موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 20-فبراير-2012
الميثاق نت -  عبدالله الصعفاني -
أيهما الأخطر في متواليات الصراع المحلي الذي رافق ثورات الميادين..؟
هل هي المواجهات المسلحة التي تابعناها في الحصبة وأرحب وتعز وأبين ومناطق أخرى أم أن الأخطر هو ما ترتب على المواجهات من مظاهر الشد النفسي والانقسام العصبي داخل عدد غير قليل من المؤسسات المدنية وحتى العسكرية..؟
۹ لو تأملنا في المواجهات المسلحة ستجد أنها كانت واضحة الأطراف والمتمثلة في الأذرع القبلية والعسكرية وقوى الدفع الحزبي المنقسمة على هذا الطرف أو ذاك..
۹ أما ما نعيشه هذه الأيام من التداعيات والارتدادات فإنها من النوع الذي يفرض مسارعة العقلاء إلى تعليق الأجراس واطلاق صافرات الإنذار.. لأن الأمر لا يتعلق بإنشقاق عسكري ولا سجال بين تجمعات قبلية ورجال أمن ولا حتى صراع على خلفية البطاقة الحزبية وإنما صارت المواجهات الواضحة وتحت الرماد تستمد بنزين أوارها من أمراض يجرى استدعاء فيروساتها من صناديق الشر المغلقة.
۹ لقد صار في مؤسساتنا المدنية والعسكرية من يستدعي النزعة المذهبية والمناطقية والشطرية ويتمترس خلف مسميات يخجل أي عاقل من النطق بها لأن الخوض فيها شديد الشبه بالتحدث في الفاحشة.
۹ هذا النوع من السلوك العبثي الخائب يعكس خللاً ماحقاً في التفكير وتردياً في منسوب الانتماء إلى الوطن..
وإذا كان هناك من فائدة للتنوع الحزبي فإنها ستكون بكل تأكيد تذويب المنطقة والمذهب واللون والقبيلة في الحزب دونما قفز على كون الاختلاف في الفكر أو اللون السياسي مع قيمة التوحد الوطني والإنساني.
۹ صحيح أن هذه الأمراض لا تزال محدودة لكن الأكثر صحة أن ننتبه لها في المهد على قاعدة الإيمان بأننا أبناء وطن واحد غالبيته يعاني جزء منه يقومون بالتعذيب.. ليس على أساس المنطقة أو المذهب وإنما على عقيدة جشع لم يجد من يلجمه وفساد إطمأن إلى غياب من يضبطه..
۹ الكارثة أن هؤلاء مصممون على إقناعنا بأنهم على حق.. وكأن حب الوطن هو أن نفقد عقولنا..!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)