موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 09-أبريل-2012
الميثاق نت -   كلمة الميثاق -
ندرك أن المرحلة التي نمر بها صعبة ومعقدة وبالغة الدقة والحساسية وان الخروج منها يستوجب توافق كل أطراف العملية السياسية الموقعة على المبادرة الخليجية لأن الأهم هو تطبيق المبادرة وفقاً لأولويات آليتها التنفيذية المزمنة بعيداً عن الانتقائية والتجيير لطرف دون آخر وتكون النظرة في اتخاذ أية مواقف أو قرارات منطلقة من مصلحة اليمن ووحدته وأمنه واستقراره وحاضر ومستقبل أجياله، وهذا يتطلب التهدئة والتأني في التعاطي مع التحديات والأخطار التي تفترض استيعاباً واقعياً وموضوعياً لمجمل استحقاقات المعالجات والحلول للقضايا الشائكة والملتبسة التي قد تحمل تفسيرات او تأويلات متعارضة ومتناقضة تؤدي الى فهم انها في صالح طرف وضد طرف آخر من أطراف الأزمة بحيث لاتخلق اشكالات نحن في غنى عنها، نتمنى أن نتجاوز الظروف والأوضاع التي نمر بها بكل مخاوفها وأخطارها وهو ما يستدعي اتخاذ أية قرارات بعد التشاور مع القوى السياسية حتى تكتسب الطابع التوافقي الذي به تتحقق التسوية السياسية المتمثلة في المبادرة الخليجية.
في هذا السياق يجب فهم موقف المؤتمر الشعبي العام تجاه القرارات التي اتخذها الاخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وعبر عنه في بيانه، والتي ينبغي في اطار معانيها ومضامينها ودلالاتها التي لاتخرج عن هذا المنحى والمسار الحريص المسئول عن اليمن وشعبه بعد ان تحمل الكثير من المعاناة والتي لايجب ان تستمر بل تستدعي تعزيز الوفاق والاتفاق لا التباين والاختلاف.. فالمرحلة التاريحية تستدعي مثل هذا النهج حتى تحقق تسوية تاريخية تنقل الوطن من الماضي الى المستقبل بصورة سليمة وسلمية وهذا لن يكون إلاًَّ نتيجة لقرارات حكيمة مدروسة ومنسجمة مع توجهات وضرورات المصالح الوطنية العليا لشعبنا وليس لأحزاب أو تيارات سياسية بعينها أو قد تفهم انها كذلك من هذا الطرف أو ذاك أو هذا الاتجاه أو ذاك فيتحول في أهدافها وغاياتها من عامل انفراج يسهم في تحقيق الحل الى المزيد من التوتر والتأزيم الذي يبعد ولايقرب من عملية الخروج من الأزمة ووضع اليمن في الطريق الصحيح لمواصلة مسيرته التنموية وبنائه وتطوره وتقدمه وتبعده من حافة الكارثة الى منطقة الامن والأمان الذي على الجميع ان يعمل من أجله وهذا يحتاج الى تفكير ووعي لا مكان فيه لأنانية الحسابات السياسية الضيقة الأفق أو التي تنبع من نزعات مريضة أوصلتنا الى ما وصلنا اليه وربما تذهب بنا الى آلأسوأ إذا ما عدنا الى المربع الأول وبالتالي الخطر سوف يكون أكبر على أمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم الذي يدرك ان الانزلاق الى الفوضى ستكون نتائجها ماحقة ويجب تجنبها عبر التوافق والاتفاق وعلينا أن نعمل ونبذل جهودنا في هذا الاتجاه حتى نصل الى بر الأمان.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)