موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 27-فبراير-2012
كلمة الميثاق -
< الرئيس علي عبدالله صالح شخصية وطنية وزعامة تاريخية تحمل مسئولية قيادة الوطن في فترة سياسية عاصفة لامثيل لظروفها وأوضاعها الصعبة والمعقدة والخطرة في تاريخ اليمن واستطاع بشجاعته أن يقود سفينة الوطن إلى بر الأمان والاستقرار ومحققاً انجازات وطنية عظيمة في مجالات التنمية والبناء والوحدة والديمقراطية ومختلف مناحي حياة الإنسان اليمني لتظل انجازاته الكبرى والعظيمة شواهد لعظمة هذا القائد الفذ وخالدة في الذاكرة الوطنية وسفر التاريخ تتناقلها الأجيال، ففيه تتجلى الروح اليمنية الأصيلة التي بلغت أعلى درجات تساميها في ذلك الترفع ونكران الذات المجسد فيها أعلى درجات استشعار المسئولية والحرص على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وتجربته الديمقراطية التعددية والتي فيها ترجم حقيقة أن السلطة مغرم وليست مغنماً وأن المسئولية تكليف لا تشريف مقدماً بذات الشجاعة والحكمة على ترك السلطة حتى يجنب وطنه وشعبه ويلات الصراعات وكارثة الحرب الأهلية، مفضلاً مصلحة اليمن وأبنائه، مبرهناً بشكل حاسم أن لامكان في عقله ووجدانه للمصالح الحزبية والشخصية كما هو حال البعض ممن لايزالون يلهثون وراء مصالحهم الذاتية والتدميرية لكل ما هو عظيم ونبيل في هذا الوطن. إن علي عبدالله صالح بما يملكه من خبرة وتجربة وحنكة سياسية فذة شهد له بها العدو قبل الصديق يشكل أهمية كبرى للوطن فهو كان وسيظل مصدر خير وعطاء لاينضب في الحاضر والمستقبل.. ومن حسن حظ اليمن والمؤتمر الشعبي العام، أن الزعيم علي عبدالله صالح سيظل حاضراً وفاعلاً في الحياة السياسية من موقعه كرئيس للمؤتمر الشعبي العام ليسهم في اخراج اليمن من محنته الناتجة عن الأزمة ويمضي لمواصلة دوره الوطني في تنفيذ خارطة الطريق المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة التي اجتازت مرحلتها الأولى بالانتخابات الرئاسية المبكرة وبقيت المرحلة الأصعب والتي يحتاج عبورها لمخزون الخبرة المتراكمة عبر سنوات طوال من قيادة علي عبدالله صالح للمعترك السياسي في بلد اقترن حكمه بركوب الليث.. وهذه حقيقة يدركها الاخ المناضل هادي رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام سيما وأن الزعيمين لن يستغنيا عن بعضهما حتى يصل اليمن إلى بر الأمان موحداً مستقراً وديمقراطياً ليتمكن من مواصلة مسيرة التنمية والنهوض الحضاري الشامل قدماً. من هذا كله نخلص إلى أن الدور السياسي للرئيس علي عبدالله صالح كان وسيبقى ضرورة وطنية لإخراج اليمن من أزمته وحل ومعالجة كل قضاياه من خلال حوار شامل يتجاوز الماضي منتقلاً إلى المستقبل الآمن والمستقر والمزدهر.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)