موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الثلاثاء, 23-أغسطس-2011
الميثاق نت -   صلاح أحمد العجيلي -
كنا ومازلنا وسنظل في المؤتمر الشعبي العام وحلفائه نتعشم ان تعيش قيادات المشترك ولو للحظة واحدة من الزمن الجديد لتتفهم خطأ موقفها التاريخي والعملي الرافض للحوار مع المؤتمر الشعبي العام صاحب الاغلبية في مجلس النواب.
< إن موقف قيادات المشترك الموالي لرغبات وأهواء الارهابيين والانقلابيين ألحق باليمن واليمنيين الضرر البالغ والأذى الكبير حيث تسبب في وجود اختلالات في الامن وضعف في الاقتصاد ونقص في الخدمات الاساسية للمواطنين وقدّم لمتعهدي الازمة السياسية بيئة ملائمة للكسب غير المشروع والمتاجرة بمعاناة الناس البسطاء.
< في الوقت الذي تتكالب فيه قوى الإرهاب والتعدي على الشرعية الدستورية في بلادنا سياسياً وعسكرياً وقبلياً يجد المرء أن قيادات المشترك تتبع خطى محور الشر- الانقلابيين والارهابيين والقبليين الذين ظهروا مؤخراً- وتقدم لهم الغطاء السياسي والإعلامي على الساحات الوطنية والاقليمية والدولية.
< إننا نهيب بالأشقاء في الخليج ولاسيما المملكة العربية السعودية والاصدقاء في العالم أن يقفوا مع الشعب اليمني الذي يئن ويرزح تحت وطأة الأزمة التي افتعلتها احزاب المشترك أن يقدموا له المساعدات الممكنة كي يخرج سالماً ومعافى من موبقاتها.. مع أننا ندرك بكامل الوعي أن الحل ينبغي أن يكون نابعاً من الذات اليمنية أولاً وقبل كل شيء.
< من الثابت أن اليمنيين يعانون في الوقت الراهن معاناة مريرة وقاسية من جرائم الانقلابيين والارهابيين والانعزاليين السياسيين والعسكريين الذين لا يفرقون بين مساعدة وفرض الوصاية.
< إن المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه يعلمون يقيناً أن عهد الوصاية على الشعوب قد ولّى بلا رجعة وأن عهوداً جديدة حافلة بالإخاء والتعاون قد بدأت منذ هلّ على البشرية العام الاول من العقد الاول للقرن الحادي والعشرين وبالتالي فإن أي قول حول الوصاية مردود على قائله الذي لا يفقه شيئاً.
< وبهذا نقول إن أرضنا وشعبنا قد تصبح نهباً لهؤلاء الانقلابيين والارهابيين اذا استمرت أحزاب المشترك في تعنتها وتسعى لتنفيذ أجندة اقليمية.. لذا لابد من ارغامها على العودة اى طاولة الحوار الهادف الخروج من الأزمة السياسية.
خلاصة القول:
< أما آن للقوى السياسية الوطنية أن تصحو .. وقد حان الوقت لقيادات المشترك أن تتحمل مسؤولياتها وتنظر الى ما يلاقيه أبناء شعبنا اليمني جراء عنادهم وانخراطهم في مخطط الانقلابيين والارهابيين وعدم استجابتهم لدعوات ونداءات الحوار بغية إيجاد حل للأزمة السياسية التي تطحن الجميع.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)