موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 24-أكتوبر-2011
الميثاق نت -  ثامر السفياني -
لا يختلف اثنان على أن المتمرد علي محسن أبدع كثيراً في أداء دور المهرج المرتدي ثوب الثائر ليكون بذلك اشبه ببطل مسرحية «الزعيم» عادل إمام، رغم الثقة العمياء التي يمنحها الجمهور في قاعة المسرح للواء وقدرته على تجاوز جولة كنتاكي أو جولة عصر..
بعد أكذوبة الكمبيوتر الغلطان التي تحدث فيها علي محسن عن انتخابات 2006م الرئاسية وكيف أعلن فوز مرشح المعارضة رغم أن الكمبيوتر لايتحدث- وهذا ما يجهله اللواء علي محسن- خرج لنا هذه المرة القائد الهمام بفتح جديد سماه مكالمة تلفونية من الرئيس لأولاده حملت الكثير من التهريج الذي دأب علي محسن أن يطفح به إلى أتباعه.
كان أنصار علي محسن ومؤيدوه يعتبرونه قائداً عسكرياً وبطل حرب ومقاتلاً مغواراً لكنهم اكتشفوا بعد ثلاثة عقود أنه لس سوى مهرج كبير وان خشبات المسارح خسرت بوجوده في الجيش شخصاً مهماً كان بإمكانه أن يحدث طفرة في عالم التهريج والهزلية والفكاهة.
اللواء المتمرد يقول إن الرئيس اجتمع مع أولاده وأولاد أخيه لمدة أربع ساعات ثم اتصل بهم بعد دقائق ليبلغهم بقرار الحرب على الحصبة.. فهل كان علي محسن موجوداً في الاجتماع، وعسكر زعيل، ليخجل الرئيس من التحدث إلى نجله أحمد أو يوجهه باتخاذ الإجراءات التي يراها مناسبة ليؤجل ذلك إلى اتصال تلفوني من كبينة الفرقة الأولى مدرع بعد دقائق فقط من انتهاء الاجتماع.
الآن فقط أدرك أبناء اليمن وأفراد المؤسسة العسكرية لماذا كانت عصابة متمردة في صعدة تتصلب أمام قوات الجيش في حروب عدة.. وكيف أن مهرجاً برتبة لواء هو من يقود هذه الحرب وليس قائداً عسكرياً يحترم رتبته ومكانته وتاريخه العسكري.
هناك من يقول إن علي محسن وقع ضحية عسكر زعيل المسكون بعقدة جولة كنتاكي حيث يورد في كل مداخلاته من أقبية الفرقة الأولى أن جولتي كنتاكي وعصر لن توقفا زحفه متى أراد، مع العلم أنه هو من بشر بالسيطرة على جولة كنتاكي الشهر الماضي ليجد نفسه مطروداً منها بقوة مكافحة الشغب وليس الحرس الجمهوري الذي يصاب علي محسن وزعيل بالدوار حين يُذكر لهم..
الطريف في المكالمة التي أجراها الرئيس من كبينة علي محسن في الفرقة أنها أظهرت كذلك علي محسن كشخص يتملكه غباء كبير، فكيف بربكم شخص يعيش مع رئيس الجمهورية أكثر من ثلاثين سنة ولايفهم لهجته وطريقة كلامه، ناهيك عن أنه من نفس بلاده وعاشا مرحلة الطفولة والشباب سوياً- جنّبكم الله ما ابتلى به قائد الثورة الهمام- وكيف سرد نص مكالمة بلهجة عامية مخلوطة بين الشمال والجنوب والشرق والغرب؟!
أخيراً نقول للواء المتمرد علي محسن إن بإمكانه خدمة الشباب المعتصمين في ساحة الجامعة من خلال انشاء مسرح في إحدى ساحات الفرقة الأولى مدرع وإدارته للترويح عن الشباب وعسكر زعيل ومحمد قحطان اللذين أصابهما الملل واليأس جراء تعثر مراحل الحسم الثوري التي تغنوا بها كثيراً ليجدوا أنفسهم محشورين في أقبية الفرقة الأولى مدرع ويكلفوا سبأفون متاعب انشاء محطة لتقوية الارسال حتى يتمكنوا من التواصل والتنفيس عن أنفسهم.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)