة لهذا الحوار لكي تستكشف بنفسها ما يهدف اليه البرنامج الانتخابي للمرشح الفائز في الحزب الحاكم، وتناقش معه الملامح العامة للمرحلة القادمة وآليات ومحددات تنفيذ ذلك‮ ‬البرنامج‮ ‬بوصفها‮ ‬تمثل‮ ‬والحزب‮ ‬الحاكم‮ ‬النخبة‮ ‬السياسية‮ ‬في‮ ‬الساحة‮.‬
دعونا لا نستبق النتائج، بل نقف عند تذكير احزاب المعارضة بأن المؤتمر الشعبي العام، بحكم ديمقراطيته واصالته، وعلى الرغم من أنه يتحمل المسئولية التاريخية في البناء الوطني لما اكتسبه من شرعية دستورية أهلته لذلك صناديق الانتخابات البرلمانية الأخيرة إلاّ أنه ينظر الى هدفية الدعوة للحوار الوطني الذي بادر بنفسه لاطلاقها، على أنها مسئولية تعم جميع الأحزاب ويتوجب عليهم المشاركة في البناء، كما أفصح عن ذلك المؤتمر الشعبي العام على لسان الأخ طارق الشامي رئيس دائرته الاعلامية بالقول: »نحن لا ننظر الى بناء الوطن بأنه حكر على‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮.. ‬ولا‮ ‬ندعي‮ ‬الكمال‮ ‬او‮ ‬احتكار‮ ‬الحقيقة،‮ ‬وعلى‮ ‬الجميع‮ ‬أن‮ ‬يدلوا‮ ‬بدلوهم‮ ‬في‮ ‬ما‮ ‬يخدم‮ ‬الوطن‮ ‬ويعزز‮ ‬التجربة‮ ‬الديمقراطية‮«.‬
فهل‮ ‬تستجب‮ ‬المعارضة‮ ‬لنداء‮ ‬الواجب‮ ‬الوطني،‮ ‬وتقبل‮ ‬على‮ ‬الحوار‮ ‬بروح‮ ‬الديمقراطية‮ ‬المسئولة،‮ ‬لتتحمل‮ ‬مسئوليتها‮ ‬التاريخية؟‮! ‬نأمل‮..‬
alseari‭-‬13@hotmail‭.‬com
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)