موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 15-أغسطس-2011
الميثاق نت -  إقبال علي عبدالله -
< في إحدى الليالي الرمضانية المباركة جمعتني الصدفة مع عدد من الشباب (المعتصمين) وكان الحديث معهم صريحاً وشفافاً ومليئاً بالنقد للسلبيات في عمل ونشاط المؤتمر الشعبي العام الى جانب انتقاد سلوكيات بعض قيادات أحزاب اللقاء المشترك المعارض وتحديداً حزب تجمع الاصلاح الاسلامي المتشدد وارتباطهم المفضوح بالعناصر الارهابية في تنظيم القاعدة وكذلك الاعمال التخريبية في المنشآت الحكومية.. الامر الذي انعكس سلباً على حياة ومعيشة المواطنين وأمنهم واستقرارهم، ناهيك عما لحق ويلحق بالوطن من أضرار نتيجة هذه الاعمال. حقيقة إن الحديث مع الشباب رغم قساوته وافتقاره الى الحقيقة، نتيجة التشويش في أفكارهم ومداركهم الا أنه مفيد يجعلنا نراجع الكثير من حساباتنا الخاطئة في التعامل مع الشباب والاستجابة الى مطالبهم المشروعة ، ولعل ما خرجت به من هذا الحديث هو الدافع الرئيسي للكتابة حول هذا الموضوع تاركاً أمر الاستفادة والاستنتاج والحلول بيد كل مسؤول سواء في الحزب الحاكم صاحب الأغلبية أو في الأجهزة الحكومية والاحزاب ومنظمات المجتمع المدني وغيرها من الفعاليات السياسية. الشباب ظلوا طويلاً ينتظرون من يسمع اليهم ويستجيب الى مطالبهم التي لو أعدنا قراءة البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية لوجدنا أنه تضمن الكثير منها والتي تأخر عملية تنفيذها نتيجة الأزمات والمماحكات المفتعلة من قبل أحزاب المشترك بعد هزيمتها في الانتخابات الرئاسية والمحلية أواخر عام 2006م. لا أحب أن أطيل دون الحديث عما سمعته من هؤلاء الشباب القاطنين في مدينة عدن من محافظات مختلفة.. فالكثير ممن تحدثوا تساءلوا عن غياب الحزب الحاكم «المؤتمر الشعبي العام» عن الشباب وعدم الالتقاء الدوري بهم ومناقشتهم، كما دعا مراراً الى ذلك فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئىس المؤتمر الشعبي العام وكذلك العديد من قيادات المؤتمر.. فبعد الانتخابات الرئاسية تحديداً غابت القيادات الوسطية أو قيادات المحافظات وتركت الساحة مفتوحة أمام أحزاب المشترك تحديداً حزب الاخوان المسلمين المعروف بحزب الاصلاح للتوغل في صفوف الشباب وإجراء عمليات غسل أدمغة من خلال تشويه منجزات الوحدة ومصداقية القيادة السياسية للبلاد في تنفيذ ما جاء في البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية، ولعل الأزمة السياسية المفتعلة التي تشهدها البلاد منذ الانتخابات الرئاسية وبرزت على السطح مطلع العام الجاري ودفع مجاميع من الشباب في تصعيد هذه الأزمة دليل على غياب واضح لقيادات المؤتمر الشعبي في الكثير من المحافظات ومنها عدن. وأضاف الشباب في حديثهم الصريح : «لم نجد سوى الملتحين» من حزب الاصلاح يجتمعون بنا داخل بيوت الله ويملون علينا آراءهم وأفكارهم ولم نسمع عن من يصحح لنا هذه الآراء والأفكار حتى وقع الفأس فوق الرأس واندفعنا تحت الحاجة المادية الى التخريب وأعمال الفوضى حتى مواجهة رجال الأمن بالسلاح الذي كانت جماعة حزب الاصلاح تمدنا به.. أين المؤتمر أو الحزب الحاكم.. نقولها بصدق ولا مكان للخوف الآن.. انه بعد غياب فخامة الرئيس عن عدن غاب المؤتمر ولم نسمع به الا في شهر رمضان عند توزيع معونات جمعية الصالح الخيرية من مواد غذائية. ما سمعت من الشباب كثير.. فهل نحن حقيقة حزب حاكم اختارته غالبية الشعب؟!. واكتفي حتى لا نتشعب في الحديث..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)