موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الإثنين, 17-أكتوبر-2011
الميثاق نت -  علي عمر الصيعري -
عجبت من تطاول «الإخوان المسلمين» وحلفائهم على الذكرى الوطنية لثورة 14 أكتوبر المجيدة وادعائهم الوفاء لهذه الثورة التي كانوا يناصبونها العداء منذ انطلاقتها بحكم مناصبتهم العداء لحركة القوميين العرب وكذلك الناصريين والاشتراكيين منذ مطلع ستينيات القرن المنصرم، فقد فاجأونا، ولأول مرة منذ انطلاقة هذه الثورة المجيدة ، بتسخير ساحات الاعتصامات المسيطرين عليها للاحتفال الدعائي المكشوف، بذكرى هذه الثورة ليلة الخميس الماضي، متناسين فتوى كبيرهم «الزنداني» الشهيرة التي استباح فيها دماء وأعراض أبناء الجنوب - سابقاً- والذين هم أبناء شهداء هذه الثورة ومناضلوها ورموزها وجماهيرها، وذلك أثناء حرب صيف 1994م واعتبرهم شيوعيين كفرة ولم يكتف بذلك بل اعتبر عقود الزواج التي تمت منذ انتصارها في الثلاثين من نوفمبر المجيد والى يوم إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، باطلة بمعنى أن جيل هذه الثورة أبناء (..)استغفر الله العظيم- ولم يسحب فتواه ولم يعتذر لجيل الثورة إلى يومنا هذا.
وقبل ذكرى هذه الثورة المجيدة بثلاثة أيام - أي يوم 11 أكتوبر الجاري- تجرأ الإصلاحيون وأولاد الأحمر وعصابتهم، وبكل وقاحة، وطلعوا علينا بإحياء ذكرى اغتيال الرئيس الأسبق إبراهيم الحمدي في العام 1977م، وهم الذين عقدوا في يناير من ذلك العام في ( خمر ) مؤتمراً للقبائل أعلنوا فيه «حرباً مقدسة» ضد الحمدي ونظامه الذي قيموه « كشيوعي وملحد»، وقال عنه وقتئذ والدهم الشيخ عبدالله - رحمه الله- في لقاء خاص أجراه معهم فيصل جلول مؤلف كتاب « اليمن -الثورتان , الجمهوريتان، الوحدة» في باريس في 20/11/1994م «جاء الحمدي ليواجه النظام الشيوعي في الجنوب وتلقى دعما من السعودية لهذه الغاية، فإذا بنا نكتشف أنه أقام علاقات سرية مع الشيوعيين في الجنوب وتفاهم معهم، ويعزز مجموعة من الضباط الناصريين في الجيش لذا عارضناه بشدة « ص (55).
ويكفي بنا هذين المثلين الدالين على انتهازية هؤلاء الثوار القدامى الجدد الذين دربوا على حبك المؤتمرات الانقلابية والاستعانة بالفذلكة الإعلامية والتضليل والتغرير بشباب الانتفاضة السلمية وممارسة الدجل السياسي الدعائي عليهم وعلى الرأي العام المحلي والخارجي، وكل ذلك في سبيل الحكم .. ويكفي أن نذكر هؤلاء المغامرين الانقلابيين بأن شباب حضرموت عندما استفزهم أصحاب ساحة الاعتصام بكورنيش المكلا التابعين للإصلاح بممارسة نسخة من طقوس الاحتفاء الكاذب بثورة 14 أكتوبر الخالدة والتلويح في وجوههم باللحى، أقدموا على قذفهم بالحجارة، وهذا بشهادة قناة « حب الزلط يجمعنا» الخرقاء « سهيل» فيا لهم من ثورويين انتهازيين..
قال الشاعر:
إن الزرازير لما قام قائمها
توهمت أنها صارت شواهينا
(صفي الدين الحلي)
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)