موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 30-أبريل-2012
الميثاق نت -   إقبال علي عبدالله -
< المتابع للنشاط التنفيذي لحكومة الوفاق الوطني التي يرأسها الاستاذ محمد سالم باسندوة أحد أبرز أقطاب المعارضة، سيجد أن هذا النشاط ينطبق عليه مثلنا الشعبي المعروف: «اسمع كلامك أصدقك أشوف عمائلك استغرب»، وأقصد هنا ما تضمنه البرنامج العام للحكومة التي نالت به ثقة البرلمان في الثامن والعشرين من ديسمبر العام الماضي.. البرنامج الذي رغم إدراك الاستاذ باسندوة ومن يديرونه في قيادة حزب الاصلاح المتشدد بخطورة الاوضاع التي تعيشها البلاد والناتجة عن الأزمة السياسية المفتعلة من قبل أحزاب اللقاء المشترك بداية العام الماضي بهدف الاستيلاء على السلطة بطرق غير شرعية ولا دستورية.. غير أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة التي جرى التوقيع عليها في العاصمة السعودية - الرياض - في الثالث والعشرين من نوفمبر العام الماضي والتي هدفت الى حل الأزمة بطرق سلمية تجنب الوطن ويلات الهرولة الى حرب أهلية كانت متوقعة لولا حكمة وتنازلات وتضحيات المؤتمر الشعبي العام ورئيسه الزعيم علي عبدالله صالح من أجل انقاذ الوطن من الكارثة التي كان يتمناها المشترك تنفيذاً لمخطط خارجي سيأتي اليوم الذي ستكشف أوراقه لكل أبناء شعبنا.
أقول: إن النشاط التنفيذي لحكومة الوفاق الوطني التي جاءت بها المبادرة الخليجية وليست الانتخابات الاشتراعية كما هو منصوص عليه في الدستور هو نشاط عكس حقيقة فشل هذا الوفاق في تنفيذ ما وعدت به الشعب في برنامجها.. فلم يتحقق شيء على أرض الواقع بل على العكس ازدادت معاناة الناس من جراء استمرار التدهور الامني في كثير من المحافظات وازدياد الاسعار التي لم يقابلها زيادة في المرتبات ولا حتى اطلاق العلاوة السنوية التي حاولت الحكومة ذر الرماد عيونها.. حتى الطرقات لم تفتح ومازالت هناك محافظات ومديريات معزولة ومحرومة من تقديم الخدمات لها ناهيك عن ما أقدمت عليه الحكومة، وأقصد وزراءها المنتمين لأحزاب المشترك وشركائهم من إقصاء كوادر منتسبين للمؤتمر الشعبي العام بصورة انتقامية وجعل الاعلام الحكومي يخرج عن خط وأهداف الوحدة من خلال الترويج لفكرة الانفصال والحراك الداعي له، ولا يستطيع أحد أن ينكر هذا التوجه الذي خلق حالة من الارتباك تارة والسخط تارة أخرى لدى المواطنين الذين فوجئوا بهذا الانحراف الاعلامي الحكومي.
الأدهى من كل ما سبق ذكره ان حكومة الوفاق لجأت الى البكاء والادعاء أن من يحب الوطن عليه أن يبكي وهو بكاء التماسيح.. فعندما كان الوطن يعاني مخاطر وتحديات حرب صيف 1994م لم تبكِ قيادتنا السياسية بل واجهت التحديات بكل حكمة وشجاعة حتى انتصر الوطن وانتصرت وحدته.. ماذا قدمت حكومة الوفاق للشعب غير مشاهدة دموع باسندوة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)