موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
تحقيقات
الإثنين, 02-أبريل-2007
كتب‮/ ‬جمال‮ ‬مجاهد -
‬دعت‮ ‬دراسة‮ ‬علمية‮ ‬حديثة‮ ‬إلى‮ ‬تفعيل‮ ‬الخطط‮ ‬والاستراتيجيات‮ ‬الهادفة‮ ‬إلى‮ ‬تنمية‮ ‬مصادر‮ ‬المياه‮ ‬المتاحة،‮ ‬في‮ ‬إطار‮ ‬الإدارة‮ ‬المتكاملة‮ ‬للموارد‮ ‬المائية‮ ‬المتاحة‮ ‬لغرض‮ ‬تحقيق‮ ‬الاستخدام‮ ‬المستديم‮ ‬لها‮ ‬في‮ ‬اليمن‮.‬
واعتبرت الدراسة التي حملت عنوان »أهمية الإدارة المتكاملة في تحقيق الاستخدام المسديم للموارد المائية في اليمن« أن ذلك يمثل الحل الأمثل إن لم يكن الوحيد لإزالة شبح الأزمة المائىة في المستقبل، ولضمان تحقيق الأمن المائي الذي يعد جزءاً لايتجزأ من استراتيجية الزمن‮ ‬القومي‮ ‬للبلاد‮.. ‬وقدمت‮ ‬الدراسة‮ ‬السابقة‮ ‬في‮ ‬ندوة‮ ‬المياه‮ ‬التي‮ ‬نظمتها‮ ‬أخيراً‮ ‬كلية‮ ‬العلوم‮ ‬بجامعة‮ ‬تعز‮ ‬حول‮ ‬مشاكل‮ ‬المياه‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ ‬المصادر‮ ‬والتلوث‮.. ‬وحصلت‮ »‬الميثاق‮« ‬على‮ ‬نسخة‮ ‬منها‮.‬
وتوقعت الدراسة أن يزداد تفاقم الأزمة في المستقبل بسبب الزيادة المستمرة في معدلات النمو السكاني، واستمرار انحسار موارد المياه المتجددة في اليمن بفعل العوامل الطبيعية الناتجة عن التغيرات المناخية ومشاكل التلوث، وكذلك الاستمرار في الاستنزاف المفرط للمياه الجوفية‮.‬
وحذرت‮ ‬الدراسة‮ ‬من‮ ‬أن‮ ‬استمرار‮ ‬الاستغلال‮ ‬غير‮ ‬المستديم‮ ‬للموارد‮ ‬المائىة‮ ‬الشحيحة‮ ‬سيؤدي‮ ‬إلى‮ ‬تفاقم‮ ‬الأزمة‮ ‬المائية‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ ‬ووصولها‮ ‬إلى‮ ‬مراحل‮ ‬يصعب‮ ‬التكهن‮ ‬بنتائجها‮.‬
وقالت: »إن اليمن تعاني من أزمة مائية حادة بسبب تنامي الطلب على مواردها الشحيحة من المياه، فحصة الفرد السنوية من مصادر المياه المتجددة لاتتعدى 125 متراً مكعباً، وهذه الحصة تمثل 10٪ فقط من حصة الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتمثل حوالي 2٪ فقط من المعدل‮ ‬العالمي‮ ‬لحصة‮ ‬الفرد‮«.‬
وأشارت الدراسة الأكاديمية إلى أن الاستهلاك السنوي من المياه قدر في عام 2000م بحوالي 4.4 مليار متر مكعب، بينما قدرت المياه المتجددة لنفس العام بحوالي 3.4 مليار متر مكعب، وهذا يشير إلى حدوث عجز سنوي يساوي مليار متر مكعب.
ووفقاً للدراسة فإنه على الرغم من الحالة الحرجة التي يتسم بها الوضع الحالي في اليمن فإن استراتيجية الإدارة الفعالة للموارد المالية المتاحة مازالت تعاني من جوانب قصور متعددة.. حيث ان قطاع الزراعة الذي يعد من أكبر القطاعات المستهلكة للمياه المتاحة، مازال يعاني‮ ‬من‮ ‬قصور‮ ‬تكنولوجي‮ ‬بسبب‮ ‬الاستمرار‮ ‬في‮ ‬ممارسة‮ ‬الزراعة‮ ‬التقليدية‮ ‬وتدني‮ ‬كفاءة‮ ‬استخدام‮ ‬المياه‮ ‬مما‮ ‬يتسبب‮ ‬في‮ ‬هدر‮ ‬وضياع‮ ‬حوالي‮ ‬77٪‮ ‬من‮ ‬المياه‮ ‬المخصصة‮ ‬لقطاع‮ ‬الزراعة‮.‬
وأكدت أن قصور الخطط والاستراتيجيات الهادفة إلى تنمية مصادر المياه المتاحة من خلال تفعيل وتطوير تقنية حصاد المياه لأغراض الري باستخدام أساليب وتقنيات فعالة ومتطورة، تعد عاملاً إضافياً يسهم في تعميق أزمة البلاد.
وبحسب الدراسة فإن تنامي التنافس على موارد المياه المحدودة في المستقبل سيؤدي حتماً إلى إعادة توزيع الحصص السائدة في الوقت الراهن وفقاً للأولويات، وهذا يعني ان الحصة الحالية للقطاع الزراعي والبالغة حوالي 90٪ سوف تتقلص حتماً في المستقبل لتلبي احتياجات القطاعات‮ ‬الأخرى‮ ‬التي‮ ‬يقع‮ ‬على‮ ‬رأسها‮ ‬قطاع‮ ‬الاستهلاك‮ ‬المنزلي،‮ ‬مما‮ ‬سيؤدي‮ ‬إلى‮ ‬حدوث‮ ‬أزمات‮ ‬اجتماعية‮ ‬تهدد‮ ‬الاستقرار‮ ‬الاجتماعي‮.‬
واستعرضت الدراسة صورة الوضع المائى في المستقبل في حال استمرار الوضع الراهن المتمثل بالاستخدام غير المستديم.. وأشارت إلى حلول ومقترحات يمكن ان تلعب دوراً في التخفيف من قتامة الوضع المائي في المستقبل.. ونوهت إلى وقوع اليمن ضمن البلدان التي يسود فيها المناخ الجاف‮ ‬إلى‮ ‬شبه‮ ‬الجاف‮ ‬حيث‮ ‬يتراوح‮ ‬المعدل‮ ‬السنوي‮ ‬للهطول‮ ‬المطري‮ ‬ما‮ ‬بين‮ ‬50‮ ‬إلى‮ ‬1200مم‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)