موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
السبت, 31-مارس-2007
الميثاق نت - عند كتابة هذه الزاوية كان مؤتمر القمة لا يزال منعقدا ولا يزال المتداول من القرارات التي سيخرج بها المؤتمر موضوع شك لدى كثير من المتابعين، ومع ذلك فإن في مقدمة ما يتم تداوله حتى اللحظة من القرارات، ما يسمى بالمبادرة العربية، وذلك يوحي بأن مؤتمر الرياض بما رافقه من تفاؤل البعض لن يختلف كثيرا أو قليلا عن غيره من المؤتمرات التي انعقدت في السنوات الأخيرة وان القمة بعد أن تحولت الى دورية، زاد تعثرها وصارت شأناً روتينياً اعتيادياً أيا كان المكان الذي تنعقد فيه، وهو ما يستدعي وقفة جادة لمواجهة فكرة هذه المؤتمرات من أساسها والعمل على إلغائها أو البحث عن صيغة أخرى للتشاور والبحث في قضايا الأمة التي تزداد تعقيدا وصعوبة عاما بعد عام. 
وبالمناسبة، أعرف ان د. عبدالعزيز المقالح -
عند كتابة هذه الزاوية كان مؤتمر القمة لا يزال منعقدا ولا يزال المتداول من القرارات التي سيخرج بها المؤتمر موضوع شك لدى كثير من المتابعين، ومع ذلك فإن في مقدمة ما يتم تداوله حتى اللحظة من القرارات، ما يسمى بالمبادرة العربية، وذلك يوحي بأن مؤتمر الرياض بما رافقه من تفاؤل البعض لن يختلف كثيرا أو قليلا عن غيره من المؤتمرات التي انعقدت في السنوات الأخيرة وان القمة بعد أن تحولت الى دورية، زاد تعثرها وصارت شأناً روتينياً اعتيادياً أيا كان المكان الذي تنعقد فيه، وهو ما يستدعي وقفة جادة لمواجهة فكرة هذه المؤتمرات من أساسها والعمل على إلغائها أو البحث عن صيغة أخرى للتشاور والبحث في قضايا الأمة التي تزداد تعقيدا وصعوبة عاما بعد عام.
وبالمناسبة، أعرف ان قراءة نتائج القمة العربية في الرياض ستكون مختلفة باختلاف مواقف المراقبين وموقعهم من الشعور بالخطر المحدق بالأمة من كل الجهات، ولكنني أكاد أرى بين القراءات ما يشبه خيطا من التوافق والاجماع على عدم جدوى القمم العربية وعدم جدوى قراراتها سواء ما يتعلق منها بالقضايا القومية المصيرية او ما يتعلق منها بقضايا التعاون الاقتصادي والثقافي، ومعظمها إن لم تكن كلها قديمة ومرحّلة من قمم سابقة يعود بعضها الى سبعينات القرن المنصرم إن لم تكن من مخلفات ستيناته، ومعنى ذلك كله ان الواقع العربي تغير تغيراً شاملاً كاملاً بينما نظرة القادة العرب الى الواقع لم تتغير بل ظلت ثابتة وكأن الزمن بالنسبة لهم لا يتحرك.

والأسوأ في الأمر ان كم الخلافات بين القادة، سواء المعلن منها أو المسكوت عنها يتضاعف، ووجهات النظر حول الأمور التي صارت أكثر من واضحة لا تحوز أدنى حد من الإجماع. يضاف الى هذا وذاك الضغوط التي تمارسها الإدارة الامريكية صباح مساء، وهي ضغوط علنية ومسموعة ومرئية يعرفها ويدركها رجل الشارع في المدينة والقرية على حد سواء. كما أن استمرار تعنت الكيان الصهيوني وتشدده في مواقفه الرافضة لكل المبادرات يؤكد ان كل شيء بعد المؤتمر سيظل كما كان عليه قبل المؤتمر ولا جديد تحت الشمس.

وقبل ذلك وبعد ذلك، أتمنى بل أدعو الله أن يجعل المؤتمر يخرج بقرارات وبمواقف تخالف حالة التشاؤم السائدة وأن تكون قمة الرياض بداية جديدة يذهب معها الجميع الى تحقيق ما يتمناه وما يحدس به بعض المتفائلين، وما أقلهم في هذا الزمن العربي وفي السنوات الأخيرة بخاصة، حيث لم يبق في الواقع الراهن ولا في المستقبل القريب ما يبعث على أدنى حد من التفاؤل، بل لقد وصل الحال ببعض المتشائمين ليس الى عدم جدوى القمم وحدها ولا عدم جدوى الكلام حولها ايضا، وإنما الى عدم جدوى العرب أنفسهم لأنهم عاجزون عن أن ينفعوا أنفسهم أو يضروا عدوهم.

الخليج
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)