موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الخميس, 15-مارس-2007
الميثاق نت - عندما‮ ‬طلب‮ ‬مني‮ ‬الزميل‮ ‬إسكندر‮ ‬الأصبحي‮ ‬الكتابة‮ ‬في‮ ‬موضوع‮ ‬هذه‮ ‬الصفحة‮.. ‬المواطنة‮ ‬أو‮ ‬الانتماء‮ ‬الوطني‮.. ‬قلت‮ ‬لنفسي‮ ‬ان‮ ‬أسهل‮ ‬طريقة‮ ‬للتعبير‮ ‬عن‮ ‬رأيي‮ ‬هي‮ ‬ضرب‮ ‬المثل‮.. ‬وسأشرح‮ ‬الأمر‮ ‬على‮ ‬النحو‮ ‬التالي‮..‬
أنا‮ ‬واحد‮ ‬من‮ ‬أبناء‮ ‬هذا‮ ‬الوطن‮.. ‬مواطن‮ ‬مساوٍ‮ ‬لأقراني‮ ‬في‮ ‬الحقوق‮ ‬والواجبات‮ ‬المنصوص‮ ‬عليها‮ ‬في‮ ‬مبادئ‮ ‬الدستور‮ ‬ونصوص‮ ‬القوانين‮ ‬النافذة‮..‬
والمواطن‮ ‬كلمة‮ ‬تعبر‮ ‬عن‮ ‬إنسان‮ ‬ينتمي‮ ‬للوطن‮ ‬ويشعر‮ ‬أن‮ ‬ولاءه‮ ‬لوطنه‮ ‬الكبير« ‬اليمن‮ » ‬وليس‮ ‬إلى‮ ‬قبيلة‮ ‬أو‮ ‬غيرها‮ ‬من‮ ‬الكيانات‮ ‬السابقة‮ ‬التي‮ ‬كانت‮ ‬معروفة‮ ‬قبل‮ ‬ظهور‮ ‬
فيصل‮ ‬الصوفي -
عندما‮ ‬طلب‮ ‬مني‮ ‬الزميل‮ ‬إسكندر‮ ‬الأصبحي‮ ‬الكتابة‮ ‬في‮ ‬موضوع‮ ‬هذه‮ ‬الصفحة‮.. ‬المواطنة‮ ‬أو‮ ‬الانتماء‮ ‬الوطني‮.. ‬قلت‮ ‬لنفسي‮ ‬ان‮ ‬أسهل‮ ‬طريقة‮ ‬للتعبير‮ ‬عن‮ ‬رأيي‮ ‬هي‮ ‬ضرب‮ ‬المثل‮.. ‬وسأشرح‮ ‬الأمر‮ ‬على‮ ‬النحو‮ ‬التالي‮..‬
أنا‮ ‬واحد‮ ‬من‮ ‬أبناء‮ ‬هذا‮ ‬الوطن‮.. ‬مواطن‮ ‬مساوٍ‮ ‬لأقراني‮ ‬في‮ ‬الحقوق‮ ‬والواجبات‮ ‬المنصوص‮ ‬عليها‮ ‬في‮ ‬مبادئ‮ ‬الدستور‮ ‬ونصوص‮ ‬القوانين‮ ‬النافذة‮..‬
والمواطن‮ ‬كلمة‮ ‬تعبر‮ ‬عن‮ ‬إنسان‮ ‬ينتمي‮ ‬للوطن‮ ‬ويشعر‮ ‬أن‮ ‬ولاءه‮ ‬لوطنه‮ ‬الكبير« ‬اليمن‮ » ‬وليس‮ ‬إلى‮ ‬قبيلة‮ ‬أو‮ ‬غيرها‮ ‬من‮ ‬الكيانات‮ ‬السابقة‮ ‬التي‮ ‬كانت‮ ‬معروفة‮ ‬قبل‮ ‬ظهور‮ ‬الدولة‮..‬
وبالتالي‮ ‬فإن‮ ‬أدائي‮ ‬لواجباتي‮ ‬كمواطن‮ ‬تجاه‮ ‬بلدي‮ ‬أو‮ ‬وطني‮ ‬أو‮ ‬عدم‮ ‬أداء‮ ‬هذه‮ ‬الواجبات‮ ‬هو‮ ‬معيار‮ ‬قياس‮ ‬مستوى‮ ‬درجة‮ ‬الولاء‮ ‬الوطني‮ ‬والشعور‮ ‬بمسئوليات‮ ‬المواطنة‮..‬
أدفع الضرائب الواجبة عليَّ للخزانة العامة وأصبح أحد ممولي المشاريع التي تنفذها حكومة بلادي مثلاً.. في كل تصرفاتي أتقيد بالقانون وأطيع المؤسسات والهيئات المعنية بتطبيق القانون أو تنفيذه، واشارك في الانتخابات وأدلي بصوتي لاختيار المرشح الذي اعتقد انه يستحق صوتي، وبالتالي أكون قد اسهمت في تقوية نظامي السياسي وكذلك تعزيز الديمقراطية.. كما أني أديت الخدمة العسكرية وسأكون جاهزاً لتلبية أية دعوة للدفاع عن وطني إلى جانب أني أؤدي وظيفة عامة وأقوم بواجباتي تجاهها.. الخ.
هذه على سبيل المثال بعض مظاهر الواجبات والمسئوليات التي تتكون منها مجموعة عناصر الولاء الوطني أو واجبات المواطنة، وفي الجهة المعاكسة أو المضادة تقف العناصر أو العوامل التي تتعارض مع مسئوليات المواطنة والانتماء الوطني، ومنها مثلاً تغليب الانتماء القبلي أو العشائري على الانتماء الوطني، أو التهرب من الخدمة العسكرية أو انتهاك الدستور والقانون أو التهرب من دفع الضرائب أو تغليب الانتماء للدين أو المذهب على الانتماء للوطن، أو الانخراط في حزب يوجه أعضاءه للولاء لعاصمة أخرى.. الخ..
لكن ينبغي الاعتراف أن الولاء الوطني والشعور بمسئوليات المواطنة ليس عقيدة مهيمنة وقوية بذاتها وتعمل لدى الشخص أو المواطن من تلقاء نفسها أو لالتزامات أخلاقية مثالية مالم تعضدها كل الممارسات الأخرى، فهي تضعف عندما لاتكون كل أداءات الهيئات العامة متسقة مع مبادئ الدستور ونصوص القوانين.. فالفساد في مصلحة الضرائب مثلاً يدفع أكثر المواطنين شعوراً بالانتماء ومسئوليات المواطنة إلى التهرب من دفع الضرائب، وعندما تتكتل مجموعة تكتلاً قبلياً وفئوياً وتنجح من خلال ذلك ان تحقق مصالحها أو تحظى بامتيازات ما يلجأ الآخرون إلى تقليدها‮ ‬ويصبح‮ ‬الانتماء‮ ‬القبلي‮ ‬أقوى‮ ‬من‮ ‬الانتماء‮ ‬الوطني‮..‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)