موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت - علي عمر الصيعري

الجمعة, 13-يناير-2012
علي عمر الصيعري -
إذا أراد أحدكم أن يسبر أغوار أي مغامر أو انقلابي أو مشبوه، فلينظر إلى ردود أفعالهم التي تفضحها حدة خطاباتهم أو تصريحاتهم أو بياناتهم التي يوجهونها للآخر في محاولة درء تهمة الخيانة والخروج على النظام والقانون عن أنفسهم، ليكتشف بكل بساطة عمق المأزق الذي تورط فيه هؤلاء، ومحاولة التضليل على الرأي العام المحلي والخارجي.
ففي أمس الأول طلع علينا المنشق علي محسن ببيان ادعى فيه أن فخامة الأخ رئيس الجمهورية يحاول الالتفاف على المبادرة الخليجية واتفاق التسوية لعقده اجتماعا للجنة الأمنية العليا، التي وصفها بيان هذا الانقلابي بـ”انه لم يعد لها صفة قانونية، وأن هذا الاجتماع مجرد مسرحية هزلية مفلسة”..
ولم يخلُ بيانه من شتائم لا يليق بضابط في الجيش توجيهها لقائده الأعلى، مثل “مفلس حقيقي” و”هستيري في مرحلته الأخيرة” و”التصرف الأخرق” وغيرها من الألفاظ ، في الوقت الذي يعلم فيه هذا الانقلابي أن اللجنة الأمنية العليا قائمة منذ أمد بموجب الشرعية الدستورية ولها لجان قائمة في كل محافظات الجمهورية وأنها تختلف في اختصاصها عن اللجنة العسكرية الأمنية المحدد مهمتها في تنفيذ ما تضمنته آلية المبادرة الخليجية.
هذه الحدة وتلك الهستيرية الطوباوية جاءت كرد فعل من قبل هذا الانقلابي للتغطية على ما يدور حالياً من حركة احتجاجية تجتاح فرقته المدرعة الأولى قام بها أفراد هذه الفرقة وجوبهت بقمع من قبل الموالين له مما أدى إلى اشتباكات لا تزال تدور إلى هذه اللحظة وأسفرت عن مقتل وجرح العديد من المحتجين والموالين للمنشق، بعد فشل الوساطة الكهنوتية التي قام بها الزنداني وبعض العلماء أمثال الديلمي والحزمي ودحابه وغيرهم لإرجاع المنتفضين من الفرقة المدرعة إلى قبضة هذا الثعبان الذي أحكم قبضته على قيادة هذه الفرقة المدرعة لثلاثين عاماً دون منازع، وكان المطلب الذي لا يزال يتمسك به المحتجون هو إقالته وتصحيح أوضاع الفرقة المنشقة وإعادة الاعتبار للضباط والأفراد الذين سلبهم حقوقهم وهمشهم وتحديدا منذ أن أعلن انشقاقه عن الجيش في مارس من العام الماضي.
كما إن ردة فعل المغامر حميد الأحمر على تحريك النيابة لملف حادث “النهدين” الغادر وما تفوه به من شتائم وكيل اتهامات للأخ الرئيس، في تصريح صحفي له أواخر الأسبوع الماضي، هي الأخرى جاءت معبرة عن الهلع والرعب من نتائج ما ستكشف عنه تقارير النيابة العامة في القريب العاجل والتي يتوجس خيفة منها.. وقادمات الأيام ستكشف حقيقة هؤلاء.. وسيعلمون أي منقلب ينقلبون.
قال الشاعر العربي:
ألم ترَ أن الحق تلقاه أبلجا
وأنك تلقى باطل القول لجلج
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)