موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 14-نوفمبر-2011
الميثاق نت -   علي عمر الصيعري -
في تحليل موضوعي محايد، لما يجري حالياً في بلادنا، قال: الصحفي والمفكر السياسي خير الله خير الله إن ما يجري في اليمن ليس ثورة بمعناها الحقيقي، وإنما هي أزمة سياسية ترافقت مع احتياجات مطلبية تمثلت في تحسين الحياة المعيشية، وتلبية مطالب المواطنين في مكافحة البطالة والفقر وغلاء الأسعار والفساد ....الخ»..
وإذ أتفق مع هذا التحليل الصائب، وخاصة فيما يتعلق بمخرجات الاحتياجات المطلبية للمواطنين، فإنني أقولها صراحة إن قوى المعارضة المتشددة في الداخل استثمرت انعكاسات هذه المخرجات في الوسط المجتمعي لتسبغ عليها طابع الثورة، وتضيف إليها ما تدعيه بالسلمية مع تزويدها بمليشيات مسلحة من الإصلاح والفرقة الأولى مدرع، بمعنى أنها جعلت من مطالب المواطنين واحتياجات الشباب منهم مطية لتحقيق مآرب وأهداف ذاتية بحتة تمثلت واضحة في الوصول إلى السلطة بأقصر السبل وأسوأها.
وقد انكشفت هذه الأهداف والمطامع عندما فوجئوا بالمبادرة الخليجية والناصة في بنودها على نقل السلطة سلميا ليس لهم وحدهم وإنما بطريقة ديمقراطية لكل الأطياف الحزبية والشخصيات المستقلة، فكان رفضهم الموارب لها وتهربهم من الجلوس على طاولة الحوار مع القيادة السياسية والحزب الحاكم بمثابة دلالات واضحة على طبيعة هذه الأهداف وتلك المطامع.
وإذا كانت الجهود العربية والدولية لاحتواء هذه الأزمة السياسية المفتعلة من قبل هذه الأطراف الحزبية لا تزال فرصها مواتية لإقناعهم بالاحتكام إلى لغة الحوار وهي لغة العقل والمنطق واعطائهم فرصة إلى الحادي والعشرين من نوفمبر الجاري للمراجعة، فإن هذا الإجماع العربي والدولي على حلحلة الأزمة بالطرق السلمية والدستورية يتطلب منا توعية نوعية للشباب المغرر به ومن ضللوا من المواطنين بالنوايا الحسنة للأشقاء في دول الخليج والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن تجاه هذا الشعب الذي تطحنه أزمة إذا لم تُحْتوَ في الوقت المناسب فيعلم الله أي وضع سيكون عليه الوطن في قادمات الأيام.
قال الشاعر:
الخير في الناس مصنوع إذا جُبروا
والشر في الناس لايفنى وإن قُبروا
(جبران خليل جبران)
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)