موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 20-يونيو-2011
فيصل الصوفي -
محاولة الاغتيال السياسي التي استهدفت رئيس الجمهورية وقيادات الدولة وعدداً كبيراً من المستشارين والبرلمانيين والعسكريين والقيادات الحزبية، أحدثت زلزلة كبرى في الحياة السياسية والحياة العامة في المجتمع اليمني، فما بعدها صار شيئاً مختلفاً عما قبلها، وهذا أمر طبيعي، فالمواقف تغيرت والمزاج العام أيضاً، وكذلك فيما يتعلق بالمبادرات والساحات والرأي العام، وإضافة الى ذلك المواقف الإقليمية والدولية تجاه الأزمة السياسية في اليمن.
إن تلك المحاولة الغادرة لم تكن حالة عنف قاسية لاستهداف الانسانية وهي في أنقى حالاتها فحسب، بل ايضاً محاولة للغدر بالديمقراطية والسلم الاهلي والقوة التي تحافظ على التوازن والرشد في المجتمع اليمني.. محاولة غدر كان اصحابها يهدفون من خلالها الى فتح باب جهنم لليمن واليمنيين.. ومن هنا من الطبيعي أن تكون نقطة فاصلة بين ما قبلها وما بعدها.
ومن الواجب على الجميع التضامن لمقاومة فتح أبواب جهنم، وعدم مداهنة الفاتحين.. قوى التغيير من أجل الافضل في السلطة والمعارضة يجب أن تتضامن وأن تتحاور وأن لا تدع مجالاً للفوضويين والارهابيين أن يجعلوها فتناً وحروباً في سبيل مشاريع خاصة غير قابلة للحياة على هذه الارض.
لقد استبقوا تلك المحاولة بعملية إساءة مقصودة لرئيس الجمهورية بلغت حد التكفير والتحريض على القتل، من قبل ومن بعد اعلانات صريحة برفض الشرعية وعدم الاعتراف بكيان أسمه دولة، الى جانب استخدام أبشع حالات العنف، وأكثر حالات التمرد فجاجةً وقسوة.

استخدموا الدين في سبيل ما تشتهيه نفوسهم وطموحاتهم السياسية.. غدروا وعلَّموا بعض الاطفال الغدر.. كل من وقع تحت تأثيرهم حولوهم الى ذئاب وحيات.. حتى القتل جعلوه شيئاً هيناً..

هدموا مؤسسات الدولة ونهبوها وأفسدوا كل شيء يقع تحت أيديهم في مثال لا سابق له باستثناء مثال هولاكو والتتار.

إن باب التغيير الى الأفضل يجب أن يبقى مفتوحاً.. وبالمقابل فإن قوى التغيير الى الأفضل يجب عليها التضامن ضد قوى التخلف التي تريد بل وأرادت فتح أبواب جهنم.. وحسب الجميع حجةً أن قوى التخلف أثبتت لها بما يكفي في هذه المرحلة أنها قوة تدمير وإيذاء.. قوة دمار شامل.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)