موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 26-مارس-2007
الميثاق نت - محمد الجرادي محمد الجرادي -
تمهيد «المشترك» عبر خطابه الاعلامي للحوار بالاتكاء على الفشل واستطراد تجارب حوار سابقة لم يُـكتب لها النجاح.. هو أمرٌ يبعث على الاستغراب.. ويفتح على مساحة شاسعة من الذهن والعقل علامات استفهام كثيرة.. أدناها لماذا كل هذه الرغبة في الاعتداد بالفشل؟! ولماذا‮ ‬عوضاً‮ ‬عن‮ ‬التفاؤل‮ ‬أو‮ ‬مايوحي‮ ‬به‮ ‬يبقى‮ ‬التشاؤم‮ ‬وفقدان‮ ‬الثقة‮ ‬هو‮ ‬ديدن‮ «‬الفرقاء‮».. ‬ومعزوفتهم‮ ‬على‮ ‬الدوام؟‮!‬
وفيما كان متوقعاً من «المشترك» خطاب مختلف تجاه مسألة الحوار، يبدو فيه عند المستوى الذي يقدره لنفسه (عبثاً)، وعند حجم ادعائه بالجدية والصدق، واصراره على توافر ذلك بالنسبة لما سواه!! بدا موقفه التمهيدي هذا وكأنه لايعنيه من أمر الحوار شيء سوى ان يكون الحوار‮ ‬لأجله‮ ‬ومن‮ ‬أجله‮ ‬فقط‮!!‬
> نحن بهذه الاشارة لانقلل من امكانية ان تتوصل فعاليات حوار الاحزاب التي بدأت منذ اسبوع بمبادرة من المؤتمر الشعبي العام الى نجاحات تستحق التوقف والاشادة.. وهو ما نتمناه ونرجوه.. انما هو ايضاح لمدى عبثية التفكير تجاه مسائل هي في الاساس لاتعني الاحزاب وحدها..‮ ‬بقدر‮ ‬ما‮ ‬تعني‮ ‬الكل‮ ‬الوطني،‮ ‬إذ‮ ‬من‮ ‬غير‮ ‬المعقول‮ ‬ان‮ ‬تظل‮ ‬رؤية‮ ‬الفرقاء‮ ‬في‮ ‬المشترك‮ ‬تجاه‮ »‬الحوار‮« ‬على‮ ‬انه‮ ‬ترتيب‮ ‬للمصالح‮ ‬الحزبية‮ ‬الضيقة‮!! ‬واعتناء‮ ‬بظروفها‮ ‬واوضاعها‮ ‬فحسب‮!‬
‮> ‬ندرك‮ ‬جميعنا‮ ‬ان‮ ‬هناك‮ ‬من‮ ‬القضايا‮ ‬الوطنية‮ ‬ما‮ ‬تستدعي‮ ‬الحوار‮ ‬وتستوجب‮ ‬استمراريته‮ ‬وتواصله‮.. ‬وتفرض‮ ‬المسئولية‮ ‬في‮ ‬نجاحه،‮ ‬وهي‮ ‬قضايا‮ ‬لاتحتمل‮ ‬المزايدات‮ ‬او‮ ‬المقايضات‮ ‬الحزبية‮ ‬والسياسية‮..‬
ولعل القضايا التي حملتها مبادرة المؤتمر الشعبي العام في دعوته »فرقاء المشترك« الى الحوار.. هي من الأهمية ما يجعل الجميع على استعداد للتخلي عن التفكير الحزبي، وإعمال التفكير الوطني والمسئولية الوطنية.
‮> ‬ويإيجاز‮ ‬لايكفي‮ ‬ان‮ ‬تتفق‮ ‬قيادات‮ ‬الاحزاب‮ ‬على‮ ‬أهمية‮ »‬الحوار‮« ‬من‮ ‬حيث‮ ‬المبدأ‮ ‬مثلما‮ ‬لاتكفي‮ »‬النوايا‮ ‬الحسنة‮« ‬في‮ ‬الجلوس‮ ‬الى‮ ‬طاولة‮ ‬الحوار‮!‬
إنما يبدو كافياً لتوقعات جدية الحوار ونجاحه في استيعاب الاطراف السياسية وخصوصاً الفرقاء في المشترك انها أمام اختبار صعب لابد ان تكون في مستويات دواعيه وبواعثه واسبابه والمؤمل منه.. فضلاً عن استيعابها لمسألة الالتزام بالقضايا المطروحة.. مايعني ضرورة تجنُّب خلط‮ ‬الأوراق‮ ‬ومحاولات‮ ‬ إقحام‮ ‬قضايا‮ ‬ليست‮ ‬في‮ ‬اطار‮ ‬الحوار‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)