موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 15-أغسطس-2011
الميثاق نت -  كلمة الميثاق -
اصطفاف وتراص أبناء اليمن الشرفاء والخيرين الحريصين على مصالحه العليا ووحدته وأمنه واستقراره في جبهة واحدة تتشكل مكوناتها من القوى الحية والفاعلة هو الأساس الذي يقوم عليه الحوار باعتباره القاعدة التي يجب أن يحتكم إليه كل من يهمه حقاً مصلحة الوطن والشعب ومن ثم العمل من أجل حل كل القضايا والمشاكل على طاولة واحدة مهما كانت تعقيداتها، فنهج الحوار وحده الكفيل بتجنيب اليمن المصير المجهول الذي يسعى المتآمرون والانقلابيون وجماعة الضلال والبغي من الاخوان المسلمين ومخرجاتهم من عناصر القاعدة الذين تتضح أفعالهم المشينة بتلك الجرائم التي يرتكبونها ضد المواطنين الأبرياء وأبطال القوات المسلحة والأمن في أبين ونهم وأرحب وغيرها، كما يستهدفون الوطن واقتصاده ومن خلال ذلك حياة المواطن المعيشية واحتياجاته الاساسية والضرورية محاولين تحقيق أجندة مشروعهم الانقلابي.. ولكن وعي الغالبية العظمى المبكر لهذا المشروع التخريبي جعلهم يحصدون الخيبات والفشل الذريع ومع كل تصعيد يقدمون عليه، وهذا يفسر اندفاعهم الهستيري الى العنف والارهاب بهدف خلق صراعات وخراب في أكثر من منطقة ومحافظة متوهمين أنه سيتم بذلك تسليمهم السلطة أو الحرب الاهلية والفوضى وهذا لن يكون، فالجميع يقف لهم بالمرصاد ولن ينالوا مرادهم ويحققوا أهدافهم الاجرامية الخبيثة، فهاهم اليوم يتخبطون في أوحال مستنقع أفعالهم القذرة محاولين عبثاً الحيلولة دون هذا السقوط الحتمي الذي لا مفر لهم منه أمام أنصهار جهود قوى الشعب في بوتقة الخلاص والحسم مع اولئك الانقلابيين الذين انفضحت أعمالهم الاجرامية في أسوأ صورها البشعة في اعتدائهم الهمجي الغادر على مسجد النهدين وغايتهم اغتيال فخامة الاخ الرئيس. ومن ثم الاستيلاء على السلطة ولكن لايحيق المكر السيء إلاّ بأهله.. فأعاد الله سبحانه وتعالى كيدهم إلى نحورهم وها هو الاخ الرئيس ومن اصيبوا معه في تلك الجريمة الارهابية قد تماثلوا للشفاء وسيعودون الى الوطن قريباً وتعود الأمور الى نصابها وإنهاء الخلافات بعد ان تطال يد العدالة اولئك المجرمين وسيكون الحوار هو المسار الذي سيمضي فيه اليمنيون لحل خلافاتهم ومعالجة مشاكلهم على أساس الديمقراطية والتعددية وتجسيد مبدأ التداول السلمي للسلطة من خلال انتخابات تنافسية حرة ونزيهة وشفافة تجسد شرعية دستورية حقيقية وتكون صناديق الاقتراع هي الفيصل الذي يجب ان يحتكم اليها الجميع.. انه الطريق الصحيح للخروج من الأزمة الذي به تتجاوز التحديات والأخطار وننتصر على المحن والفتن وبه نصنع الغد المشرق لليمن الجديد.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)