موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 11-يوليو-2011
الميثاق نت -  يحيى علي نوري -
خطاب صلف وعبثي تحاول وسائل إعلام المشترك ومن يقف وراءها تسويقه بهدف الإساءة إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة إزاء كل ما يعتمل اليوم على الساحة اليمنية. لكن سرعان ما اصطدم وتلاشى هذا الصلف المتجرد عن مناقب ومآثر شعبنا وسجاياه على مدماك الوعي الشعبي العارم المدرك لفظاعة ما يعانيه اليوم جراء الأزمة، والمستوعب تماماً لعظمة مواقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وما يبديه من حرص كبير على تقريب وجهات النظر لتجاوز الأزمة الراهنة في إطار من الحوار المسؤول المستشعر لعظمة المسؤولية التاريخية التي تحتم على جميع أبناء اليمن وبمختلف قواهم الالتفاف والاصطفاف لمواجهة التحديات بعيداً عن أساليب المزايدة والمكايدة السياسية.. وإذا كان هذا الخطاب العقيم الذي حاول المغالون به دغدغة عواطف الرأي العام اليمني وجره بعيداً عن الحقائق الناصعة من خلال ما ذهبوا إليه من أوصاف ونعوت للموقف السعودي والامريكي ووصفه بالوصاية على اليمن، فإن هذه الحملة قد قوبلت باستهجان الرأي العام اليمني.. ووصفها بمجرد هذيانات وأنها نتاج لعقليات تآمرية اعتادت على تصوير كل معطيات الوطن بحالة من السوداوية المفرطة التي كان لها نصيب الأسد فيما وصلت إليه البلاد والعباد اليوم من أزمة أثرت على كل شيء في الحياة اليمنية. إن هؤلاء الذين اعتادوا على الإساءة لكل شيء بداية من التطاول على القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح وكذا الاستخفاف بكل ما يعرضه من مبادرات ومقترحات.. ليس بالغريب على شعبنا أن يجدهم اليوم يتطاولون على الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودول الخليج والنظر إلى مواقفهم بسوداويتهم المعهودة، يدفعهم إلى هذا السلوك والسير في هذا الطريق الوعر عامل الافلاس السياسي الذي يعانون منه، حيث مازالوا يعتقدون أن مسلكهم هذا هو الأفضل لتمكينهم من تحقيق احلامهم المريضة، بيد أن الشعب اليمني يثمن المواقف العظيمة للأشقاء في المملكة وإلى جانبهم المجتمع الدولي وما تحمله هذه المواقف المبدئية من دلالات الحرص على عدم انزلاق اليمن إلى أتون الصراع والتطاحن.. خلاصة: إن العقلية التآمرية لن تكون إلاّ كارثة على اصحابها وان العقل والمنطق سيسود مهما كانت التحديات.. وسيجد أولئك أنفسهم بعد أن خرجوا عن الصف العربي والدولي أمام خسران مبين، سببه الأول والأخير النظرة الفوقية المعززة بهشاشة وضعف الممارسة السياسية المسؤولة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)